رواية ملاكي الصامت بقلم نيرمين محمد (كاملة))
ad autoadsالدكتورة حضرتك هى كويسة ونامت بعد المهدئ ...انا عاوزة اقول لحضرتك على حالتها وهتتعامل معاها ازاى
سليم ماشى .......خير قولى اللى عندك
الدكتورة المړيضة حالتها وحشة جدا سواء الجسدية او النفسية علشان كدة لازم تفضل فى المستشفى
سليم لأ
الدكتورة هو ايه اللى لأ حضرتك ....انا بقول الكلام ده علشان اساعد المړيضة
الدكتورة تؤ تؤ ...هى مكانها حلو كدة
سليم طيب ....انتى إللى جبتيه لنفسك
الدكتورة اااه ....انت عملت ايه ...انت كسرت ايدى ...اااه
سليم والله انا حزرتك وانتى حيوانة مبتفهميش ...انتى لمستى حاجة مش بتاعتك ... انا قلبى وكل حاجة فيا ملك لواحدة بس هى الوحيدة اللى ليها الحق تلمسنى ....أما انتى بقى بسبب اللى عملتيه اعتبرى نفسك مفصولة من المستشفى وصديقينى مفيش مستشفى هتقبلك بعد ما اوصيهم عليكى ....أمضى استمارة الخروج اخلصى .....سلام يا ....يا دكتورة
وبالفعل أخذ سليم عشق إلى الڤيلا الخاصة به ووضعها على السرير فى جناحه الخاص والذى لا يدخله احد إطلاقا غيره
سليم نورتى بيتك يا قلب سليم ...انتى بقى ملكة القصر ده وقبل كل حاجة ملكة قلبى وروحى وكل حاجة فيا ...قومى بقى أنا وحشنى صوتك ووحشتنى عيونك اللى بتوه فيهم دول ...صدقينى هعوضك وهنسيكى أى حاجة وحشة شوفتيها فى حياتك ....ايامك الجاية كلها هتبقى فرح وسعادة وضحكتك مش هتفارق وشك ابدا ....اما بالنسبة لاهلك فأنا كنت مقرر انى هسيبهم بس لأ لازم يدفعوا
.....انا هنزل تحت ورجعلك على طول يا حبيبي
سليم دادة سميحة .....يا دادة
سميحة أمرك يا سليم بيه
سليم ايه ده يا دادة ....هو انا مش قولتلك مية مرة متقوليش سليم بيه دى ....انتى
ربتينى من وانا صغير وليكى معزة كبيرة عندى هرجع اقولك تانى تقوليلى سليم وبس
سليم لأ بعد
كدة عودى نفسك متقوليهاش
سميحة حاضر يا ابنى ....بس فى حاجة عاوزة أسألك عليها ...الخدامين اللى فى القصر قالولى إنك جاى شايل بنت وطلعتها الجناح بتاعك
سليم ايوه يا دادة بس دى مش اى بنت دى مراتى
سميحة ايه ...مراتك ازاى واتجوزتها امتى
سميحة لأ والله يا ابنى انا فرحانة اوى بس مستغربة ازاى بالسرعة دى
سليم هو فعلا كل حاجة جت بسرعة وهحكيلك على كل حاجة بس المهم دلوقتى عاوزك تخلي الخدم يحضروا اكل علشان عشق تعبانة ولازم تاخد العلاج وتأكل ولو سألتينى تعبانة ليه هبقى احكيلك برضو بس مش دلوقتي وكمان عاوزك تكلمى احسن محلات وتجيبى منهم لبس كتير اوى حاجة تحتاجها عاوزهم يبقوا موجودين بكرة الصبح سواء جبتى اللبس من مصر أو من بره مصر عاوزه يكون هنا بكرة
سميحة حاضر يا ابنى .....انا هروح اخليهم يحضروا الاكل
سليم اتفضلى
احد الحراس سليم باشااا
سليم ايه .....فى ايه
الحارس الناس اللى محبوسين فى المخزن عمالين يصوتوا ويقولوا أنهم عايزين يمشوا
سليم يمشوا يروحوا فين ده انا هنسفهم من على وش الأرض ....هشربهم من عمايلهم السودة ....تعالى ورايا وبعد كدة متتدخلش القصر تانى لا انت ولا غيرك .....سامع
الحارس امرك يا باشا
سليم فى ايه مالكوا عمالين تصوتوا زى النسوان ليه كدة
والد عشق احنا عملنا اللى قولتلنا عليه ليه مسبتناش نمشى
سليم اصل انا حبيت اقعد معاكوا شوية بصراحة القعدة معاكوا حلوة ومسلية
والدتها انت عاوز مننا ايه تانى يا جدع انت ....مش اخدت اللى انت عايزه سبنا فى حالنا بقى
عملتوه غالى اوى ومفيش طلوع من هنا الا بمزاجى انا
والد عشق قصدك أننا هنفضل محبوسين هنا
سليم بسم الله ماشاءالله عليك ذكى اوى وبتجيبها وهى طايرة ....ايوه بالظبط هتشرفونى هنا لحد اما احس انى عايز اسيبكوا .........يا حراس
احد الحراس امرك يا سليم بيه
سليم تمنعوا عنهم الاكل والميه وكمان اتوصوا بيهم متخلوش نفسهم بحاجة ووروهم كرم الضيافة بتاعى
خرج سليم من المخزن وصعد إلى الغرفة وجد عشق لم تستيقظ فقرر أن يصلى ركعتين شكر لله على سلامتها ويدعوا لها وبالفعل توضئ وصلى بجانبها فى الغرفة ولكنها استيقظت فى وقت دعائه
سليم اناعارف انى مهما عملت مش هقدر اوصف قد ايه انا فرحان أنها كويسة .... شكرا يا رب العالمين انك كريم اوى يا رب ....يا رب احفظها وبارك لى فيها واحميها من كل شړ يا رب وتفضل دايما جنيى ومبسوطة ارجوك ...انا مستعد اعمل اى حاجة علشانها يا رب ....احميهالى يا رب وبارك لى فيها وساعدنى انى اكون قد المسؤلية فى انى افرحها
كانت عشق تسمع دعائه وهى مصډومة وتقول هو ...هو معقولة بيدعيلى انا ... لأ اكيد مش انا .... وبعدين هو هيدعيلى انا ليه يعنى