رواية أسيرة إنتقامه بقلم خلود محمد(كاملة)
انت في الصفحة 1 من 91 صفحات
الفصل الاول
اسيرة انتقامه
الفصل الأول
في احدي المناطق الشعبيه ف مدينه القاهره حيث تقطن بطلتنا مع خالتها الحاجه فاطمه ف بيت بسيط وذلك بعد وفاه والدها منذ عامين حيث أصرت عليها خالتها فاطمه ان تسكن معاها ولا تجلس بمفردها ف البيت حيث أن خالتها فاطمه تجلس بمفردها هي الاخري وذلك بعد سفر ولدها الي الخارج وزواج ابنتها وسفرها مع زوجها فأصبحت تجلس بمفردها هي الاخري.
ملك عبد الحميد ذو 20سنه متوسطه الطول ذو جسد متناسق وعيون بلوني السماء الصافيه وشعر كستاتني طويل. محجبه تتميز بالطيبه والبرائه وتحب خالتها فاطمه كثيرا وتعتبر ها امها وذلك بعد ترك ولدتها لها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
الحاجه فاطمه اصحي يا ملك يلا عشان تفطري ي حببتي قبل ما تنزلي الجامعه
ملكامممم
الحاجه فاطمه يلا يا ملوكا اصحي هتتاخري ع جامعتك ي حببتي يلا قومي
ملك اهوو صحيت يا خالتي صباح الخير يا فطومه
الحاجه فاطمه صباح النور ع عيونك ي حببتي يلا قومي حضرتلك الفطار عشان نفطر سوا
ملك حاضر ي حببتي هقوم اجهز والبس علطول ونفطر سوا
بعد خروج الحاجه فاطمه تذكرت ملك ما حدث لها منذ اكثر من 15 عندما تركتها ولدتها هي وولدها وطلبت منه الطلاق حينما قالت له انها لن تحبه وانه لو رفض يطلقها سوف ترفع عليه قضيه خلع فطلقها تجنبا للمشاكل وحمايه بنته من بطش امها وذلك من أجل الزواج من رجل أعمال مشهور وغني وذلك من أجل المال ولم تعي لصاحبه ال السنوات التي تتشبث بقدمها وتبكي پقهر لكي تبقي بجانبها وع الرغم من دموع الطفله البريئه من أجل ام تبقي معاه ألا انها لم تتاثر وبعدت الطفله عنها بمنتهي القسۏه وتركتهم وذهبت تاركه لهم الاوجاع واللالم والتعب وكسر تلك الروح البريئه التي لم تعيوشئ ولم تريد شئء من الدنيا سوا امها وابيها.
فاقت ملك من شرودها ع صوت خالتها فاطمه