الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية اليتيمان والعائلة بقلم رانيا صلاح (كاملة)

انت في الصفحة 3 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز


تحب تاكل أيه في الغداء ياحج
عثمان...اي حاجه من يدك يا فاطمه ساعديني أرتاح
فاطمه...حاضر وقامت بإسناده لغرفته وبعد دقائق كانت تدثرة بالغطاء كده كويس ول اجيبلك ماخده ترفع راسك
عثمان ...كده كويس لما فهد يوصل صحيني
فاطمه ...حاضر وذهبت لتعد الغداء
.....
عوده لنور
نور...دخلت الغرفه
زينب...يلا
نور...ايه دا ياماما تعبتي نفسك ليه

زينب..لا تعب ول حاجه يلا
نور...ياماما ليه كده
زينب...خلاص بقا يلا ساعديني
نور...حاضر ومسكت يد زينب لتسندها
زينب ....ظلت تسند بيدها علي يد نور
نور...اسندي ياماما علي التربزين عقبال ما اقفل الباب
زينب....حاضر بس نوران
نور...كانت تغلق الباب نوران هتاخر عندها درس بعد المدرسه أن شاء الله هنرجع قبلها
زينب...ربنا يسهل مع أن ملوش لزوم الشحططه دي يابنتي
نور...بلعت غضه في حلقها وربتت علي يد والدتها ماما عشان خاطرنا بلاش تقولي كده تاني ويلا بقا هنتاخر وساعدتها علي نزول السلم
.....
في المزرعه
دخل زياد كالعاصفه وفتح باب مكتب حسين علي مصرعية
حسين...في ايه أنت اټجننت إزاي تدخل كده
زياد...بهدواء كالصعيق وجلس علي المقعد المجاور للمكتب الجنان إلي بجد الي هتشوفوا لما أشوف أسعار العروض الي بجد مش الي انت قدمتها وقبضت تمنها
حسين...وكان أحد سكب فوقه دلو من الثلج وبهتت تعابير وجهه انت تقصد إيه
زياد...اقصد العرض الي قبضت تمنوا ول فاكرني داقق عصافير
حسين...أنت بتراقبني
زياد...وضع رجله علي المنضدده المقابله توتو ارقبك ايه بس وبتهكم ياعمي
حسين...عاوز أيه يا زياد
زياد...عاوز العروض الحقيقيه مش الي قبضتها وانت عارف كويس الحج عثمان لو عرف هيعمل أيه
حسين...أنت بتهددني
زياد...عيب ياعمي وهستني العروض بكره في مكتبي ولو مجاش انت عارف هيحصل ايه وتركه دون كلام واغلق الباب خلفه
حسين...جلس علي مكتبه بانهاك واضح وفك أول زرار من قميصه حتي يتمكن من التنفس فالمكان أصبح ضيق فاق من شروده علي صوت هاتفه الو
ليلي...ايو ياحسين
حسين...خير يا ليلي
ليلي...بصياح خير ايه دا اسلوب رد
حسين...اقفلي يا ليلي شكلك فايقه
ليلي...اووووف حولي 3000في الفيزا دلوقتي
حسين...3000بتوع ايه
ليلي...هما ايه إلي بتوع ايه
حسين....خلاص هبعتلك واغلق الهاتف دون انتظار ردها
.....
وعلي الجانب الاخر كانت ليلي في البيوتي سنتر
ليلي...بليز ظبطي الأطراف كويس
العاملة...حاضر
ليلي...ثانكس وأكملت عبث في هاتفها
.....
عوده الي بيت الزناتي
فاطمه...الو
علي...الو إزيك ياحجه فاطمه
فاطمه...الحمدلله يابني وانت
علي...الحج عثمان فين
فاطمه...نايم خير في حاجه حصلت
علي...بارتباك لا مفيش معلش خليه يكلمني
فاطمه...حاضر يا بني تحركت فاطمه باتجاه غرفه الحج عثمان وجدته يصلي ظلت واقفه حتي ينهي صلاته
عثمان...وعليكم السلام
فاطمه...حرما ياحج
عثمان...جماعا إن شاء الله خير يافاطمه
فاطمه...علي عاوز يكلمك
عثمان....هاتيه بسرعه
فاطمه...أعطته الهاتف وظلت تنظر بقلق وترقب
عثمان...الو
علي...إزيك ياحج
عثمان...في فضل ونعمه ياولدي خير ياولدي فهد بخير
علي...ياحج وبارتباك هو اټصاب
عثمان...أنتفض من مكانة كمن لدغة عقرب أيه ياولدي
علي...ياحج أطمن الدكتور طمني
عثمان...أنت فين ياولدي
علي..مستشفي
عثمان...ماشي ياولدي خليك مكانك وأنا شوية وجاي
علي...براحتك ياحج
...
وعلي الجانب الآخر
عثمان...جلس بانهاك شديد علي الكرسي المقابل له
فاطمه...خير ياحج فهد كويس
عثمان...اللهم ما أجرني في مصېبتي وأخلفني خيرا منها
فاطمة...طمني ياحج
عثمان...كويس إن شاء الله ادعيلوا وخلي زياد يجي يوصلني عقبال ما أجهز حالي
فاطمه...ذهبت مسرعه جيب العواقب سليمة يارب
.......
عوده للمستشفي مرة أخرى
نور...يلا ياماما
زينب...حاضر يابنتي
نور....اتفضل يا أسطي ثواني ياماما هساعدك
زينب...ماشي يابنتي
نور...نزلت مسرعه ودارت للجانب الآخر وفتحت الباب تساعدها علي النزول وبعد دقائق كانت أمام الإستقبال تدفع المبلغ
الممرضه...الدور التاني
نور...شكرا يلا ياماما
زينب...مكنش ليه لزوم المستشفي الغالية دي يابنتي
نور...المهم تكوني بخير وقبلت يدهاوبعد دقائق كانت نور تساعد والدتها علي الجلوس في الغرفه المخصصة للعلاج الكميائي ها كده كويس
زينب...الحمد لله ارتاحي انتي
نور...أهداتها ابتسامه حاضر هستناكي بره وهخلص شوية مكالمات
زينب...ماشي
نور ..قبلت رأسها وخرجت
....
وبعد مرور ساعه كان الحج عثمان يدخل المستشفي يستند علي تلك العصا الأبنوسية
عثمان...روح ياولدي أعرف رقم الأوضة إلي هيدلا فيها فهد
زياد...حاضر ياحج وبعد دقيقة غرفهفي الدور التاني
عثمان...يلا يا ولدي وعند الاسانسير أنا مش هركب المخروب دا
زياد...ياحج دا أسهل وأسرع وكمان عشان متتعبش وعندها انفتح المصعد خرجت نور وكانت ترتدي بنطلون جينز أزرق مع قميص شبابي يجمع بين الازرق والأسود وكانت تتحدث في الهاتف
نور...ممكن تعدوني وأكملت حديث خلاص يانوران أنا هستناكي قدام باب المستشفي
زياد...أفسح لها الطريق مع إبتسامة سمجة وأكمل حديثه يلا ياحج
عثمان...أمرى لله ودخل المصعد ولكن قبل أن يغلق
نوران...دخلت وكانت ترتدي يونفورم المدرسة مع هاند باج علي كتفاها وبعد دقيقه نوران موجهه حديثها لزياد لو سمحت ياعموا ممكن الدور التاني
زياد...عمو
نوران...نعم وأكملت عبث في الحقيبه وبعد قيقه الو
نور...أنتي فين
نوران...انا في الأسانسير خلاص معلش يا نورى
نور...خلاص ماشي هجيب قهوه وأطلع
نوران...وأنا شكولاته بندق وأغلقت الهاتف
زياد...نظر لها بإمتعاض الدور التاني
نوران..شكرا ياعمو وأسرعت لغرفة والدتها
.........
عوده ليلي
ليلي...دخلت البيت وجدت يزيد يلعب بالمكعبات دخلت وأثناء طريقها كسرت إحدي المكعبات
يزيد...شرع في البكاء شديد
ليلي...بعصبيه ايه في ايه اووووف
يزيد...ظل يبكي دون توقف
ليلي...بس بقا ايه انت مبتفهمش
فاطيما....في ايه بټعيط ليه يا يزيد
يزيد...لم يرد
فاطيما...حصل أيه ياماما
ليلي...اوعي كده جتك القرف وصعدت لشقتها
فاطيما...جلست بالقرب من يزيد مالك يايزيد طب أيه حصل وأنا هعملهولك
يزيد...للللليلي كسرت مممكعب بببتاعي
فاطيما...معلش أنا أسفه بكره هجيبلك مكعبات كتير اوووي ماشي
يزيد...بببجد طيما
فاطيما...بجد يلا بقا أنا همشي ويزيد يضحك
.....
عوده للمستشفي
عثمان..وصل الحاج عثمان الدور الثاني وجد علي جالس أمام الغرفه ويده بها جبيرة طبيه تحرك مسرعا في اتجاه خير ياولدي
علي...بانهاك شديد خير ياحج
عثمان...طمني ياولدي
علي...الدكتور عندو جوه شويه
 

انت في الصفحة 3 من 35 صفحات