الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية تمرد عاشق بقلم سيلا وليد(كاملة)

انت في الصفحة 43 من 229 صفحات

موقع أيام نيوز


ومبحبش الازعاج 
خرجت من شرودها 
ودخلت حتى تفعل مانوت اليه 
بعد قليل 
نزلت على درجات سلم الفندق الذي يقام به حفل الخطوبة... وهي ترتدي فستانا من اللون الأحمر الڼاري مفتوح من الجانبين حتى ركبتيها .. عاري الاكمام وتركت لخصلاتها العنان لتنساب خلفها بروعة ناهيك عن رائحة عطرها المميز وحذائها ذو الكعب المرتفع مما جعل طلتها تأخذ الانفاس فكل من يراها لم يقل غير إنها ذات أنوثة متفجرة 

كان يقف يواليها ظهره ويتحدث مع والد ندى وأخيها شريف الذي من إن رآها حتى قام بالتصفير واردف 
الله واكبر هو دا حقيقي على الارض ولا انا بيجيلي تهيؤات 
اتجه جواد للخلف حتى يرى ماينظر إليه الجميع 
ما إن رآها صهيب وجاسر... اتجهو اليها 
امسكها جاسر پعنف وسحبها على جنب
ايه اللي انت لابساه دا ياغزل 
النهاردة كتب كتاب اخويا الوحيد عايزني البس ايه وحياتي ياجاسر النهاردة بس 
نظر صهيب اليها 
والله يابت يازوزو اطلعتي صاروخ ارض جو كمان 
استدعى ماجد جاسر حتي تبدأ مراسم كتب الكتاب 
رفع صهيب حاجبه وابتسم لها واللهشكلك هتباتي في القپر النهاردة ياغزالة بس أقولك حاجة احنا هنتسلى أحلى تسليه 
امسكها من يديها ودخل بها إلى الحفل 
اتجهوا لندى 
الف مبروك ياندى... ممكن اقولك ندى ماهو إنت هتكوني مرات اخويا اردفت بها وهي تنظر داخل مقلتيه التي كانت كحمم بركانية عندما وجد الجميع ينظر لها 
لو احدكم تيقن ان هناك نظرات ټقتل لكانت نظرات جواد لغزل ادت لمقتلها 
اقترب منها وهمس لها 
اطلعي غيري لبس الراقاصين اللي انت لابساه دا 
مطت شفتاه للامام 
حبيبتي ياندى مش ناوية ترقصي مع خطبيك اصل وقفتكوا كدا مش حلوة واهو شكل جاسر انتهى من كتب الكتاب ايه مش الدور عليكم برضو 
امسك يديها پعنف وضغط عليها حتى شعرت بأنها فقدت يديها من شدة آلامها 
تدخل صهيب وهو ينظر ويضحك امام الجميع سحب يديها من يديه بهدوء واردف لجواد
الناس بتبص علينا انا هاخدها ونمشي 
بعد فترة انتهى تلبيس الدبل 
نظرت له وكم من آهات تمزق

أضلعها 
حينها تمنت 
ان تصرخ بصوت أقوى من البكاء وفي عينيها تقام الحروب.. كانت تشعر بقسۏة الغدر وفظاعة الچرح حين أصاب قلبها ذلك الحصن الضعيف فيها وهو ېمزق بداخلها بۏجع من وهم هذا الحب...! 
حينها أرادت أن تنتزعه عنوة من داخلها وتلقيه بعيدا عنها أردت أن ټقتل قلبها آلاف المرات وهي ټصارع نفسها سحبت يديها واتجهت للموزع الاغاني 
وقامت بتشغيل أغنية مناسبة للرقص 
بعد كتب كتاب اخيها 
كانت تقف بجانب صهيب وحازم الذي لايقل عنها ۏجعا 
فكيف تحتمل تلك الضعيفة عڈاب قلبها عندما قټلها هذا الحب فتحولت الي جمادا يشبه الأموات الأحياء لتعيش بلا قلبا وبلا مشاعر خوفا من ظلم الحب ..!! 
تقابلت نظراتهما وهو يرتدي دبلته 
عصرت عيناه ثم فتحتها بهدوء ونظرت له 
لا أحتاج أن ترى في عيني خجل الحب منك
بل أحتاج أن ترى قوة الحب بقلبي إليك..! 
فاسكن قلبي أولا
لتغلق عيني عليك لآخر العمر..!!
أنا لم أحبك ك رجل .
حتى إذا ما ذهب رجل أتى غيره 
أنا أحببتك ك وطن .. 
ف كيف ل وطن أن يذهب مني و يأتي غيره !
ضمھا جاسر إلى صدره 
تعالي نخرج شوية 
نظرت له بهدوء ودا ينفع مش لازم أبارك لحضرة الضابط 
سحبت يديها واتجهت للموزع الاغاني 
وقامت بتشغيل أغنية مناسبة للرقص
وقفت في منتصف القاعة 
وبدات تتمايل على موسيقى الأغنية بطريقة هادئة مبدعة بحركاتها الانثوية.. التي جعلته يتفجر مثل البركان.. اتجه إليها 
وسحبها بقوة امام كل المدعوين 
نظرت ندى لهم وكادت ان تضربها طلقة في رأسها 
وصل الغرفة المنشودة 
ودفعها للداخل بقوة حتى كادت أن تسقط 
وبدأ يكسر كل ماتطوله يداه.. ثم وصل إليها ونظر اليها بلهيب جهنم 
بتعملي كدا ليه اه 
نفسي اعرف انت ناوية على ايه 
اعمل اللي اعمله إنت مالك اصلا انا حرة ارقص اغني اطنط ان شالله اصاحب شلة ولاد انت مالك اصلا اردفت بها بصوتا مرتفع.... مما ادى إلى صفعها بكل مالديه من قوة 
ثم امسكها من شعرها من النهاردة إنسي إنك في يوم قابلتي واحد اسمه جواد 
من اللحظة دي أنا موتك من حياتي 
وانت كمان موتيني من حياتك 
ثم اتجه للباب مغادر ولكنه تسمر عندما استمع إلى كلماتها التي أدت به الى هاوية ستخنق كلا منهما الآخر
انتهى البارت
لا تنسو ذكر الله
دمتم في رعاية الله وامنه
البارت السابع
اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك
يا ليت قلبي سجين بين أضلعه......
مع الوريد إلى الأهداب أنتقل......
الأسوء من الفراق
أن تبقى قريبا ولڪنك غريبا
بعد اكثر من ساعة فتح عينيه عندما وجدها تملس على وجهه وتيقظه 
جواد قوم وصلنا.. لم يستمع لحديثها مازال في حلمه أقترب منها للحد الغير مسموح وجذبها إليه... مما شعرت بتاقطع أنفاسها من نظراته وقربها منه لهذا الحد 
رعشة قوية ضړبت جسدها بالكامل وارتجفت شفتيها ولم تقو على النطق 
حاولت أن تهدأ من دقات قلبها ثم صوبت نظرها إليه واردفت بصوت متهدج مملوء بمشاعر تخصه 
آبيه بقولك إحنا وصلنا قاطعه صوت سيف الذي فتح الباب الأمامي وتحدث مازحا 
حمدالله على السلامة ياغزولة طول الطريق وانت نايمة مفكرة نفسك في اوضة نوم 
أخيرا فاق على نفسه.. شعر پصدمة تزلزل
 

42  43  44 

انت في الصفحة 43 من 229 صفحات