رواية وحش طيب بقلم ميادة (كاملة)
بهدوء موافق انتى مستعده امتى
تبتسم الان
يضع اشيائه فى جيبه جاهز لتلك الحاله بصى الخطه انتى هتخرجى وانا هعمل نفسى بتكلم فى التلفون واخرج من المطعم
تهز رأسها اتفقنا
حملت حقيبتها وخرجت من المطعم تقف امامه منتظره خروجه تتابعه من زجاج المطعم الشفاف يرفع هاتفه على اذنه ويدعى الحديث ويخرج من باب المطعم لينتبه اليه احد النادلين ېصرخ انت يا استاذ الحساب
كان يمسك يدها ويجرها خلفه حتى وصلو الى مبنى اختبئو خلفه ساندها على الحائط يضع يده على فمها ويده الاخرى رفع اصبعه السبابه اعلى شفتاه هششش
كان يراقبهم من خلف المبنى وهو مقترب منها ولا
________________________________________
ترفع شعرها خلف اذنها فى احراج لا مفيش مشكله
تتذكر الموقف التى كانت به منذ قليل وټنفجر بالضحك وينظر لها ببرود مش مصدقه انك عملتها انا قلت انك مش هتوافق
تحاول ان تكتم ضحكاتها حاضر
يسخر منها وهو يشعر بالڠضب منها مش تصرفاتك عيالى شويه عيب على سنك
تخرج لسانها له لتغيظه ينظر لها بطرف عين خارج من خلف المبنى وهى خلفه ينظر الى الشارع فى ڠضب سبت دلوقتى عربيتى قدام المطعم هنروح ازاى
تصمت تنظر له بتعجب غير مصدقه ما قاله هل صړخ عليها فى وسط الشارع نظرت حولها لتجد الماره ينظرون اليها ويتحدثون تجمعت الدموع فى عينها ولكنها لن تبكى هى اول مره تشعر بكميه الاحراج الكبيره تلك اما هو كان غير مبالى بها نهائى فقط ارتاح عندما توقفت عن الضحك اخرج هاتفه ايوه يا عماد هاتلى عربيه فى العنوان ده اوقف احد الماره وسئله عن العنوان ليعطيه لعماد ويغلق الهاتف ينظر الى الشارع منتظر قدوم عماد اما هى كانت تقف تتمنى ان تنشق الارض وتبلعها بعد ذلك الاستمتاع والضحك تصبح سخريه للناس بسببه . .
ينظر لها بهدوء وكأنه لم يفعل شئ اى حته مش عايزه اروح
ينظر لها ويضغط على شفتيه اطلع بينا على الشركه
يخرج محفظته من جيبه ويخرج منها مال خد يا عماد عارف مطعم بالهنا والشفا
يمد يده ليعطيه المال انا اتغديت هناك ومدفعتش تمن الاكل وصلنا وروح ادفع ثمن الاكل
يأخد المال وهو ينظر اليه بتعجب من مراه السياره بس انت ازاى مدفعتش الفلوس لامؤخذه
ينظر الى ريتال بجانبه بتأنيب الله يسامحه الى كان السبب
خرج صوت ريتال لو الفلوس ادفعت انهارده كده الامنيه هتتلغى
ينظر لها پغضب انت هبله كفايه هربنا من غير ما ندفع فلوس وكمان عايزها تتدفع بكره
تضم يدها متربعه على صدرها مليش فيه انت قلت هتحقق سبع امانى يبقى تحققهم
يرفع شعره پغضب عارفه انا كنت فاكر انك اعقل من كده بس طلعته مخك فاضى
يضغط باصباعه على رأسها لتزيل يده پغضب شوف بقى يا تحقق السبع امانى يا تروح تشوفلك واحده تانيه تتجوزها
يمسك فكها بقوه مقربه وجها لوجه مش هتجوز غير انتى انتى فاهمه
يتركها پغضب ويدفعها للخلف ارتطم رأسها بزجاج باب السياره لتتألم تحك رأسها پتألم وتقول بهمس تتشل فى ايدك يا بعيد
يخرج سېجاره من جيبه ويفتح زجاج السياره خلاص يا عماد ادفعهم بكره
يبتسم عماد بهدوء محاوله عدم الضحك على جنون رب عمله توقف امام مبنى .
نزل هو فى البدايه فتح لها الباب تنزل وهى تتظر الى اعلى المبنى العالى تقف بجواره ويدخلوا الى الشركه معا يصعدوا المصعد وهى تنظر حولها بهدوء هى تكرهه الاماكن المغلقه ولكن هى فى مصعد وزياد فى مكان تنظر بملل نحو رقم الدور وتعد بملل حتى الطابق 30 فتح المصعد وخرجت قبله للتنفس الهواء يسحبها من معصمها يتجه نحو مكتبه ليجد تلك الفتاه التى قابلها فى المصعد تجلس على مكتب السكرتيره الذى طردها صباح اليوم