رواية البعض يفضلونها ساخنة بقلم حنان حسن (كاملة)
بدانا نتضور جوعا ..
ولم يكن هناك لنا اي اقارب يسالوا علينا مطلقا فقد قطعنا سامح منذ زمن من جميعزاقاربنا
لغاية ما في يوم..
لقيت المحامي بيتصل بيا وبيقولي..
انه يريدني في امر مهم..
فقلت في نفسي.. انه لربما قد يكون عنده اي خبر عن سامح طليقي..
للكاتبة حنان حسن
ولكنني تفاجاءت عندما ذهبت اليه..
بانه يريدني في موضوع اخر تماما
قلت..خير يا استاذ فرج
قال..فاكرة الراجل..
الي كان قاعد في مكتبي لما كنتي هنا اخر مرة
قلت..ايوه مالة
قال.. الراجل ده اسمة احمد شعلان
وبيشتغل رجل اعمال كبير بالغردقة
للكاتبة حنان حسن
المهم.. فهمت من المحامي ان احمد ده عريس متقدملي
و ميسور الحال لكن للاسف ارمل بقالة مدة
قلت ..بس ده مشفنيش غير مرة واحدة
قال ..بصراحة لما شافك عندي هنا انتي عجبتية
وطلب مني افاتحك في جوازة منك
للكاتبة حنان حسن
قلت..بس انا مش لوحدي وعندي بنتين واحدة منهم
علي وش زواج
يعني الي هيتجوزني هيعتبر بيتجوز ثلاثة مسؤليات
لاني مش علي استعداد اني اترك بناتي
مهما حصل
للكاتبة حنان حسن
قال..هو عارف ظروفك كويس اوي
وهو كان بيتكلم علي اساس انك هتعيشي معاه انتي وبناتك
بصراحة لما سمعت كلام استاذ فرج المحامي
حسيت كاني كنت بغرق وحد مد ليا طوق نجاة
عشان ينتشلني
من الڠرق
وانا بلفظ انفاسي الاخيرة
للكاتبة حنان حسن
وبالفعل وافقت واتممنا الزواج
ولكن احمد العريس كان قد اشترط ان..
نترك منزلنا
ونذهب للعيش معة في الغردقة
حيث مقر عملة
وبالفعل ذهبنا جميعا
وكنا في اجازة الجامعات حينها
ستعود ميادة لتكمل دراستها وتمكث بشقتنا القديمة بالقاهرة..
للكاتبة حنان حسن
طبعا انا واحمد بمجرد ما كتبنا الكتاب سافرنا في نفس اليوم ..
وبصراحة انا كنت لا اعرف اي شيئ عن احمد
يعني لا اعرف شيئ عن طباعة
ولا افكارة ...ولا اي شيئ عنة
حتي صوتة انا لا اعرف كيف هو..
كل ما اعرفة عنة انه ارمل منذ مدة من الزمن
المهم ان طول الطريق كان احمد العريس يكتفي بالنظرات الغريبة ليا فقط
وقد لاحظت ايضا ان احمد قليل الكلام
ومنذ ركبنا سيارتة الفا كان يكتفي باختلاس النظرات فقط من تحت لتحت
دون النطق بكلمة واحدة
للكاتبة حنان حسن
المهم سافرنا للغردقة وكنت اول مرة
اري فيها تلك البلد الجميلة التي سحرتني مناظرها الخلابة
ولكن الشيئ الوحيد الي كان مقلق فيها ...
للكاتبة حنان حسن
هو منزل احمد عريسي
الذي كان منعزل عن باقي المنازل
وهو المنزل الذي كنا سنعيش فيه معةانا وبناتي
لكنني اقولت في نفسي ..
واوفرلهم عيشة كريمة
ومش مهم اي حاجة بعد كده
للكاتبة..حنان حسن
وبعد ما وصلنا بالسلامة للمنزل الجديد
اخذت ميادة ..تبحث عن اجمل غرفة تطل علي اجمل موقع في المنزل
وطبعا انا تركتها تختار كيفما شاءت
واخذنا ننظف مكانا للمبيت حتي الصباح
للكاتبة حنان حسن
واخذنا الليلة الاولي لنا في المنزل في التنطيف
وكان احمد مازال مكتفي باختلاس النظرات فقط ناحيتي
بالرغم من اننا قد كتبنا كتابنا وعقدنا عقدنا
الا انه لم يحاول ان يتكلم معي كلمة واحدة
للكاتبة حنان حسن
ولكنني ارجات ذلك لكوننا ما زلنا لا نعرف بعض
وايضا لانشغالنا بالتنظيف
المهم..بعدما قمنا بالتنظيف وتناولنا بعض الطعام السريع
ذهبن البنات لحجرتهن ليخلدوا للنوم..
فذهبت انا
فهي تعودت ا لا تنام بعيده عني مطلقا..
للكاتبة حنان حسن
وبعدما اخذت بعض الوقت معها ونجحت في ان اجعلها تذهب في النوم
تركتها وتسللت ببطء
وذهبت لغرفة احمد
عريسي
في اول ليله معه في المنزل
وفي اول زواجنا
واول مره في كل شيئ
ولكنني لم اجدة
في غرفتنا
فا انتظرتة قليلا
وقلت في نفسي لعلة بالحمام ..
ولكنة غاب اكثر من الازم
وذهبت للحمام لاطمئن عليه او اراه
ان كان يريد شيئا
ولكنني لم اجدة بالحمام ايضا
فخرجت ابحث عنة في باقي المنزل
ولكنني لم اجدة وعدت مرة اخري لربما يكون قد دخل
لغرفتي انا وهو
ولم اجدة ايضا
ومرة واحدة سمعت ميادة ابنتي بتصرخ صړاخا باستغاثة
فاذهبت سريعا لغرفة البنات...
لافاجاء ب.......
رواية البعض يفضلونها ساخنة
الجزء_الثاني
بعدما عقدنا عقدنا انا واحمد
وتزوجنا علي الورق فقط
سافرنا انا وهو وبناتي في نفس اليوم للغردقة
واخذنا الليل كله ننظف المكان
وبعدما نيمت بناتي الاتنين وذهبت لغرفة زوجي
ولم اجده بغرفتنا
وبعدها تفاجاءت
بصړاخ ياتي من غرفة البنات
وكانت ميادة تصرخ وكانها تستغيث
فذهبت سريعا باتجاه غرفتهن
للكاتبة حنان حسن
ودخلت بسرعة
للغرفة وقمت باضاءة النور
وسالتها
قلت..في ايه يا حبيبتي مالك
اخذت ميادة تصرخ وتبكي
ثم بدات تروي ما حدث
قالت ... انا كنت نايمة وحسيت بحركة في الغرفة
وبعدها شعرت
بان في حد بيسحب الغطا من عليا
فا فتحت عيني لقيت الغرفة مظلمة
وكنت فاكرة انك انتي
الي في الغرفة
للكاتبة حنان حسن
وفضلت انادي عليكي لكن انتي مردتيش
فا فضلت اصړخ
اخذت ميادة وروحت احاول ان اهدي من روعها
واقول لها بانها ربما كانت تحلم حلم مزعج
ولكنني كان في راسي علامة استفهام لما حدث مع ميادة
وفي تلك اللحظة..
سمعت صوت ياتي من باب الغرفة
ولقيت احمد واقف علي الباب ..بيسال عما حدث وما سبب الصړاخ
للكاتبة حنان حسن
قلت..مفيش حاجة
بس واضح ان ميادة
كانت بتحلم حلم مزعج
ونظرت بعدها لميادة
وانا اقول..
حبيبتي حاولي تنامي تاني بس اقرائي بعض ايات القران في الاول
وانا هترك النور مضاء ومش هطفية
ثم قبلتها علي خدها وتركتها وعدنا انا واحمد لغرفتنا
للكاتبة حنان حسن
وعندما اصبحنا انا واحمد وحدنا
سالتة
قلت..انت كنت فين
نظر الي متعجبا من
سؤالي
قال..نعم
قلت...من شوية انا جيت هنا