رواية إنقاذ صغيرتي بقلم شيماء حميدة
مستعجله وعربيه خبطيتها .وبعدها بيفتكر حاجه . بس هى مرتش تخلى مامتها تقول اى السبب التانى . يعني هى كانت مستعجله ليه . وبيتنهد وبيقول مش عارف . مكنتش مصدق أن اخيرا لقيتها حتى لو مش بتشوف كفايه انها تكون جنبى بس فرحتى مكملتش ومجتش تانى يوم فضلت اسال عليها كتير .تانى يوم روحت عندها البيت بيقت مترتد هروح اقولها اى هقولها خوفتك تضيعى منى تانى هقولها انى مش هسيبك تمشى تانى . بيسكت شويه وبعيدين بيقول روحت سالت صاحب العماره عنها و ساعتها اتاكدت انها هى أو انا كنت متاكد بس كنت عايزه اريح عقلى من التفكير . بس الباقى انت عارفه
عمر ياعم ولا يهمك .بس انت عملت كل ده علشانها . طيب ليه معترفتش ليها بى حبك
يحيى خاېف .خاېف لترفض حبى ساعتها طيب انا دلوقتي عايش على امل انها تبدلنى الحب
عمر اعترفلها ممكن مترفضتش
يحيى طيب افرض رفضت
عمر بيهز كتفه ويسكت .. وبعد وقت عمر بيخطر فى باله حاجه
عمر يحيى انت فاكر اول يوم قبلت فى فيروز
عمر يوم اى
يحيى 3320
عمر تمام
يحيى بتسال ليه
عمر ولا حاجه يلا نروح
يحيى بيبص لفيروز ويقول فكرك هسبها
عمر بيبستم تمام هروح انا بقا
..................................
عند فتون بتكون طلعت من المستشفى وهى بتجرى وهى بټعيط
فتون بتكون تعبت من الجرى بتقعد على كورنيش تستريح شويه بيطلع عليها شابين وبيكون بين عليها أنهم سكرانين
الشب التانى اى يابطل قعده لوحدك ليه
فتون بتحول تمشى بيسدو السكه عليها
فتون انتو عايزين اى ابعدو كده
الشب الاول عايزينك يا بطل . متقلقيش كله بفلوسه
فتون لسه هترد الشب التانى لا وكمان هتتبسطى
فتون بتضربه بقلم وتطلع تجرى بس بيمسكوها واحد منهم بيحت ايده على بقها ويكتفها وتانى بيجيب العربيه ولسه هيدخلها
بيقولها مش هتقولى بيتك فين ولا هنفضل نلف كده يامه
فتون ممكن تنزلنى هنا علفكره وانا اكمل
بيتجهل اللى قالته ويعد السوال تانى فتون بتسكت مش بترد
فتون بستغراب ماشى اى انت رايح فين
ادم بكل برود بيتى
فتون ننننننعم
ادم ودنى ېخرب بيتك..مش انتى اللى مش راضيه تقولى بيتك ..شكل عجبتك القعده معايا
فتون بشهقه لا طبعا انت بس استفزازتنى
ادم بابتسامة على نجاح اختطه وان هو يخليها تنساه اللى حصل وتطلع من جو الحزن ده
ادم ببرود عارف
فتون بتكون هتتفجر من الغيظ
ادم ها هتقولى ولا تجى معايا
فتون
......................................................
تانى يوم الصبح
بتفوق فيروز وبتشم ريحت يحيى جانبها وبتعرف انو معاها وبعدها بثواني بتفتكر اللى حصل البارح ومن اول كلام احمد لحت مۏت مامتها پتنهار فى العيط بيصحه يحيى على صوت شهقتها
يحيى بقلق حبيبتي مالك في اى
فيروز مش بترد بتفضل ټعيط بس
يحيى فيروز متقلقنيش مالك فى حاجه بټوجعك
فيروز مش بتتحارك ولا بترد وشويه شويه صوت عيطها بيخف لحد مابيختفى وبتفضل دموعها بس وصوت أنفسها
يحيى فيروز انتى سمعانى طيب ردى عليه طيب
يحيى بيتصل على دكتور نفسي يجى يشوفها
بعد وقت بيكون جه الدكتور وكشف على فيروز
الكتور هى
دخلت فى صډمه ..دى شويه أدوية مهداه
يحيى هتفوق منها امتا
الكتور هى اللى بتحدد ده
يحيى يعنى اى
الدكتور يعني ده مرض نفسي بيكون نتيجته حاجات كتير ممكن مثل حببها سبها .ممكن بابها ماټ .او امها أو اخو اى حد يكون وجود مهم فى حياتها وبيتخاله عنها ده بيعمل صادمه هى ممكن تكاوم الصدمه دى وتخف بسرعه وممكن تسيب نفسها وتوه جواها وده الاسهل وده اللى الانسه عملته
يحيى والمفروض نعمل اى علشان تتطلع منها
الدكتور افضلو جنبها وعرفوها ان الدنيا فى حجات كتير حلو وان انتو بتحبها .وان شاءالله مع الأدوية هتخفى
يحيى تمام شكرا
................................................
فتون بتصحه من النوم بتلقى نفسها فى مكان غريب ثوانى وبتفتكر اللى حصل وتفضل تعيييط
بعد مرور 3اسبوع بتكون فيروز قعده بتفكر في يحيى واللى عمله علشان طول الفطره اللى فاتت وازاى قدر يطلعها من الصدمه اللى كانت فيها ورجعها لحالتها الطبيعية لا شبه الطبيعية وكمان مكانش بيسبها خالص ولا لحظه وكان مهمل شغله علشانها .وبتفتكر كلامه ليها وخرجت إلى كان بيخرجهالها وبتظهر ابتسامه على .بس بتختفي اول مبتفتكر ان هو كمان هيبعد عنها وترجع واحده تانى بس الفرق أن اللمره دى مش هتكون معاها امها وهنا بتنزل دمعه من عينها لما بتفتكر أن خلاص معتش هتشوف امها تانى بتمسحها اول مابتسمع صوته جاى
يحيى بيخبط ويدخل الجميل بيعمل اى
فيروز وهى بتحول تطلع صوتها طبيعي ولا حاجه قعده
يحيى بيعرف أنها كانت بټعيط من صوتها المهزوز وعينها إلى بين فيها طبقه من الدموع طيب يلا نروح الجنينه
فيروز بس الوقت اتاخر . وانت لازم تروح ترتاح
يحيى لا يلا انا كده كده