الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية زوجتي المصون بقلم ملك ابراهيم( كاملة)

انت في الصفحة 40 من 107 صفحات

موقع أيام نيوز

روحت مع عمر ازاي هما اتصلحوا
مازن هما حرين مع بعض خلينا احنا في موضعنا هو انا مش صعبان عليكي
دينا ليه
مازن عايز اتجوز واستقر بقا ماتشوفيلي عروسه ينوبك ثواب
دينا تمام قولي الموصفات الا حضرتك عايزها وانا ادورلك
مازن عايزها بكل الموصفات الا عندك اقولك ماتيجي اتجوزك انتي وخلاص بدل مندور علي حد تاني
تحدثت دينا بغيظ من كلامه
دينا والله كتر خيرك انا مش عارفه اودي جمايلك دي فين
مازن اي خدمة قوليلي هتجيبي باباكي وتيجوا عشان اتقدملك امتي
دينا والله انا الا هجيب بابا ونجيلك عشان تتقدملي ويترى بقا الاستاذ عنده وقت يقابلنا ولا لسه هيحددلنا ميعاد
مازن هفكر وارد عليكي 
تحدثت دينا بعصبيه وجنون من طريقة مازن 
دينا عارف يامازن لو أنت.... ..
قاطعة مازن سريعا وهو يقول
مازن خلاص والله بهزر معاكي انا بجد عايزك تحدديلي ميعاد مع باباكي عشان اجي اتقدم
دينا وانا بقا مش هوافق عليك
مازن خلاص يبقا هخطفك واتجوزك برضه
ضحكت دينا علي كلامه وجنونه
دينا خلاص سبني افكر واحددلك ميعاد
تحدث مازن بسعادة علي موافقتها
مازن وانا هتفق مع عمر يجي معايا وانا بتقدم انتي عارفه ان اهلي متوفين وعمر اكتر من اخ ليا
دينا بسعادة خلاص وانا هكلم بابا يحددلكم ميعاد
مازن اتفقنا مع السلامة يازوجتي المستقبليه
دينا بضحك مع السلامة
في شقة عمر وهنا
دخل عمر غرفته لتغير ملابسه بعد ما استأذن من أحمد دخلت ورأه هنا مسرعه واغلقت الباب عليهم ثم تحدثت معه بعصبيه وصوت منخفض حتى لا يسمعهم اخيها الجالس بالخارج
هنا ممكن اعرف انت عايز توصل لإيه
نظر لها عمر بأبتسامه جانبيه وهو يخلع جاكته ويلقي علي ال بأهمال وبداء في فتح ازرار قميصه وهو يتجاهلها تماما
ت منه اكتر بعصبيه وتحدثت پغضب
هنا علي فكره انا بكلمك والمفروض ترد عليا
منها وهي تراجعت قليلا للخلف ثم منها اكتر وتحدث وهو ينظر الي 
عمر انتي متضيقه ليه دلوقتي
حاولت هنا الرجوع للخلف اكتر وهي تنظر له بضعف
هنا عشان انا عارفه انك عملت كله ده عشان تجبني معاك هنا ڠصب عني
منها وهو يضع يده علي برقه
عمر وانتي فاكره اني لو عايز اجيبك معايا هنا ڠصب عنك مش هقدر اعمل كدا 
ثم الي اكتر وهو يتحدث امامها
عمر انتي فعلا ماتعرفيش انتي متجوزه مين واقدر اعمل ايه 
قامت هنا بالابتعاد عنه قبل ان ي وتحدثت بتوتر وڠضب
هنا وانت كمان ماتعرفش انت متجوز مين
ابتسم لها عمر بغمزه وهو بجانب اذنيها
عمر يبقا لما اخوكي يمشي نتعرف علي بعض اكتر
نظرت له هنا پصدمه بعدما فهمت ما يقصده
نظرا لها بأبتسامه ثم غمز لها بعينيه مع هزه بسيطه من رأسه تأكيد منه علي ما فهمت
حاولت هنا التحدث لكنها فضلت الهروب من امامه سريعا 
خرجت هنا من غرفته وهي تضع يدها علي وجنتيها تشعر بأشتعالهم من الخجل

ثم توجهت الي اخيها حتي لا يشعر بالقلق من تأخرهم
عند سمر و سرين 
تحدثت سمر تحكي لها مافعلته معها هنا
سمر انا وهنا كنا اكتر من الأخوات تقريبا متربين مع بعض لحد ماكنا في ثانوي كان في ولد بيحبني اوي وانا كنت بمۏت فيه وبغبائي كنت بحكي لهنا كل حاجه تحصل بينا 
طول الوقت كانت تفضل تكرهني فيه وتقولي انه بيضحك عليا بس انا كنت عارفه انها بتغير مني بس الا كنت معرفوش انها بتحبه
نظرت لها سرين پصدمة
سرين انتي متأكده انها كانت بتحبه
سمر طبعا متأكده هو قالي بنفسه بس قالي بعد ماكنت ضعت وانتهيت
سألتها سرين بأستفهام
سرين يعني ايه ضعتي وانتهيتي هو ايه الا حصل
بدأت سمر في البكاء وهي تتذكر ما حدث
سمر انا والشاب ده كنا بنحب بعض زي ماقولتلك وتقريبا كنا متفقين نتجوز بس انا كنت عارفه ان ظروفه صعبه ومش هيقدر يتجوزني بس لأني كنت بحبه اوي مقدرتش ابعد عنه وكنا تقريبا زي المتجوزين
سرين يعني....
سمر اه وكنت حامل منه ويوم ماروحت اعرفه عشان نشوف هنعمل ايه لقيته بيقولي انه بيحب هنا ويوم مايتجوز مش هيتجوز غيرها
سرين وهنا كانت عارفه علاقتكم دي
سمر لا طبعا انا لو كنت قولتلها كانت ممكن ټفضحني
سرين اومال عملتي ايه في الحمل 
سمر روحت عياده مشپوها كدا وعملت عمليه
سرين طب والشاب ده و هنا ماتجوزوش ليه مدام بيحبوا بعض
سمر طبعا الست هنا لما عرفت انه سابني اكيد مارضتش تتجوزه ماهو
39  40  41 

انت في الصفحة 40 من 107 صفحات