رواية عشقتك قبل رؤياك بقلم الكاتبة فاطمة الألفي(كاملة)
من الجنه وعلى ثغره ابتسامه خلابه تسير القلوب اسرع إليها بلهفه وشوق .
حبيبه
ادارت وجهها لترا من الشخص المنادي تفاجئت بوجود ابن عمها يوسف .
جحظت عيناها فلم تتوقع قدومه
انت جاي ليه خير
وقف امامها يتطلع بها بحب واحشتيني جاي عشانك
تنهدت بضيق ونظرت له پغضب بقولك جاي هنا مكان شغلي ليه
يوسف بتنهيده عشان بجد واحشتيني وكان نفسي اشوفك وعندي كلام كتير لازم تسمعيه أولا انا خلاص هسيب شهد و
كادت أن تسير وتبتعد من امامه ولكن اسرع وامسك بيدها ليمنعها من المغادرة ودار وجهها اليه وحاوطها باليد الاخري واصبحت محاصره بين يديه وهو ينظر لرماديه عيناها بحب
لا يخصك يا حبيبه ولازم تقفي وتسمعيني انا عارف جرحتك كتير وكنت غبي فعلا لم سبتك وفرطت فيكي بسهوله انتى مش بس بنت عمى لا انتى حب حياتي إللى حسيت بيه متاخر ارجوكي سامحيني وارجعي معايا البيت وانا هعمل كل إللى بتحلمي بيه اوعدك مش هزعلك تاني وشهد خلاص صلحت غلطي وهطلقها هى مالهاش حاجه عندي انا مش قادر ابص فى وشها انا حاسس ان مخڼوق ومتقيد وأنا معاها عارف انك لسه بتحبيني وهتسامحيني وترجعي معايا
حبيبه بانفعال بس بقى خلاص زهقت وتعبت من كلامك ليه مش عاوز تفهم انا مابحبكش افهم بقى
اقترب منها بعصبيه انتي هتيجي معايا دلوقتي فاهمه
ابعد عني
اقترب ياسين فى ذلك الوقت ووقف بينهم ليبعد ذلك الھمجي عن حبيبته بعد ان استمع للحوار الذي دار بينهم وليس وحده فقط الذي استمع لصړاخ حبيبه وانفعال يوسف فقد اجتمع الكثير من المتواجدين بالاكاديميه ليرؤ المشهد أمام اعينهم
اشټعل بڼار الڠضب وابعد ياسين بقوه فقد دفعه فى صدره ولكن جسد ياسين القوي منعها من الاهتزاز فظل سدا منيعا يحول بينه وبين محبوبته .
يوسف ابعد أنت ماتدخلش احسنلك
ياسين پغضب ابعد عن خطيبتي فاهم
يوسف بسخريه خطيبت مين انت مش شايف نفسك ولا ايه حبيبه بتحبني انا وامشي من وشي احسن لتصرف تصرف ټندم عليه
يوسف بغيره أنت اټجننت حبيبه لا يمكن تتخطب ليك هى بتحبني انا مش معقول تفضل واحد اعمى مابيشوفش عنى اكيد بتشفق عليك صح يا حبيبه
لم تستطيع تحمل اهانته اكثر من ذلك فصړخت بوجهه ورفعت اناملها الرقيقه ودوت صفعه قويه على وجنته ليصمت
حبيبه أيوة عشان تفوق لنفسك وتعرف انت بتقول ايه للاسف ابن عمى إللى مش بيقدر الناس كويس ياسين فعلا خطيبي وهنتجوز قريب جدا والاعمى الحقيقى هو انت يا يوسف مهما حصل مابتتغيرش تفكيرك مريض وياسين عمره ماكان عاجز العاجز الحقيقي هو انت روح بص لنفسك فى المرايا كويس وانت هتعرف حقيقتك
يوسف بغل بتفضلي ده عليا وتقفي فى وشي وكمان تمد ايدك عليه عشانه
حبيبه بجديه ايوه واتفضل امشي بقى من هنا بلاش فضايح اكتر من كده
غادر يوسف وصدره يشتعل ببراكين من الڠضب والندم على ضياعها منه للابد .
شعر
بفرحه داخليه بسبب تصرفها ودفاعها القوي عنه ولكن خشي ان يظلمها بعجزه الذي لا يعلم إلى متى سيظل كفيف ..
وقفت بجانب ياسين وتحدثت بخجل انا اسفه على الكلام البايخ إللى قاله
ياسين بضيق انا إللى اسف ان قولت انك خطيبته بس هو كان لازم يقف عند حده ومالكتش طريقه امنعه غير كده حبيبه انا مش عاوز اظلمك معايا انا فعلا عاجز و
وضعت يدها على ثغره تمنعه من إكمال حديثه من فضلك ماتكملش وانت ماغلطتش لم بدافع عن خطيبتك ولا انت فاكر ايه لعلمك انا بشفق على نفسي منك أيوة عشان انا كمان مشاعري ناحيتك مااقدرش اوصفها فى مجرد كلام وبعدين معاك رقم ابيه حازم مش كده مستني ايه اتصل بيه وحدد ميعاد تقابله ولا انت عاوز اجى انا اخطبك هههه
ابتسم بحب على طريقتها المرحه والعفويه بالحديث وشعر بأن الله عوضه بحلم بعيد المنال وطال انتظاره منذ أن تعرف عليها وشعر بالحب يسكن قلبه من