رواية وحش طيب بقلم ميادة (كاملة)
ويسقط شعرها على زراعه وتبتسم بتساع شيفاك مركز اوى قلت ادلك رقبتك شويه تفك من التشنج ده
ينظر الى شعرها الطويل المائل ويترك يدها دافعها پحده لټرتطم بالحائط ابقى لمى شعرك ده وكمان ايدك القزره دى متلمسنيش تانى
بسند على الكرسى ويلعب فى شعره شعرها حلو اووى ليتذكر ان شعر ريتال اتقل واطول واجمل ليبتسم ابتسامه سريعه جعلته منتعش للعمل مره اخرى .
تقوم من ع السرير ببرود ترتدى روبها الاسود الحرير يفتاح يا عليم يا رزاق يا كريم هو فى ايه ع الصبح يا استاذ مروان
يقف امامها هو انا مش جوزك بردو مطلوب منك شويه اهتمام ليا
تتأثب بهدوء وانت عامل الدوشه دى كلها عشان اسطوانه الاهتمام المشروخه دى
تدفعه يتركها پغضب لتقع على السرير طلقنى يا مروان
يحاول ان يفهم الكلمه التى قالتها الان ينظر لها حاد العيون انتى طالق يا سلمى
يخرج غاضب من المنزل وهى تبتسم وتفتح دولابها وتخرج الهديه التى جلبها زياد امس وتتأملها بابتسامه اسوره سولتير من مقامك بردو يا زياد البهوفى
يرفع عيونه الدامعه طلقتها طلقت سلمى
يتجه بسرعه نحو الكرسى المقابل لمروان ازاى يا بنى هو انت كملت سنه جواز
يهز رأسه نافيا تعبت من قله اهتمامها لسانها الطويل حبتها وهى مكعب تلج
يرفع سماعه الهاتف واحد ليمون يا بنتى
بداء مروان يحكى عن سلمى الطماعه الجشعه المحبه للمال المهمله به حتى فى حقوقه الشرعيه دائما ترفض تتحجج بالتعب او النوم ولكن عندما يقلق فى الليل لشرب يجدها ساهره تشاهد التلفاز او تتحدث مع احدى صديقتها وانتهى ذلك بلأمس عندما القت بهديته على الارض لانها لم تعجبها والسبب رخيصه ازاى رخيصه يا زياد ده انا بقالى اكتر من شهرين بحضرها
يخرج من جيبه اسوره فضيه منقوشه عليها آنثى وقع لهآ قلبى
ينظر مروان لها انت عارف ان شغل بابا كان الكتابه على الفضى واتعلمت منه كنت فاكر انها هتعجبها
تدخل سمر وتضع الصنيه على الطاوله التى تتوسطهم عملت ليك قهوه يا زياد بيه
يتجاهلها روحى شوفى شغلك
تخرج سمر من المكتب ويميل زياد على مروان ايه المصېبه التى معينها دى
ابتسامه جانبيه ظهرت على زياد ولعب فى لحيته بتفكير بقى هى كده
نظر مروان الى زياد بخبث بتفكر فى الى بفكر فيه
يضحك زياد ويشاركه مروان فى الضحك ويصافحه بعض بخبث . . . . .
تنظر الى الساعه دى بقت اربعه العصر ومتصلش بيا يكون غير رأيه ومش هيتجوزنى احسن
استلقت على السرير ونامت قليلا . استيقظت على صوت هاتفها فتحت المكالمه هممم
نظر زياد الى الرقم ليتأكد انه اتصل صح ريتال
بمجرد ما سمعت صوته قامت مفزوعه على السرير زياد
هو احنا لسه هنتعرف انتى فاضيه
اه فاضيه خمس دقايق والبس
طب انا هستناكى تحت البيت
ماشى سلام
نظرت الى الساعه وجدتها السادسه تحممت وارتدت ملابسها التى عباره عن بنطال ابيض قماش وتوب ابيض قط وفوقه قميص جينز قصير ارتدت الكونفرس الجينز وحقيبتها البيضاء الصغيره لمت شعرها على زيل حصان لم تضع مستاحيق التجميل كعادتها سمعت صوت هاتفها وجدته المتصل انا تحت
انا نازله
فتحت الباب وجدت اختها امام الباب تنظر لها من اعلى الى اسفل ريتال انتى خارجه
هزت رأسها اه زياد برا ونازله معاه
لوت فمها فاضل ساعتين وجمال يجى وهبقى لوحدى
ضړبت رأسها فى تذكر انا نسيت خالص موضوع جمال طب بصى هشوف زياد لو ينفع يقابله معانا
تبتسم ابتهال بفرح عانقتها بحب احلى ام واخت فى العالم
ضحكت ريتال وقررت ان تصبح هينه فى امنيه اليوم يلا زياد واقف برا اروح اقوله
نزلت بهدوء فتحت الباب ووقفت امام السياره واتجهت نحو باب السياره التى يجلس به طرقت على زجاج السياره لينزلها ببطئ متعجب من تصرفاتها الامنيه التانيه فى عريس جاى لاختى الساعه 9 وعيزاك تقابله معايا
رفع حاجبه مصډوم هو اعتقد ان امنيه اليوم سوف تكون سرقه بنك بسبب ما فعلته امس معه اغلق زجاج السياره وفتح الباب ونزل ووقف امامها مباشره لترفع رأسها ناظره له مقارنه بطوله ايه هتحققها ولا
يبتسم دون ان يظهر اسنانه ويميل ليصل لطولها طبعا حققها امال ايه
مشت امامه وهو خلفها لتدخل