رواية عندما يعشق الفدائي بقلم لولو طارق(كاملة)
انت في الصفحة 1 من 102 صفحات
ابطالنا حسن ظابط في الجيش ومريم خريجة كلية هندسة.
حسن شاب 30 سنه لم يتزوح طويل القامه جسد رياضى بملامح شرقيه جذابه وعيون خضراء حقا وسيم للغايه يهتم بمظهره لأبعد الحدود يقيم فى القاهره حاليا وذلك لظروف عمله الذى يتطلب منه ذلك يعشق والدته ووالده ولا ينكر فضلهم عليه فكم تمنو له أن يكون من أفضل الناس الى ان تحققت أمنتيتهم وظل يعمل ويجتهد حتى بقى هو من أفضل ضباط السيل المصريه برتبة رائد وميسور الحال
والده الحج محمود يمتلك ارض زراعيه ليست كبيره ويعمل فيها عدد صغير من الفلاحين
والدته الحجه صفيه ربة منزل تعشق زوجها محمود وابنها حسن التى تحلم بزواجه ليل نهار ...... فا هى تريد ان أترى أحفادها وتتمتع هى ووالده بهم
صفيه صباح الخير يا أبو حسن
صفيه ايو يا حج الفطار جاهز والغدا ها أعمله واجيلك الأرض بعد الضهر ان شاء الله
محمود تنورى يا أم الغالى انتى عارفه بحب اتفائل بوشك الحلو فى جمع المحصول
صفيه هههههه يوه جتك ايه يا حج لسا كلامك حلو زى ما أنت ربنا يخليك ليا يا أغلى الناس
صفيه بقولك يا حج انت مش ها تفاتح حسن فى الجواز بقى كفايه عزوبيه ابنك مش صغير وعايزين نشوف ولاده حوالنا مش كفايه بعده عننا
محمود اه والله يا صفيه الواد دا ها يجننى هو يشاور بس وانا أجوزه من بكره
صفيه لا يا حج احنا عايزين بت طيبه و تحبنا انت عارف انا عاوزه أجوزه لمين بس هو يوافق
صفيه جد يا حج دا البت دى طالعه من عينى أدب وأخلاق وعينها ما بتترفعش فى حد انت لازم تكلم ابنك يجى عشان نطلبها له
صفيه أمين يارب بالهنا على بدنك
مريم ماما يا ماما قومى بقى
سعاد ايه يا مريم بتصحينى ليه دلوقتى
مريم ياماما فين الطقم الا كاويته باليل عايزا أسافر أجيب ورقى من الكليه عشان بابا أكد عليا ان كل الاوراق الا ممكن احتاجها هناك تكون معايا
مريم ادهم ها يصحى دلوقتى دا عايزا فرقه تصحيه انا ها البس وأمشى بقى عايزا حاجه يا ست الكل
سعاد ربنا معاكى يا حبيبتى خلى بالك على نفسك
مريم بنت جميله جدا جسمها مليان شويه بس ډمها خفيف خلصت كلية هندسه وعندها 24 سنه ملتزمه والدها مسافر ايطاليا ويعمل هناك مهندس وأسمه عماد وقرر انه يرجع ياخد عيلته تعيش معاه هناك لانه مش ناوى يرجع الا هما سعاد .... وادهم ابنه الكبير عنده 27 مخلص كلية تربيه ..... ومريم
مريم حبيبتى يا كارما وحشتينى قوى
كارما وانتى كمان يا مريم وحشتينى انتى جايه تسحبى ملفك زيي
مريم ايوا يا ستى خلاص بابا قرر اننا ها نعيش معاه هناك وانا مش عايزا أسافر عايزا أعيش هنا يارب ما أسافر يارب
كارما وانتى ايه الا يجبرك يا بنتى
مريم بابا بيقولى عشان مستقبل أخوكى وانتى كمان وأهو نبقى معاه وجمبه
كارما مش عارفه توقعى واد حليوه كدا وتتجوزيه وتفضلى هنا
مريم هههههه واد حليوه ها أمشى أصطاد وكمان الحليوه دا ها يتجوزنى وانا تخينه كدا يعمل بيا ايه
كارما دا أنتى قمر يا بنتى هما انتصو فى نظرهم اعملى رجيم وخسى وحطى رجل على رجل وأختارى
مريم ما انتى عارفه عملت كتير وما نفعش انا عايزا أشتغل ويبقى ليا أسمى بس كان نفسى يبقى هنا انا بحب بلدنا قوى
كارما عارفه ياختى فقر من يومك
أمل اللقاء مره أخرى
حسن هى شكلها مفهاش أجازات يا مصطفى كان نفسى انزل لأبويا وأمى وحشونى قوى
مصطفى يا واد يا نمس قول ان المزز هى الا وحشتك
حسن ههههه هما وحشونى بس مش زى أبويا وأمى دول أكتر المهم انا ها أقوم أكلمهم قبل ما نتحرك انت عارف التليفونان كلها ها تتقفل
مصطفى قوم ياله وانا كمان ها أقوم أكلم أهلى دا أسبوع الچحيم وبعد ما نخلصه ها ندخل فى تدريبات أكتر من شهرين ربنا المعين
حسن دا شغلنا يابنى ولازم نطلع رجاله
يعتمد عليها