رواية عشقتك قبل رؤياك بقلم الكاتبة فاطمة الألفي(كاملة)
كلمت والده مالك وطلبت منها تيجى عشان نتكلم بخصوص مالك وهى وافقت
ياسين بجديه كويس وأنا منتظر رد مجد وان شاء الله خير
حبيبه ان شاء الله ممكن نتكلم شويا
ياسين ببرود اتفضلي انا سامعك
حبيبه بتردد مش عاوز تقول حاجه اصل انا هروح عند ماما انهارده بالليل وهبات عندها
ياسين باهتمام وهترجعي امته
حبيبه بابتسامه هقضي معاها بكره وهرجع على بالليل عشان كده كنت حابه اتكلم معاك
تريد ان يتحدث هو ولذلك قررت ان تتحدث باي شي لتدعه يتكلم هو بالنهايه .
حبيبه محتاجه دعم كده عشان أحاول اتغلب على غيرتي من جوز ماما أنت نسيت
ابتسم رغما عنه يابنتي سيبي كل حاجه تمشي طبيعي واتعاملي مع الموقف إللى هيقابلك بطبعتك وشخصيتك بدون تجميل ولا ضغط على نفسك وكمان مش من اول مره اكيد بعدين هتتاقلمي على الوضع
شعر بصدق حديثها وتنهد بحزن الألم إللى جوايا صعب يتمحي فى يوم وليله بس اهو لسه بتنفس وعايش وهحاول عشان هم فعلا يستاهلو وهثبتلك ان قد كلامي .
وضعه على اذنه بترقب ينتظر سماع صوتها الحاني ..
نهضت من مجلسها وطوت السجاده بيدها وضعتها أعلى الأريكة واقترب من الكومود التقطت الهاتف ونظرت لشاشته بعدم تصديق وهى تنطق باسم ابنها الغالي اجابت دون تردد
ياسين حبيبي انت كويس يا قلبي طمني عليك يا حبيبي
غاده بدموع فرح عامل ايه هتيجي
غاده بفرحه المهم انك بخير وسمعت صوتك دايما دعيالك يا حبيبي
ياسين بابا كويس سلميلي عليه وطمنيه ان بخير
غاده بابا
هيفرح اوى لم يعرف انك اتصلت هو فى الشركه يا حبيبي
ياسين بتنهيده ان شاء الله هرجع وهشيل عنه الحمل من تاني بس قولي يارب يا أمي
اغلق معها الهاتف وهو يستمع لصوت دعائها وقد شعر بالراحه والسکينه تسكن قلبه بعدما استمع لصوت والدته واطمئن عليها وطمئنها أيضا على وضعه .
ياسين ها ايه رأيك بالخطوه دي جد ولا لاء
حبيبه بفرحه من أجل تجاوبه جد جدا طبعا اطمئن بدايه مبشره ابشر يا ابني
استغرب هو ايضا من ضحكته واسترد انفاسه عندما قطعت عليه التفكير بأي شئ وتفوهت بصدق
ينفع اناقش الماجيستير بتاعي عن حالتك
صمت قليلا ووجه حديثه حيث مكان جلوسها تفتكري هتاخدي تقدير بنسبه كام وهل رسالتك هتوصل وتنجح راجعي قرارك كويس
حبيبه بجديه يعنى بترفض بالذوق هو حقك طبعا ومااقدرش اناقشك فيه لك حريه الاختيار وانا بحترم قرارك اى كان
ياسين بصدق مش برفض ولو عندك اصرار اوكيه ماعنديش مانع بس انا غير مسئول لو مااخدتيش الماجيستير ماترجعيش تقولي انا السبب
حبيبه بفرحه الاطفال ترفع يدها عاليا وتصرخ يس
انا مش بستسلم ولا بتراجع عن اى قرار باخده وواثقه ان شاء الله بأمر الله هيرجعلك بصرك قبل مناقشتي الماجيستير وده هيكون اكبر نجاح ليه بس خليك انت بقى مستعد عشان مافيش تراجع وهتحكيلي كل حاجه
شعر بحماسها وقوتها بتخاذ القرار وقرر مساعدتها فهى الوحيده التى رسمت على وجهه البسمه من جديد ومن طبيعه سخصيته انه لن يخذل أحد ويساعده وحتى على حساب نفسه ..
ذهب حازم إلى مقر شركه الانصاري فى الميعاد المحدد عندما وصل لمكتب مدير الشركه قابلته السكرتريه بترحاب
السكرتريه تحت امرك يا افندم أومر حضرتك
حازم عندى ميعاد مع الباشمهندس ياسين الانصاري بلغيه المهندس حازم الشامي المسئول عن مجموعه الشامي وفى ميعاد إتأجل اكتر من مره بسبب ظروف الشغل
السكرتريه بلباقه اتفضل استريح حضرتك وأنا هدي باشمهندس سيف خبر هو موجود هنا مكان الباشمهندس ياسين
جلس حازم بالمقعد اتفضلي
دلفت السكرتريه واخبرت سيف بحضور حازم الشامى حسب الميعاد المحدد وبعد لحظات خرجت السكرتريه بوجه باسم وهى تخبر حازم بأن سيف فى انتظاره ..
فتحت له السكرتريه باب المكتب ودلف حازم بكل ثقه وثبات .
مد يده يصافح سيف وهو يعرفه بنفسه
حازم الشامي صاحب شركات الشامي للمعمار
سيف ببرود أهلا وسهلا اتفضل
جلس حازم مقابل له اكيد باشمهندس ياسين بلغك عن العقد اللى بينا بخصوص مشروعه الجديد انا وشركته المسئولين عنه وبقالنا 3شهور شاغلين فيه والمهندسين والعمال ماخدوش أى مستحقات ولا حد تابع الشغل من مؤسسات الانصاري على مدار الشهور إللى فاتت وانا بنفسي إللى اتحملت أجر العمال والشغل وكل المصاريف وده ملف فى كل حاجه متسجله باليوم و التاريخ من بدايه