رواية عشق الأدم بقلم ياسمين عزيز (كاملة)
تعمل
مشكله .
ادم سيف ببرود هو كان بيتريق عليا عشان الحړق لي في ظهري انا ضړبتو عشان يتربى و يبطل و حعمل كده مع أي حد يضحك عليا.
مديره الدار بصياح هو انت ايه مش نافع معاك
اي عقاپ اتفضل على الغرفه الأنفراديه حتبقى
هناك شهر عشان تحرم تعمل مشاكل هو انا فاضيالك
مش ورايا حد غيرك بقالك 5 سنين هنا لحد مابقى
عمرك 12 سنه و مفيش حد راضي يتبناك طبعا
خرج سيف ادم من المكتب بهدوء عكس براكين
الڠضب التي اشتعلت بداخله بسبب الكلمات
القاسيه التي اعتاد عليها من حوله كانت كسياط
تجلد روحه و ټقتل براءته.
نهايه الفلاش باك
رنين هاتفه المتواصل ايقضه من شروده فتح ادم
سماعه الهاتف ليسمع صوت صديقه الوحيد زاهر.
زاهر بمرح حبيب قلبي واحشني بقالي 10 ساعات
ادمعاوز ايه ورايا شغل.
زاهر بنبره لعوبهيكونش قاطعت حاجه مهمه.
ادم و قد فهم ما يرمي اليه عندك دقيقتين و اقفل.
زاهر نفسي مره تجاوب زي زي الناس انت طلبتك عشان افكرك النهارده اول يوم تدريب لرنا و صاحباتها لي كلمتك عليهم زمانهم وصلو.
ادم قلها تسأل الريسبشن على مدام فريده من قسم HR و هي حتعرف الباقي.
زاهرطب مش حوصيك على رنا دي...
زاهر مغرور على فكره واحده من صاحباتها الأولى على دفعتها 3 سنين. بقولك ماتيجي معايا سهره زي سهرات زمان دااحنا حن......... دا قفل في وشي فجأه زي كل مره بس انا نسيت اقوله يابارد مممم ماكلم رنا و اقولها.
غاده باندهاش هو انت متأكده يارنا ان دي هي الشركه دي برج.
ردت رنا ضاحكه دا نفس كلامي لما شفتها مع زاهر اول مره يلا خلينا ندخل.
في الداخل بقيت ياسمين و غاده تتاملان الشركه انا رنا فذهبت إلى الاستقبال للسؤال على
________________________________________
مدام فريده.
رنايلا يا بنات قسم HR في الطابق الثاني.
المخاطبكل حاجه تمام ياباشا احنا مراقبين الواد لي ظهر في الكاميرا بس طلع مش لوحده كان معاه اثنين كانوا مستنينوا في عربيه الظاهر كان عامل نفسه بيسأل الحراس على حاجه بس هو في الحقيقه كان بيتاكد من وجود الكاميرات و أماكنهم.
ادمتمام خليكم وراه واعلمني بالجديد داه جاسوس جديد لابن الجندي.
اشتدت قبضته على الهاتف حتى برزت عروق يديه و رقبته احمرت عيناه پغضب لو رأى أحدهم هيأته لماټ ړعبا. نمت ابتسامه خبيثه على شفتيه انا لحد دلوقتي سايبك بمزاجي لحد ما اشوف اخرتك ايه فاكر نفسه قدي و هو حشره و لايسوى و اقدر في اي لحظه افعصه تحت جزمتي .
سحب اخر أنفاس
ليشكل زادت من هالته المرعبه فجأه لفت انتباهه شخص غريب في شاشه المراقبه امامه يقترب من باب مكتبه. يركز بعيونه الصقريه على الباب الذي فتح ببطي.. شديد..
الفصل الثالث
لا يعلم كم من الوقت بقي يحدق بها. جميله بل ساحره كملاك نزل فجأه من السماء على هييه
بشړ هذا مافكر به للحظات. وجهها الأبيض
المستدير ووجنتين كالاطفال و شعر اشقر ينساب كشلال ذهب و شفتين بلون الكرز. ذهول أصابه عندما رفعت راسها تناظره پخوف و خجل لتصطدم خضرواتيه بعينيها الرماديه الفاتنه انتبه لحركه شفتها المرتجفه و هي تتمتم بعبارات الأسف استدارت
تضع يديها الصغيره على مقبض الباب عندها هب ادم واقفا من مقعده بحركه سريعه ليجد نفسه پعنف غير مقصود لتقع
دهشهخوف و فزع هذا ماشعرت به ياسمين و هي
تجد نفسها. حروف و كلمات مبعثره خرجت من شفتيها المرتجفتينانا اسفه اصل الاسانسير.....
ابعدها ادم قليلا و قد زالت دهشتهانت مين .
أجابت ياسمين بهمس انا ياسمين بدور على مدام فريده.
ادمانت متدربه جديده هنا.
اومات ياسمين براسها و ضغطت على شفتيها السفلى كمحاوله للسيطره على توترها.
بهدوء مصطنع فتح ادم الباب لينادي على السكرتيره التي قدمت بسرعه خذي الانسه ياسمين لقسم HRو هاتيلي ملفات المتدربين الجداد على مكتبي.
في قسم HR.
أقبلت رنا بلهفه عندما رأت ياسمين انت كنت فين يا ياسمين.
ياسمين و هي تتذكر ما حصلححكيلك بعدين..
دخلت مدام فريده و في يدها كومه من الملفات ووزعت