رواية نهايتنا مختلفة جاسم وجودي بقلم أروى الشرقاوي (كاملة)
لاتتحمل فراقه هو أمانها فى الحياه
فاقت صافى وقامو بنقلها إلى غرفه عاديه تجمعو حولها نظرت إليهم بتعب وركزت على نظرات جودى تغيرت عن نظرتها السابقه
ذهبت إليها جودى جلست بجانبها وبكت حمدالله على سلامتك أنا كنت ھموت لو كان حصلك حاجه
لم تصدق ماسمعته هل هذه جودى وتحدثت بتعب وتعجب فى نفس الوقت جودى بتتكلمى بجد يعنى خوفتى عليا بجد
ريان صافى كلنا قلقنا عليكى أنتى طول عمرك فى السواقه برفكت إيه الى حصلك
صافى بتعب وحزن عندما تذكرت ماكامت تفكر فيه وعزمت أنها لن تخبرهم بشئمفيش حاجه أنا بس شردت شويه ومفوقتش الا وانا بعمل حاډثه بس جات بسيطه
عصام بحزن الحمدلله بعد كده خدى بالك وإنتى سايقه المره دى جات بسيطه
مازن رفع حجبه لفوق طب عايزك تقرب من الاوضه بتاعتها
ريان بإستنكار مازن حبيبى سامع صوتك بتقول حاجه ولا أقولك أنا مش موافق عليك لأختى ألعب بعيد ياشاطر
مازن بتعجب دى تانى مره يتقالى فيها الكلمه دى
مازن بضحك لا أصل رهف قالتلى إلعب بعيد ياشاطر هى كمان
ضحك الجميع
ودخلت السعاده إلى قلوبهم
فرحت صافى بشده الحياه دون ظلم وشړ لديها نكهه غريبه لأول مره تشعر بالحب والسعاده كان دائما ينقصها شئ أصبحت حياتها مكتمله بوجود إبنتها وحبيبها نعم أحست بنظرات عصام بأتجاهها ورغم مافعلته معه لم يحقد عليها نظراته كانت كلها حب مازالت تعشقه
بعد فتره خرجت صافى من المستشفى وتزوجها عصام لايستطيع أنا يفارقها بعد الأن يكفيهم مامر من عمرهم فى البعد وفرحت جودى بشده فأصبحت الان لديها عائله مكتمله وتعيش مع زوجها بحب وسعاده
عصام بحب وفرح ياه ياصافى أخيرا بقينا مع بعض أنا مش مصدق نفسى أنتى معايا بجد
عصام بأسف الشړ بيدمر ياصافى الله يسامح توفيق دمر ناس كتير زمان وأحنا أولهم
صافى لاتريد تذكر الماضى فقط تريد أن تعيش الحاضر مع زوجها وإبنتهاتعالى ننسى إلى حصل زمان ونبدأ مع بعض من جديد
خرج مراد من المستشفى وعاد إلى حياته ورجعت إليه فريده أيضا وفرحت سلمى بشده لعودت فريده فهى سوف تساعدها وتجعل والدها يوافق على زواجها من مروان ففريده لها تأثير على كبير على مراد وعلى قرارته
فى فيلا معتز كان يجلس معها فى حديقة الفيلا
فقد تقدم لخطبتها مره أخرى ووافق معتز ولكنه طلب من ريان تأجيل الفرح لتعيش معه إبنته فتره فبعد أن وجدها لايستطيع البعد عنها
ريان بزهق لا كده حرام الصراحه أنا عايز أتجوز ياناس ياخلق ياهوه
رهف وهى تحاول كتم ضحكتهافى إيه ياريان هتفضحنا
ريان لا كده كتير أنا هأجل فرح الواد مازن ويستنى زينا إشمعنا أنا بقا أستنى ومفيش أمل فى جوازى منك
رهف بضحك حرام ياجبار ده مازن وحور زهقو من تأجيل فرحهم
ريان بغيظ وأنا إلى مزهقتش لا أنا عايز أتجوز ولازم نلاقى حل دلوقتى
تعالى كده ندخل لوالدك لازم أقنعه كده مينفعش سحبها من يدها ودخل بيها داخل الفيلا
معتز يحاول رسم الجديه ولد ريان سيب إيد البنت
ريان بزهق لا أنا عايز أتجوز زى مازن اشمعنا أنا
وفى هذا الوقت أتى مازن مع حور
مازن بصوت عالى
فى حد جايب سيرتى مالك ياريان متضايق ليه
ريان بنفاذ صبر إبعد عنى يامازن أنا مش طايق حد وإيه رأيك بقا مفيش جواز من أختى إلا أما أتجوز أختك إيه رأيك
مازن پصدمه إيه وأنا مالى بكل ده ماتتكلم ياحاج ولا شاطر تلبسنى فى حيطه وخلاص أنا إستحاله أجل جوازى دى هزلت
ريان بغلاسه أهوه ده إلى عندى بنتكم عندكم وبنتنا عندنا ده أخر كلام قولتوه إيه
مازن بنفس الصدمه لا دنا أروح فيك فى داهيه هو أيه ده إلى يتلغى هو لعب عيال
ريان بنظرة ذو معنى يبقى أتجوز أنا كمان معاك
طبعا هبه ومعتز مرمين بيضحكو على ريان وإلى بيعمله وحور ورهف نفس
الشئ
مازن ماتحضرونا ولا هتفضلو تضحكو كده كتير بيقول هيلغى الجوازه إتصرفو
هبه بضحك خلاص وافقنا إتجوزها
ريان قمر وعسل ياناس ماكان من بدرى لازم نتخانق يعنى
معتز وهو يخبط كف على كف والله مچنون كتب الكتاب بكره
فى اليوم التالى إجتمعو فى فيلا معتز وتم كتب كتاب ريان ورهف ومازن وحور
كانو سعداءجميعا بارك لهم الجميع وفرحو بشده لدخول السعاده حياتهم هل ستستمر
أم للقدر رأى أخر
ريان بحبأنا مش مصدق أخيرا أتجوزت
رهف بضحك ريان حبيبى أنتا بقيت مچنون