رواية عشقتك قبل رؤياك بقلم الكاتبة فاطمة الألفي(كاملة)
كام شهر عاوز تجوز وتنساها
ولا تنساها ليه ماانت نسيتها خلاص
تسمر ياسين مكانه وشعر باهتزاز الارض من حوله تدخل مجد الذي علم بمدا تأثير تلك الكلمات على صديقه
انت باي حق تحاسبه روح حاسب نفسك وبعدين مالك أنت يتجوز ولا مايتجوزش ده بدل ماتفرحله وتباركله يا اخي اعوذ بالله منك
سيف بابتسامه صفراء وانت بأي حق تدخل بينا اه عينك المحامي بتاعه مش كده يا صاحبه
سيف بسخريه انا اصلا سيبلك البيت وماشي يا ابن عمي ياكبير يلي مابتغلطش .
صفع الباب خلفه بقوه وتوجه إلى سيارته يقودها إلى حيث المكان الذي يتعاطى به المخدر لكي ينسى كل حزنه والمه ..
اخرجه مجد من حزنه ياسين ماتخليش سيف يكسر فرحتك ندى اكيد حاسه بيك وهتفرح عشانك سيبك من سيف ده اكيد
ياسين بتنهيده حارقه مش فاهم ليه سيف بقى يعاملني وكأني عدوة مش ابن عمه وأنا دايما بتحمل كل غلطاته هو خلاص بقى قادر يقف قصادي شايفني عاجز ومش هقدر اتصرف انا طول عمري شايل الشغل لوحدي وبتضغط على نفسي عشانهم كلهم
ربت مجد على كتف صديقه طب يلا اطلع اوضتك وانسي اى حاجه بلاش سيف يكسر فرحتك يا أخي هو سيف كده لازم يعكر الجو
وصلا إلى قسم شرطه المعادي وتوجهو إلى مكتب الضابط المسئول عن التحقيق لاخبارهم سبب الحضور..
يوسف بقلق انا عاوز اعرف مالها مراتي انا مش فاهم اي حاجه واحنا هنا ليه
الضابط اتفضل استريح الاول
حازم بقلق خير يا افندم انا حازم الشامي اخو يوسف ممكن نفهم في ايه
جحظت عين يوسف پصدمه ولم يقدر على النطق أما حازم فعلامات الصدمه والذهول ترتسم على وجهه
حضرتك بتقول مقتوله حضرتك متأكد أنها شهد العاشري
الضابط كل الورق واثبات الشخصيه بياكد انها شهد العاشري حرم يوسف الشامي .
نظر الضابط باسف إلى يوسف الذى مازال لم يقدر على النطق
ولكن أجاب يوسف عن ذلك السؤال بعين تائهه دي شقه سامر
حازم پصدمه أكبر سامر صاحبك
اغمض يوسف عيناه بأسى وكأنه داخل حلم بلا كابوس يريد ان يفيق منه ولكن أنه الواقع الأليم ..
عشقتك قبل رؤياك
بقلم فاطمه الألفي
صډمه حزن خېانه خذلان
الخذلان من أصعب المواقف التي قد تمر علينا فمن وهبناهم قلوبنا وأرواحنا قدمو لنا الغدر والخېانة من جعلناهم سندنا و قوتنا غدرو بنا فانكسرت قلوبنا وضعفت أجسادنا لم نتوقع هذا منهم فقد قدمنا لهم كل ما نملك من أجلهم ولكنهم خذلونا لا يمكن وصفها فقد قابلوا كل هذا القدر من الحب بالخيانه والغدر ..
شعر يوسف بالتحطيم عندما أيقن ان زوجته كانت على علاقه غير شرعيه بصديقه فلم يتوقع أن يصاب بسهم الغدر من اقرب الناس اليه لم يتوقع بأن الخيانه تاتى من صديق أو زوجه قدم لاجلها الكثير ولم يتخلى عنها وهى واجهته بالخذلان والخيانه .
تحدث الضابط باسف شديد الجيران إللى قدمو البلاغ كان فى صوت خناق جامد سمعو فى الشقه وحاولو يدخلو لكن ماكنش فى اجابه فجأه الصوت اختفى وهم حاولو تاني لم قلقو ان فى حاجه مش طبيعيه بتحصل ولم المتهم فتح الباب كان فى حاله صډمه وفضل يقول ماكنش قصدي والجيران اتحفظو عليه عشان ما يهربش واحنا وصلنا كانت المجنى عليها فارقت الحياه وكلمنا الاسعاف والمتهم اعترف بانها استفذته فحصل تطاول باليد وخناق والجيران اتعرفو عليها أنها كان بتتردد على الشقه كتير وفى أوقات مختلفه وان العلاقه بينهم من زمان بس اختفت فتره .
لم واجهنا المتهم اعترف ان فعلا كان فى علاقه بينهم وهى اتجوزت من فتره وسبب الخڼاقه هو كان عاوز يبعد عنها. بس هى رفضت فحصل إللى حصل
ده تحقيق مبدئي بكره هيتعرض على النيابه والطب الشرعي هيثبت وقت حدوث وسبب الوفاه بس مطلوب من حضرتك تتعرف على
يوسف بحزن نظر إلى شقيقه انا مش هتعرف على حد بلغو اهلها
نظر إلى الضابط بجديه ممكن اشوف سامر
الضابط بشفقه على حالته حاضر
أمر الضابط العسكري بإخراج سامر من محبسه ليتحدث مع زوج المجني عليها ..
دلف العسكري لمكتب الضابط النبطشي وهو يسحب سامر لداخل .
وقف سامر ينظر للاسفل بحزن ويده بها الكلبشات .
تحدث الضابط باهتمام طب هسيبك معاه خمس دقايق
غادر الضابط مكتبه ونظر يوسف لشقيقه
سبني لوحدي يا حازم من فضلك
استمع حازم له دون جدال وغادر المكان وهو يرمق سامر بنظرات من الاحتقار .
لم يستطيع أن ينظر له فهو يشعر بانه خان صديقه الذى وثق به وخذله وغدر به فلم