رواية زوجتي المصون بقلم ملك ابراهيم( كاملة)
الزجاج في كل مكان حاولت الاقتراب من ابنها لتطمئن عليه ولكنه طلب منها المغادره الان هي وزوجها وتركه بمفرده مع زوجته
خاف كريم كثيرا من عمر ومن حالته وارد الهروب من أمامه بأسرع وقت تحدث الي كرولين وطلب منها بسرعة الذهاب للفندق المقيمون به وتركهم بمفردهم
بعد ذهاب كرولين وزوجها
نظر عمر الي زوجته الواقفه بصمت تنظر له بړعب وخوف من حالته هذه
ثم منها يحاول ان يضمها اليه نظرت اليه پخوف وهي تبعده عنها وقامت بدفعه وجريت سريعا علي غرفتها واغلقت الباب عليها بالمفتاح
وقف عمر امام باب غرفتها وهو يحدثها بأن تفتح له الباب ليتحدث معها
رفضت هنا وهي تحدثه بصوت صارخ ان يتركها الان هي لا تريد التحدث معه
ذهب عمر الي غرفته حزين علي كل مايحدث معهم لماذا لا يعيشون حياتهم بطريقه طبيعيه لماذا كلما حاولوا التقرب يأتي احد وېخرب كل شئ بينهم
سمع صوت لتحركات هنا بالخارج
خرج من غرفته سريعا ليتحدث معها
عمر هنا ممكن تسمعين انا بجد اسف علي الا حصل امبارح
ردت عليه بجمود
هنا لوسمحت انا مش عايزه اتكلم في اي حاجه انا لازم انزل الشركة دلوقتي عندي شغل
منها عمر وتحدث اليها برجاء
عمر بلاش نروح الشركة النهارده انا بجد محتاج اتكلم معاكي
نظر لها عمر وهو يفكر بشئ ما ثم تحدث بهدوء
عمر تمام يبقى استنيني هغير هدومي وننزل نروح الشركة سوا
في بيت والد هنا
تتحدث سمر في الهاتف الي سرين وهي تنظر حولها بتوتر
سمر بس انا خاېفه لو الا هنعمله ده اتكشف انا هتفضح وهروح في داهيه
سمر ايوا هو لما كان بعتلي الجواب ده كان بيهددني فيه ابعد عنه واني لازم انزل الحمل لأنه مش هيعترف بيه
سرين تمام كدا هو ده الا احنا عايزينه بس اهم حاجه اتأكدي كويس انه مش كاتب أسمك في الجواب ولا يبان انه ليكي
سمر اه انا متأكده انا قرأت الجواب ده مليون مره ومتأكده وكمان عايزه اقولك علي حاجه حصلت باليل
سمر أحمد اخوا هنا كلم ابوه امبارح وقاله انه راح لهنا واطمن عليها
سرين حلو أوي كدا يبقى نبداء خطتنا
سمر هنعمل ايه
سرين هقولك
في شركة os بمصر دخل مازن المكتب عند دينا ليتحدث معاها
مازن حبيبي عامل ايه
نظرت له دينا پصدمه
دينا انت ايه الا جابك هنا
مازن كلمتي باباكي
دينا اه كلمته
مازن وايه حددلنا ميعاد
مازن تمام والميعاد امتي
دينا بقولك رفض
مازن ياحبيبتي لو باباكي رفض بجد كان زمانك
في المستشفى دلوقتي حالة اڼتحار
دينا والله ليه يعني انت شايفني عليك لدرجادي
مازن منها وهو يبتسم لها بحب
مازن انا الا عليكي اكتر من الدرجادي قوليلي بقا هنيجي امتى
دينا يوم الجمعه يعني كمان يومين
قام مازن بتقبيلها من خدها بسرعه وهو يعبر لها عن فرحته
مازن وانا جاهز من دلوقتي هروح افرح عمر سلام
وضعت دينا يدها علي خديها مكان قبلته وهي تنظر له بأبتسامه وخجل
داخل مكتب رائيس مجلس الادارة
دخل عمر ومعه هنا
هنا نعم اديني جيت معاك مكتبك عايز ايه
عمر عايزك متزعليش مني انا مقدرش علي زعلك
هنا علي فكره احنا من يوم ماتجوزنا وانت مابتعملش حاجه غير تزعلني
نظر لها عمر وهو يبتسم بسخريه علي حالهم
عمر اتجوزنا ااه هو انتي فاكره ان احنا كدا متجوزين دا أنا لو سلمت عليكي بلاقي حد جه وقطع علينا السلام
ضحكت هنا كثيرا عليه وهو يتكلم بهذه الطريق
انتهز عمر ضحكتها و منها اكتر وهو يتحدث اليه برقه
عمر أنا بحبك
نظرت اليه وسعاده ثم تحدثت بخجل
هنا وانا كمان بس انت علي طول تزعلني
عمر يبقى من حقك اني اصالحك دلوقتي
منها اكتر وهو يضمها اليه حتي اصبح لا يفصل بينهما شئ كثيرا وهو ينظر الي كانت تنظر له بحب وهي تستقبل قبلته بكل سعاده وحب حتي منها اكتر
وقبل ان ېلمس فتح الباب فجأه
اتجه مازن الي مكتب عمر بحماس ليخبره عن موعد ذهابهم لخطبة دينا
فتح الباب سريعا بدون أستأذان لكنه تفاجاء من وجود هنا مع عمر وحاول الاعتذار وغلق الباب مره أخرى