رواية أحببت خادمتي بقلم فرح احمد (كاملة)

البارت الاول من روايه 
احببت خادمتي 
انا يارا اتولدت في الصعيد اهلي صعايده بس انا مكنتش بحب العادات الي عندهم كان نفسي اوي اسافر القاهره و اشوف الناس و ابعد عند الصعيد خالص اهلي ناس مش غنيه و مش فقيره يعني متوسطين نفسي اوي ابقي مدرسه و ادرس للبنات الس مكاملوش تعليم عندي اخ اسمو علي ده الكبير و امي ماجده و ابويا عبد التواب ابويا طيب و غلبان اوي بس عمي شديد جدا و انا مابحبوش لا هو ولا ولادو اصل ولادو دول رخمين اوي 
المهم مش هطول عليكو 
عندنا البنت لازم تتجوز ابن عمها و انا مش بحبهم نفسي اتجوز واحد بحبو و يحبني المهم كبرت و خلصت الثانويه العامه و عمي قال اني مش هكمل تعليمي و بابا وافق علي طول اصلو بېخاف منو و زعلت اوي و عيطت كتير جدا 

علي اهدي معلش يا حبيبتي 
يارا حلم حياتي ضاع يا علي ضاع 
ماتستغربوش اني بعرف اتكلم زي بتوع القاهره اصل عندي واحده صحبتي اسمها ندي من عيله كبيره اوي و هي من القاهره يعني جت مره الصعيد تزورها و اتعرفت عليها بقينا صحاب و جبتلي موبايل و علمني انا و علي ازاي نتكلم زيها و بقينا بنتكلم كل يوم في الموبايل و هي كانت بتيجي في الاجازه كنت بحس ان الواد علي كده معجب بيها بس اتأكده لما اعترفلي انو بيحبها 
علي بصراحه انا بحب ندي 
يارا بجد 
علي ايوه بحبها اوي 
يارا شكلها كده هي كمان بتحبك ماتقلقش انا هعرف 
و كلمت البت ندي و عملت عليها حوار كده و قلتلها ان علي بيحب بنت من عندنا يعني بس الغريبه انها ماادتش اي رد فعل كانو عادي بالعكس دي قالتلي انها ممكن تخليه يجي يشتغل عند ابوها في الشركه و يكون نفسو و كنت مشغله الاسبيكر و الواد علي كان سامع و زعل اوي و قرر ينساها بالظات لما ابويا قالو انو لازم يتجوز بنت عمو البت ورده بت طيبه اوي و في حالها كده 
المهم عرفت ان هما هيجوزوني ابن عمي احمد مش بحبو بحسو بارد كده بكرهو اوي و قررت اهرب و كلمت البت ندي و قالتلي انها ممكن تخليني اجي عندها 
بس اهلها كانو جامدين كده ماكنوش يعرفو اننا صحاب اصلا كانو رافضين انها تسافر الصعيد اصلهم من عيله كبيره و ليهم اسمهم و سمعتهم و لو عرفو انها مصحباني مش هيخلوها تشوفني تاني و انا اقترحت عليها فكره حلوه 
يارا ايه رايك اشغل خدامه عندكو 
ندي ايه لا طبعا 
يارا افهمي اهلك لو عرفو انك مصحباني مش هيخلوني اشوفك تاني و لو اشتغلت عندكو هقدر اشوفك علي طول 
بعد الحاح كبير تدي وافقت و في يوم في الغجر كده قمت و خرجت برا البيت و لقيت عربيه فيها شاب و ندي 
ندي اركبي بسرعه 
ركبت بس الشاب ده كان بيبصلي اوي 
ندي اعرفك رعد اخويا 
يارا اهلا بحضرتك 
رعد اهلا 
يارا رد عليا ب استحقار كده المهم روحنا الفيلا علي الصبح كده كانت فيلا كبيره اوي فيها حراسه كتيره و عربيات اكتر المهم رعد و ندي طلعو علي اوضتهم و كانهم كانو نايمين و قالتلي ازاي اخليهم يشغلوني عندهم 
بعد شويه فضلت واقفه قدام الفيلا و واحد من الحراس جه عليا 
الحارس انتي واقفه ليه كده 
يارا انا كنت عايزه اشتغل اي حاجه لو حتي خدامه 
الحارس ادخلي 
دخلت الفيلا و لقتها جميله جدا كل حاجه في روعه الحارس دخلت اوضه فيها راجل كبير في السن بس مش باين عليه خالص و ست تانيه كبيره في السن بس كتر العمليات مش مبين ليها ملامح 
عايزه ايه 
يارا ان ابس كنت عايزه اشتغل اي حاجه هنا 
الست اتكلمت بغرور انا فريده هانم و دا عبدالله بيه و انتي هتشتغلي خدامه هنا روحي المطبخ خليهم يدوكي اللابس 
خرجت برا و انا ماسيه خبطت في واحد 
يارا انا اسفه يا استاذ
محصلش حاجه كمل باستغراب بس انتي مين 
يارا انا الخدامه الجديده يا استاذ 
ادهم اسمي ادهم ابن فريده 
يارا ااه فريده هانم 
ادهم ايوه 
يارا طيب عن اذنك 
روحت ناحيه المطبخ دخلت بصيت عليه المطبخ قد البيت الي انا عايشه فيه شكلو جميل جدا 
جت