الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية سهرة منتصف الليل بقلم يارا رشدي(كاملة)

انت في الصفحة 3 من 91 صفحات


لانك وحشاني اووي بجد ونفسي اشوفك دلوقتي
واخدك في حضڼي
نهضت من علي الفراش هاتفه 
حاضر هتصور وابعتهملك ناو علي واتس
في الغرفه التي يجلس بها عمر هتف وهو يضع السماعات علي اذنيه وينظر الي شاشه حاسوب الخاص به ..
_ يا قلب امك يا بنتي قلبك بيتبقض مني !! امممم ومالو يا ست ليلي لا ومش عاجبها اني مش بصلي علي اساس ان البنت بتعرف ربنا كويس اووي يا بت ده انتي ليكي صور عندي وفيديوهات تلبسك قضيه اداب وش بس ومالو كل حاجه في وقتها حلوه

منذ فتره كبيره قام بتهكير جهاز سيف حتي يقوم بالتجسس عليهما ...
فتح تطبيق الواتس الخاص بسيف وظهرت امامه الصور التي ارسلتها لسيف
ضحك بقوه وهو ينظر لهم هاتفآ 
وتقولي عليا انا رفيق سوء ومبعرفش ربنا وانتي يا سنيوره ايه !! مؤمنه اوي بروح امك 
يلا كفايه فرجه عليكي لحد كده نشوف بقي برنسيسه 
دلفت تهاني والده فريده الي غرفتها لتجد ابنتها جالسه علي المكتب تستذكر دروسها
_ فريده في حاجه مهمه لازم تعرفيها
رفعت عينيها عن الكتب التي امامها ووضعت القلم علي المكتب بقوه ثم قالت بابتسامه بارده
خير حاجه ايه 
_ انا اتجوزت ابوكي لانه كان عريس كويس ومناسب ليا زي ما ماما وبابا كانوا شايفين ولان مكنش ينفع اقول لا عارفه ليه 
لم تجيبها فريده لتقول تهاني 
لاني رفضت كتير لحد ما خلاص العمر عدي بيا هفضل لحد امته ارفض اضطريت اتجوزه واخلفك وانا قلبي متعلق بواحد غيره احمد كان اول حب في حياتي يا فريده حبيته في الجامعه واتفقنا ان حبنا ده هيكبر معانا وهنتجوز بس ابوه رفض انه يتجوز حد غير بنت عمه الي اتفق الاخ مع اخوه انهم لما يكبروا هيتجوزوا مش مهم بقي اذا كان ابنه قلبه بيحبها ولا بيحب حد غيرها مهم ان الاتفاق يكمل اتجوزوا وخلفوا بس احمد قلبه فضل متعلق بيا بردو انا عارفه انك فاكره معاملتي لابوكي كويس وقد ايه كنت قاسيه معاه بس ڠصب عني مكنتش قادره احبه ولا اقبله في حياتي ولما ابوكي ماټ احمد كلمني وطلب يتجوزني من غير ما مراته تحس وفعلا اتجوزنا وخلفنا اختك شاهي بس مقدرش يكمل ويسيب مراته بعد ما عرف ان جالها کانسر احمد مرمانيش يا فريده هو بس حب يعيش مع مراته اخر ايامها فرجع اسكندريه عشانها
هتفت فريده والدموع تلمع في عينيها 
وبابا طيب ذنبه ايه !
_ وانا ذنبي ايه اتجوز واحد مبحبهوش انتي مش متخيله انا كنت بحس ب ايه كل مره يلمسني فيها عمرك ما هتفهمي شعور الست لما يلمسها واحد مش بتحبه
صړخت بها فريده پبكاء 
مكنتيش اتجوزتيه كنتي سبتيه يتجوز واحده تحبه انا متاكده ان بابا ماټ من القهره الي هو كان فيها اطلعي براه اعتبري معندكيش بنات غير شاهيناز
_ انا مطلعتش بحد من الدنيا دي غير بيكي انتي واختك شاهي اعتبرك مش موجوده ازاي يا فريده!!!
_ كفايه عليكي بنتك من حبيب القلب يا تهاني
هتفت والدتها پصدمه وعدم استيعاب 
تهاني !!!!!
اجابتها فريده پقسوه 
ايوه تهاني انا مليش لا اب ولا ام الاتنين ربنا يرحمهم وبعد اذنك اتفضلي براه عشان عايزه اذاكر
رحلت والدتها وهي لا تصدق تلك القسۏه التي اصبحت بها ابنتها اما فريده تركت دموعها المتحجره في عينيها تهبط علي وحنتيها بصمت تشعر بالحزن الشديد علي والدها لم يكن يستحق كل هذا ....
اما عمر الذي يتابع كل هذا هتف بسخط وهو يمسح وجهه بقوه 
ايه العيلة الاوفر دي حاسس نفسي بسمع فيلم عربي قديمم اوووي
الفصل الثالث
وفي منتصف الليل ذهب الي الملهي الليلي الخاص به بعدما شعر بالملل من مراقبه الاخرين جلس علي الطاوله وبجانبه حقيبه الحاسوب الخاص به الذي احضره معه نظر حوله لا يوجد سؤي عدد قليل من الفتيات التي استطاعت نوجا جلبهم واعمارهم صغيره تترواح من السابعه عشر الي العشرون وهكذا ولكن لا مشكله يكفي انهم يملكون جمال يستطيعون من خلاله متع الزبائن وجلب المال له ولسيف ...
تمسك بزجاجه الخمر الموجوده امامه علي الطاوله ثم صبها في الكوب الزجاجي وارتشفها رشفه واحده
وقعت عينيه علي الفتيات الذين علي خشبه مسرح الرقص يقومون بالرقص لفت نظره فتاه ملابسها ملفته اكثر من باقي الفتيات حيت انها مرتديه تنوره قصيره تصل لفوق الركبه وفوقها بلوزه بدون اكمام بالاضافه انها تقوم بالغمز لاحد الاشخاص الموجودين علي الطاوله وارسال قبله هوائيه اليه ظل يركز انظاره عليها الي ان نظرت اليه هي فاشار لها بسباته ان تاتي له نزلت من خشبه المسرح وذهبت اليه سريعآ ف نوجا اخبرتها من قبل انه صاحب ذلك المكان باكمله
قدمت اليه تلك الفتاه هاتفه 
حضرتك شاورتلي
اجابه وهو يصب في الكوب الزجاجي 
اه عايزك معايا فوق في الاوضه
هتفت الفتاه بتوتر 
بس نوجا قالتلي ان شغل هنا مفيش حد هيلمسني هرقص
 

انت في الصفحة 3 من 91 صفحات