رواية وحش طيب بقلم ميادة (كاملة)
باللعبه وكأنه يشاهد فيلم ممل .
نزلوا من اللعبه مبتسمه وسعيده عجبك الصړيخ اووى كنتى قولتيلى كنت خليتك تصرخى بجد
ضړبته على كتفه دمك تقيل على فكره هى اللعبه معجبتكش
يسخر لعبه ايه وانا راكب عربيه عيل صغير وبتمرحج بيها ده مراجيح المولد برقبته
ابتسمت بخفه على سخريته لتنظر ناحيه حلاوه غزل البنات وتشده من بدلته زياد عايزه حلاوه
تصمت عندما ذكر سنها امامها هى كانت فقط تريد ان تستمع بعمرها الذى افنته فى تربيه اختها وها هى مازل كبر سنها يلاحقها فى كل مكان شعر انه اخطئ فى قول ان سنها كبير ولكن تلك الحقيقه ويجب ان تتمشى معاها جاء فى عقله سؤل ولكن قرر ان يسأله مره اخرى انتى هتعيطى ولا ايه خلاص هجبلك حلاوه
صمتت قليلا انا عايزه اروح
نظر لها بتعجب تروحى ايه احنا لسه محققناش امنيتك
ابتسمت له بخفه لا اتحققت قلتلك عايزه اروح الملاهى واهو جيت خلاص اتحققت
هز رأسه وكان بالفعل خارج ولكن لفت انتباه لعبه نشان ابتسم بهدوء ساحب ريتال من يدها رايحين فين الباب من هنا
يخرج البائع البندقيه معاك 3 محولات تصيب الهدف الى فى النص والجايزه الدبدوب الباندا ده
لم يهتم بالجائزه مقابل اهتمامه انه يريد ان يصيب الهدف من اول محاوله وبالفعل الثلاث طلقات دخلو فى نفس المكان بداخل الهدف كانت ريتال متسعه العيون على مهارته فى التصويب كيف تعلم ان يصيب بتلك السهوله .
اعطاه الدبدوب الذى اعطاه هو ايضا الى ريتال وهمس اعتبريه اعتذار عن سخريتى من سنك
عانقت الدبوب بكل حب متجهين الى الخارج . .
تجلس فى السياره غير مهتمه سوى بالبندا الذى تتأمه وتفكر فى اسم له هنسميه ايه يا زياد
يسوق بهدوء هنسميه على اسم المرحوم بابا انتى بتهزرى هتسمى شويه القطن دول
ضحك بسخريه وده دوه كحه كنتى بتحبيه وانتى صغيره
اختنقت من سخريته ما كفايه تريقه يا عم زيال ده نص اسمك ونص اسمى زياد وريتال . انتبهت للطريق ده مش طريق بيتنا احنا هنروح على فين
يدخل يمين بالسياره مهو الاسبوع مش هنقضيه امنيات بس لازم نتعرف على بعض اكتر
هزت رأسها موافقه دون حديث بعد قليل وصل الى مطعم وجبات جاهزه نزل دون حتى ان يسألها ماذا تريد ولكنها قررت ان تلعب مع زيال الباندا لم يمر كثير من الوقت وجاء زياد معه حقيبتان بيضاء وضعهم فى الكرسى
________________________________________
الخلفى وانطلق مره اخرى ناحيه البحر اوقف السياره واخرج الطعام وبداء يتناول معها للطعام فى هدوء بصى فى سؤال كده عايز اسئله ليكى
نظرت له بخفه ثم انتقلت الى البحر هو انتى سبق ليكى الجواز
نظرت له منتبه غير متوقعه هذا السؤال بالمره اجابت بزهول لا مسبقش ليا الجواز انت اول راجل فى حياتى
صمت مفكرا كيف فتاه جميله هادئه مطيعه الى حد ما ابيها رجل ليس فقير لم تتزوج حتى الان
اصل كنت بربى اختى وكان اى عريس يتقدم كنت برفضه عشان مشاعر اختى متدمرش والوقت جرى وفات ومحستش بنفسى غير لما كبرت
نظر لها يتأملها كيف عرفت ما يدور بعقله بسرعه ازاى عرفتى انى بفكر فى كده
توجهت بنظرها الى الكوب پانكسار ناس كتير سألونى السؤال ده ضحكت بسخريه ده انا بقيت اعتبره كده زى اسمك ايه
ضحك هو الاخر معها لتسأله انا اعرف انك اتجوزت قبل كده
هز رأسه بهدوء اه وماټت شعر بالحنين تجاها هو لا ينكر انه حبها طوال عمره ولكن ۏفاتها جعل من حبه يقل تدريجي ولكنه لا ينكر انه يشتاق اليها احيانا
تقطم قطعه من البرجر الذى فى يدها بتحبها
رفع عيونه متأمل وجهها بهدوء يشعر ان هدير امامه بنفس الشكل والملامح الهدوء الكامل عن ريتال اه ولاء يعنى هى بنت عمى فى الاول والاخر بس فى نفس الوقت ماټت وسابتنى
صمتت لا تريد ان تزيد من الاسئله فيمكن انه يشعر بالالم مثل نفس السؤال انتى ليه متجوزتيش لحد دلوقتى
صمتت مكمله طعامها فى هدوء نانظره الى البحر وزياد الذى يجلس شارد امامها . . .
يقف على الباب يدق الجرس كما يفعل بالسابق ويسمع صوت من الداخل دى رنه خالو مروان
تفتح الباب بكل سعاده صاړخه خااااالو وحشتنى اووى تعانقه بحب ولا تنسى القبلتين على خدوده