رواية إنقاذ صغيرتي بقلم شيماء حميدة
تعرفى ان ضحكتك جميله اوى
فيروز انتى اللى جميله والله
بيتكلمو كتير وبيبقو صحاب
عند يحيى
يحيى بيكون ماشى وبيشوف احمد مستخبى
يحيى بخبطه على كتفه
احمد بيتفجع اى يحيى خضتنى
يحيى وقف كده ليه
احمد بتوتر اه .لا مفيش
يحيى بيلحظ توتره بس يعديها تمام روح اجهز علشان عندك عمليه
احمد تمام يلا سلام
فى بيت الدمنهوري
بيكون كلهم متجمعين على العشا بيدخل يحيى بمرح خېانه بتكلو من غيرى الكل بيفرح بوجوده
رقيه اول مبتشوفه حب.. بيبصلها محمد فبتسكت وكله بيضحك
يحيى ياعم والله انا ابنها
محمد بيطبطب على كتفه مش ناوى تجى تقعد معانا وفكك من الشقه دى
يحيى كان لسه هيرد بيقطعه ادم اخو يحيى سيبو ياحج أدنى وخد الاوضه لوحدى
يحيى ياوطتى
رقيه بس ياعيال ويلا الاكل هيبرد
يحيى بيروح يسلم على اخته ندى امال فين القرده الصغيره بتعتك
ندى نايمه ياحبيبى
عمر جوز ندى متقلقش شويه وهتصحلك
بيكلو فى جو عائلي جميل وطبعا مخلاش من منكشت يحيى لبابه
الصبح فى المستشفى بتكون فيروز قعده مع فتون بيتكلمو لحد مبيسمعو تخبيط على الباب فتون بتروح تفتح ولما بلقيه يحيى بتسيب الاوضه وتمشى
فيروز بتشم ريحت البرفان وبتسرح فى ذكريات الماضي بس بيطلعها منها يحيى وهو بقولها صباح الخير
يحيى مالك زعلانه ليه
فيروز بتستغرب انو لحظ حزنها لا مش زعلانه
يحيى بسرار لا زعلانه ممكن تعتبرينى اخوكى او صاحبك وتقولى مالك
فيروز بكدب ماما مكلمتنيش بس
يحيى بس هى ليه مكلمنى وقالتلى انها كلمتك بليل
فيروز بتتوتر ومش بتكون عارفه هتقول اى
فيروز بفرحه بجد . انا زهقت من هنا اوى
يحيى بيفرح لفرحتها اه بجد هبعتلك فتون تساعدك
بيطلع يحيى ويقول لفتون تروح تساعدها
يكمل شغله و بينسه انو هيخرج مع فيروز من ضغط الشغل
بيجى احمد اى مش هاتمشى
يحيى اه
احمد بيبصله بستغراب ولسه هيروح وره بيجليه تلفون
احمد الو
....
احمد انا جى بس حاضر لزوم السهره
.....
احمد ياعم من امتا و يحيى بيخضر الكلام ده
.....
احمد انا جى ..سلام
................
يحيى بيكون بيجرى وصل الاوضه وخبط وهو بيدعى ربنا ان متكونش نامت
بس مفيش رد بيخبط تانى ويستنا شويه بس بردوا مفيش رد بيزعل من نفسه جد وبيقول زمنها نامت ولسه هيمشى الباب بيتفتح وبتكون فيروز واول ما بيشوفها يحيى بيسرح فجملها زى كل مره يشوفها
فيروز معلش غيبت على موصلت للباب
يحيى بيفوق على صوتها لا ولا يهمك...انا اللى اسف جدا علشان اتاخرت عليك بس كان عندى شغل كتير والله
فيروز بابتسامة عادى ولا يهمك
يحيى طيب اى نطلع ولا اى
فيروز ياريت بس لو مش هتعب حضرتك
يحيى طيب ياريت كل التعب يبقا حلو كده
فيروز بتتكسف وتسكت
يحيى وهو بيمسك اديها علشان تمشى معاه وبعدين اى حضرتك دى انا يحيى وبس
فيروز بتكون فى عالم تانى مجرد بس انو مسك اديها حست بأحاسيس كتير اوى حلوه هى مش عايزه الحساس ده يروح وكمان مش عايزه تتعود عليه لانه كده كده هيروح
بتكون فيروز ماشيه بتحسس على الورد ومبسوطه جدا وبقعد تحكى ليحيى قد اى هى بتحب الورد وخصوصا ورد الجوري
يحيى بيكون بسمعها بكل تركيز وبيقف عند نوع الورد بيفتكر الحلم والبنت اللي بيشوفها كل يوم وان ده نفس نوع الورد اللى هى بتكون ماشيه فيه بيطلع من شروده على صوت فتون وهى بتنادى على فيروز واول ما بتشوفهم بتروح جرى على فيروز فتون وهى بتاخد نفسها كده يافيروز بتفجعنى عليكى
فيروز ما انتى كنتى نايمه مردتش اصحكى
يحيى خلاص يا فتون محصلش حاجه وانتى كمان يافيروز يلا علشان تنامى الوقت اتاخر بيوصلهم يحيى وبعدها بيروح
بعد مرور أسبوع
بيكون يحيى بيعدى على فيروز كل يوم الصبح وبليل يروحو يقدو فى الجنينه وفيروز بتكون التعودت عليه و بقت تستناه يجى
وفى يوم فتون بكون قعده مع فيروز وتلفون بيرن فيروز بلهفه هاتى التلفون بسرعه تلقيها ماما
فتون بتجبلها التلفون وتفتحلها
نعمه فيروز حبيبتي عامله اى
فيروز بعتاب كده ياماما مكلمتنيش ليه بقالك يوميا
نعمه بتعب واضح معلش يا حبيبتي كنت مشغول فى الارض وعمك مكنش راضى يخلينى ابعها
فيروز بقلق مالك يا ماما انتى تعبانه
نعمه بتعب بتحول تداريه لا ياحبيبتى مش تعبانه ... فيروز انا عايزاكى تخدى بالك من نفسك وتعملى العملية فى اسرع وقت
فيروز بقلق اكبر فى اى ياماما متفجعنيش عليكى
نعمه لا متقلقيش انا بس بقولك انا مش هعشلك العمر كله
فيروز بسرعه ودموع بعد الشړ عليكى
نعمه بابتسامه شړ .. المۏت علينا حق يابنتى
فيروز انتى بتقولى كده ليه
نعمه ولا ليه ياقلبي اقفلى دلوقتي وكلمك بعدين
فيروز لسه هترد بتلقيها قفلت فى وشها
عند نعمه
بتكون قعده فى مستشفى وعماله تفكر فى اللى هتعمله وفى محدثه داخلية مش عارفه توقفها انتى عارفه