السبت 30 نوفمبر 2024

رواية عشقتك قبل رؤياك بقلم الكاتبة فاطمة الألفي(كاملة)

انت في الصفحة 72 من 93 صفحات

موقع أيام نيوز

يقدر على النظر فى عيناه .
نهض يوسف من مقعده ووقف امامه ينظر له بعتاب 
ليه ليه عملت فيك ايه عشان توجعني كده وثقت فيك
واعتبرتك أخ وانت تخذلني وتخوني مع مين يا سامر مراتي مرات صاحبك قدرت تعملها ازاى دي كنت بتبص فى وشي وبتعاملني عادي بكل برود وانت فى نفس الوقت بتطعني فى ضهري فى شرفي طب ليه لو بتحبها ماقولتش ليه كنت سبتها عشانك اقسم بالله كنت سبتها عشانك لكن انت إللى فضلت تزن عليه اتجوزها واصلح غلطتى مش كده كنت تقصد اصلح غلطتك أنت يا إللى كنت فاكرك صاحبي وخاېف عليه يا اخى ده انا اول حد بجري عليه هو انت 
ساكت ليه ماتنطق ماعندكش كلام تقوله صح مش قادر تبص فى وشي بس بعد ايه يا سامر 
انت اديتني اكبر قلم فى حياتي عارف انا حاسس بايه دلوقت حاسس مغروزه فى قلبي من خيانتكم ليه هى خلاص خدت جزائها وانت كمان هتتحاسب على إللى عملته كل واحد فيكم خد جزائه .
سامر بندم ڠصب عني والله إللى حصل كان ڠصب عني ماكنش قصدي انا كنت بس بسكتها صدقني انا ندمت وكنت عاوز اتغير وابعد عنها بس شهد رفضت سامحني يا يوسف كان ڠصب عني
يوسف پألم اسامحك على ايه ولا ايه على انك تخدعنى وتخذلني ودمر حياتي وتخوني مع مراتي ولا اسامحك على ايه تاني انك استغليت فتره لم كنت مابشوفش استخدمت عجزي عشان اغراضك انت عشان اشيل عنك كل بلاويك حسبي الله ونعم الوكيل فيكم 
حسبي الله ونعم الوكيل فيكم .
استقل السياره بجانب شقيقه دون أن يتفوه بكلمه احترم حازم حزنه والصدمه الذى تعرض لها على يد زوجته وصديقه خېانه وغدر واستغلال بكل معنى الكلمة ..
وصل إلى الفيلا ترجل من السياره وسار بخطوات سريعه دلف لداخل ولم ينظر لعائلته التى تنتظر قدومهم بقلق صعد على الفور لغرفته دون أن يتحدث مع احد ..
دلف حازم خلفه بضيق وجد الجميع فى انتظاره تسأل والده بقلق 
فى ايه يا بني اخوك ماله 
حازم بتنهيدهربنا يكون فى عونه يا بابا صډمته جامده 
كانت تقف صامته بجانب عمها تريد ان تعلم ما هى صډمته ولماذا تم استدعائه من قبل الشرطه .
عبدالرحمن بحزن لا حول ولا قوة الا بالله 
فريال يعنى ايه وفى شقه سامر مش فاهمه
حازم باسي سامر وكان فى علاقه بينهم وبلاش نتكلم اكتر من كده هى ربنا يرحمها بقى وماحدش يتكلم مع يوسف سبوه لم يفوق من صډمته 
استمع الجميع لصوت تحطيم بغرفته .
كان يشعر بنيران تحرقه فظل يركل بقدمه كل شئ امامه اراد اخراج ما فى صدره من كبت وحزن وألم حطم غرفه نومه التى جمعته بزوجته الخائڼه إلى ان اڼهارت قوته وجلس بالارض يبكى ويخرج حزنه فلم يعد قادرا على التماسك فقد جاءته الخيانه من القريب وليس الغريب .
يبكي على سذاجته استغلاله كرامته التى تحطمت يبكى على ۏجع الغدر والخيانه يبكى على ثقه باناس لا تستحق تلك الثقه يبكي على ضعفه وعدم رؤيه حقيقتهم إلا بعد فوات الأوان ..
تحدث حازم بجديه ماما يوسف محتاج يفضل لوحده بلاش دلع بقى كفايه خليه يعرف يفكر لوحده هو عارف هيعمل ايه وانا معاه مش هسيبه 
فريال بحزن يعنى اسيبه مڼهار كده 
حازم بانفعال ماهو بسبب دلع حضرتك يوسف وصل لكده لا عمرك حاسبتيه على أخطائه ودايما تداري عليه والنتيجه كانت ايه من فضلك سبيه يخرج كل إللى جواه وانا واثق يوسف هيعدي المحنه دي كل واحد على اوضته بقى 
صعدت والدته باستسلام وقلبها منفطر على فلذه كبدها أما عن والده فقد كان يحمد الله داخله على عدم علم ابنه بما يحدث خلف ظهره وإلا فكان خسر ابنه للابد بفعل متهور وطائش .
وصعد حازم وزوجته لغرفتهم وهو يشعر بالضيق والاختناق بسبب كل ما حدث لشقيقه الاصغر .
اما حبيبه فكانت تجلس على الفراش ومازالت الصدمه مرسومه على صفيحه وجهها كانت تشعر بالخۏف أيضا عندما تتوهم مشهد امامها .
فجلبت هاتفها بيد مرتعشه وقررت مهاتفه ياسين .
كان بغرفته ابدل ملابسه وتنهد بضيق وهو يحاول أن يسترخي بالفراش لكي يذهب إلى النوم وظل حديث سيف يشعره بانه ارتكب ذنبا فى حق زوجته تذكر حياته السابقه ووجودها بجانبه فشعر بتانيب الضمير وظل يقارن بينها وبين حبيبه هل حقا انسته زوجته اما مازال
بقلبه مكانا لزوجته هل علاقته بحبيبه تعد خېانه لزوجته الراحله أما ماذا 
ظل متشتت الذهن 
واثناء شروده صدع رنين هاتفه .
التقطته من الجوار وظن أن المتصل صديقه ولكن استمع لصوتها المهزوز 
اسفه صحيتك 
اعتدل فى فراشه لا انا صاحي يا حبيبه انتي لسه مانمتيش 
حبيبه بتوتر لا مانمتش 
شعر ياسين بتوترهاحبيبه مال صوتك في حاجه حصلت 
حبيبه پخوففى كارثه حصلت فى بيت عمو
ياسين بذهول يا ساتر يارب كارثه ايه دي 
حبيبه بحزن مرات يوسف وأنا خاېفه 
ياسين پصدمه بتقولى ايه بتتكلمي جد ولا بتهزري 
حبيبه بدموع بجد
71  72  73 

انت في الصفحة 72 من 93 صفحات