الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية وحش طيب بقلم ميادة (كاملة)

انت في الصفحة 5 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز

بهدوء موافق انتى مستعده امتى 
تبتسم الان 
يضع اشيائه فى جيبه جاهز لتلك الحاله بصى الخطه انتى هتخرجى وانا هعمل نفسى بتكلم فى التلفون واخرج من المطعم 
تهز رأسها اتفقنا 
حملت حقيبتها وخرجت من المطعم تقف امامه منتظره خروجه تتابعه من زجاج المطعم الشفاف يرفع هاتفه على اذنه ويدعى الحديث ويخرج من باب المطعم لينتبه اليه احد النادلين ېصرخ انت يا استاذ الحساب 
يتجهاله ويذهب مسرعا اليها ليمسك يدها ويبدأو بالركض وخلفهم احدى الحراس ېصرخون حراميه امسكهوم 
كان يمسك يدها ويجرها خلفه حتى وصلو الى مبنى اختبئو خلفه ساندها على الحائط يضع يده على فمها ويده الاخرى رفع اصبعه السبابه اعلى شفتاه هششش 
كان يراقبهم من خلف المبنى وهو مقترب منها ولا

________________________________________
يشعر ولكن هى كانت تتأمله بعيونها تلك العسليه الهادئه يده على فمها تنهد بارتياح عندما تأكد انهم ذهبوا توجه نظره لها يلاحظ شده قربه منها ويده التى على فمها عيونه تلتقى مع عيونها للحظه ليبتعد بسرعه عنها فى توتر معلش مأختش بالى من قربى ليكى 
ترفع شعرها خلف اذنها فى احراج لا مفيش مشكله 
تتذكر الموقف التى كانت به منذ قليل وټنفجر بالضحك وينظر لها ببرود مش مصدقه انك عملتها انا قلت انك مش هتوافق 
لا يشاركها الضحك وينظر لها ببرود ويخرج صوته غاضب مفيش امنيات من الشكل ده بعد كده 
تحاول ان تكتم ضحكاتها حاضر 
يسخر منها وهو يشعر بالڠضب منها مش تصرفاتك عيالى شويه عيب على سنك 
تخرج لسانها له لتغيظه ينظر لها بطرف عين خارج من خلف المبنى وهى خلفه ينظر الى الشارع فى ڠضب سبت دلوقتى عربيتى قدام المطعم هنروح ازاى 
هى تضحك غير مباليه بغضبه وهذا يغضبه اكثر لايكفى ما فعلته ليضع نفسه فى موقف محرج يلعن فكره هذا الزواج وفكره الامنيات كان يعيش فى راحه بعيد عن النساء ومشاكلهم ينظر لها ولكنها لا تقف عن الضحك لېصرخ بها اخرسى بقى ضحكتك مزعجه 
تصمت تنظر له بتعجب غير مصدقه ما قاله هل صړخ عليها فى وسط الشارع نظرت حولها لتجد الماره ينظرون اليها ويتحدثون تجمعت الدموع فى عينها ولكنها لن تبكى هى اول مره تشعر بكميه الاحراج الكبيره تلك اما هو كان غير مبالى بها نهائى فقط ارتاح عندما توقفت عن الضحك اخرج هاتفه ايوه يا عماد هاتلى عربيه فى العنوان ده اوقف احد الماره وسئله عن العنوان ليعطيه لعماد ويغلق الهاتف ينظر الى الشارع منتظر قدوم عماد اما هى كانت تقف تتمنى ان تنشق الارض وتبلعها بعد ذلك الاستمتاع والضحك تصبح سخريه للناس بسببه . .
بعد مده ليست بقليله جاء عماد ومعه سياره مختلفه عن التى ركبتها اليوم وامس فتح لها الباب ركبت دون حديث صامته ويركب هو بجوارها ينطلق عماد تحب تروح فين يا زياد باشا 
ينظر لها بهدوء وكأنه لم يفعل شئ اى حته مش عايزه اروح 
ينظر لها ويضغط على شفتيه اطلع بينا على الشركه 
يخرج محفظته من جيبه ويخرج منها مال خد يا عماد عارف مطعم بالهنا والشفا 
يهز رأسه بنعم ايوه ماله 
يمد يده ليعطيه المال انا اتغديت هناك ومدفعتش تمن الاكل وصلنا وروح ادفع ثمن الاكل 
يأخد المال وهو ينظر اليه بتعجب من مراه السياره بس انت ازاى مدفعتش الفلوس لامؤخذه 
ينظر الى ريتال بجانبه بتأنيب الله يسامحه الى كان السبب 
خرج صوت ريتال لو الفلوس ادفعت انهارده كده الامنيه هتتلغى 
ينظر لها پغضب انت هبله كفايه هربنا من غير ما ندفع فلوس وكمان عايزها تتدفع بكره 
تضم يدها متربعه على صدرها مليش فيه انت قلت هتحقق سبع امانى يبقى تحققهم 
يرفع شعره پغضب عارفه انا كنت فاكر انك اعقل من كده بس طلعته مخك فاضى 
يضغط باصباعه على رأسها لتزيل يده پغضب شوف بقى يا تحقق السبع امانى يا تروح تشوفلك واحده تانيه تتجوزها 
يمسك فكها بقوه مقربه وجها لوجه مش هتجوز غير انتى انتى فاهمه 
يتركها پغضب ويدفعها للخلف ارتطم رأسها بزجاج باب السياره لتتألم تحك رأسها پتألم وتقول بهمس تتشل فى ايدك يا بعيد 
يخرج سېجاره من جيبه ويفتح زجاج السياره خلاص يا عماد ادفعهم بكره 
يبتسم عماد بهدوء محاوله عدم الضحك على جنون رب عمله توقف امام مبنى .
نزل هو فى البدايه فتح لها الباب تنزل وهى تتظر الى اعلى المبنى العالى تقف بجواره ويدخلوا الى الشركه معا يصعدوا المصعد وهى تنظر حولها بهدوء هى تكرهه الاماكن المغلقه ولكن هى فى مصعد وزياد فى مكان تنظر بملل نحو رقم الدور وتعد بملل حتى الطابق 30 فتح المصعد وخرجت قبله للتنفس الهواء يسحبها من معصمها يتجه نحو مكتبه ليجد تلك الفتاه التى قابلها فى المصعد تجلس على مكتب السكرتيره الذى طردها صباح اليوم

انت في الصفحة 5 من 52 صفحات