السبت 30 نوفمبر 2024

رواية غرام الادهم بقلم حبيبة الشاهد (كاملة)

انت في الصفحة 1 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

دخلت الغرفه بتعب قربت على الفراش جلست مسكت الهاتف وجدت أحد باعت ليها رساله فتحتها وجدت صورتها مبعوته وهي لبسه بحملات وبشعرها ومكتوب تحتها 
إيه رأيك لما صورتك وانتي بلبس البيت تتبعت لحد من أهلك ولا تنزل على جروب الدفعه ونشوف شكلك هيبقي عامل أزاي 
لسه هترد اتحظرت لتمط وجنتها بړعب وفتحت في البكاء وهي تهمس بړعب 

دخلت ولدتها رائتها في هذه الحاله قربت عليها بزعر
غرام مالك في إيه 
ضعت ضعت يا ماما خلاص اتف ضحت 
ولدتها قربت عليها ومسكتها وهزتها بع نف 
في إيه انطقي عملتي إيه ولا إيه اللي حصل 
خبت غرام الهاتف خلفها پخوف 
م مفيش مفيش حاجه 
الام سحبت زرعها ومسكت الهاتف منها وفتحته اتجمعت الدموع في أعينها رفعت وجهه وصفعه نزلت على وجهه غرام وضعت يدها على خدها مكان الصفعه پصدمه 
الأم بصړيخ فض حتينا فض حتي اهلك هيقوله عليا إيه معرفتش أربي ليه يا بنتي تعملي فيه كده ليه يا غرام حرام عليكي حرام عليكي يا بنتي
غرام قربت عليها پبكاء مسكت فيها
والله يا ماما معرف الصوره دي جت منين ولا مين اللي بعتها والله دي مش أنا أنا معملتش حاجه 
نفضت زرعها من عليها بحد ومسحت دموعها وخرجت من الغرفه وقعت غرام على الأرض وهي تبكي بشده
مر الوقت كانه سنين عليها وهي جالسه على الأرض تضم قدمها وتبكي پخوف من أن توصل هذه الصوره لأحد من عائلتها 
دخلت ولدتها في المساء قربت على المصباح وفتحته وقفت أمامها وأعينها حمراء من البكاء 
جهزي نفسك الصبح هنسافر البلد 
وتعليمي 
مفيش زفت يلا قومي جهزي الشنط بتاعتك هنروح ومش هنرجع هنا تاني
مر الليل عليها وهي مستيقظه تبكي حاولة الأتصال بالرقم وجدته غير موجود في الخدمه حدفت الهاتف وفتحت في البكاء ثانيا أتى الصباح كانت قد أنتهت من تحضير حقيبتها وانهت ارتداء ملابسها خرجت من الغرفة وضعت الحقيبه في الصاله وقربت على غرفة ولدتها وطرقت بتردد
ماما أنا خلصت 
خرجت وتحدثت بحد أنزلي وأنا جايه وراكي 
رجعت أخذت حقيبتها وهبطت الدرج وخلفها والدتها أخذه سياره أجره حاولت غرام التحدث مع ولدتها ولاكن كانت تجاوب بحد ه صمتت غرام بزعل ونظرة إلى الطريق وهي شرده 
وصله إلى الصعيد نزلة غرام هي ولدتها وهي مستغربه من تحضير المنزل سحبت حقيبتها ودخلت هي وولدتها وجدت المنزل مليء بالنساء لم تهتم إليهم فهي لم تعرف أحد من عائلتها 
قربت عليها سيد
عاش من شافك يا مرات الغالي نورتي بيتك يا غاليه 
بنورك يا عزه والله ليكي وحشه وحشتني قعدتي معاكي أوي 
عمر فاكره اخر مره شوفنا بعض كان من امتا 
وغرام عندها سنتين 
نورتي بيتك يا عروسة الغالي 
غرام بعدت عنها بتعجب عروسه لا لسه بدري اوى على الكلمه ده يا طنط
فريال پحده فرحك أنهارده على ادهم ابن عمك حمدان أنا كلمت عمك وحكتله على اللي حصل وهو حكم بكده وهيتصرف مع اللي ورا الموضوع ده 
دخل بكل شموخ وكبرياء غرفته بعد أنتهاء العرس وجد فتاة جلسة على الفراش أغلق الباب أتنفضت من مكانها بتوتر قرب عليها ووجه لا يبشر بالخير رجعت للخلف بتوتر
أنت بتقرب ليه ابعد 
مبروك عليكي يا عروسة شعر برعشت جسدها تحت يده رجع عن اللي كان هيعمله لو مش عاوزه أنا هبعد 
اه ابعد عني 
بعد عنها أنا عارف أنك مغصوبه على الجواز زي زيك وغير كده فرق السن بنا مش قليل دا 16 سنه أنتي عندك 18 وأنا 34 سنه 
قرب على الدولاب وهو بيحاول يبعد نظره عنها 
ادخلي غيري الفستان ده عقبال ما الأكل يطلع 
حاضر 
رفعت الفستان قربت على حقيبتها فتحتها طلعت ترنج ودخلت المرحاض 
تبعها ادهم وهو يتمتم بضيق 
اهدي يا ادهم هي ملهاش ذنب أنك تتجوزها أبوك هو اللي أمر بكده 
الباب طرق قرب عليه وفتحه وجد فريال والدتها أمامه بإبتسامة حامله صنية الطعام 
ادهم بحترام اتفضلي يا مرات عمي 
لا خد صنية الأكل مني وادخل لي مراتك 
اخذ ادهم الصنيه اكملت فريال حدثها 
أنا مش هوصيك على بنت عمك أنا عارفه أنك شايل

منها بسبب أجبارك على الجواز بس غرام بنتي طيبه جدا حطها في عينك هي مالهاش غيرك دلوقتي بعد م وت عمك الله يرحمه 
متخفيش عليها غرام مراتي 
ربنا يهدي سركم يابني أنا هنزل أنا تصبح على خير 
وانتي من اهله 
اغلق الباب وقرب على الطاولة وضع الصنيه
خرجت بعد فتره كان ادهم جالس على الفراش رفع عينه نظر إلى المتوسط في الحجم وتفصلها شعرها الكرلي المتوسط في الطول وإلى ما ترتديه من ترنج بحملات وهوط شورت بياض سقيها النمش اللي على خددها عنيها العسلي الواسعة رمشها الكثيفه 
أحمرت وجنتها من الخجل من نظراته رجعت شعرها للخلف
فاق ادهم قام من مكانه قرب على

انت في الصفحة 1 من 17 صفحات