السبت 30 نوفمبر 2024

رواية لعبة في يده بقلم يسرا مسعد كاملة

انت في الصفحة 31 من 89 صفحات

موقع أيام نيوز

 


تنسق بس مع بتوع العلاقات العامه الاجتماع وكده 
وعرفت ان انتى ومعتز بس اللى حيحضروا وجودى انا وهيا مالوش لازمه دلوقتى
سالى امال كانت بتسألنى ليه
منى سيبك منها يعنى هيا قالتنلنا هيا فى انهى مصېبه دلوقتى 
سالى ههههههههههههه شوفتها بتتغدى جوه
منى زياد كان عاوز ايه كنت شيفاه قعد معاكى وبعدين قام

سالى بيستهبل هوا كمان قال اجيب طبقى واروح ااقعد اكل معاهم او هوا يجيب طبقه ويجى معايا قلتله على شرط تجيب مروه معانا قالى لاء جاسر ارحم هههههههههههه
منى شوفتى حتى هوه ماحدش طايقها ياريتها تحس شويه
سالى المهم انا هطلع انام شويه وارتاح الساعه سابعه فى اجتماع تانى يادوب الحق اريح
منى وانا جايه معاكى انتى طبعا مالحقتيش تفضى شنطك
سالى ابدا يا منى على بليل بقى
صعدت الفتاتان الى غرفتهم سويا وما ان دخلو حتى وجدوا مروه فى الغرفه نائمه هى الاخرى
منى هامسه احسن برضه
ابتسمت سالى وغيرت ملابسها ونامت من فرط تعبها بعدما ضبطت المنبه على الساعه السادسه بعد قليل استيقظت مروه واخذت هاتف سالى وغيرت اعدادات المنبه بدلا من مساءا جعلته صباحا
استيقظت سالى وجدت ان الظلام قد حل على الغرفه فقامت منزعجه اخذت هاتفها وجدتها السادسه والاربعون دقيقه قامت مسرعه ارتدت ملابسها على عجاله واخذت دفتر الملاحظات خاصتها واتجهت الى قاعه الاجتماعات
دخلت فى تمام السابعه وجدت جاسر جالسا يتحدث بصوت منخفض الى اسامه اخيه وما ان رأها حتى لاحظ وجهها المنزعج
فقال لها خير ...مالك
سالى لا ابدا عادى
نظر لها جاسر غير مصدقا ولكنه قد ظن ان اخاه قد تعرض لها حيث انه لازال مختفيا
دخل زياد القاعه بعد سالى بثوان عده ووجهه احمر هو الاخر فنظر اليه جاسر بشك ولكنه لم يتحدث عوضا عنه قال اسامه مالك يا زياد وشك احمر اووى
زياد لا ابدا عادى
اسامه ههههههههههه انتم الاتنين
نظرت له زياد ولم يفهم ولكنه هز رأسه ولم يتحدث فيما تصاعدت الشكوك والظنون بداخل رأس جاسر وظل ينظر الى سالى پحده من وقت للاخر طيله فتره الاجتماع
لاحظت سالى نظرات جاسر الحاده فأصابها الارتباك تحاول تذكر ما الخطأ الذى قد تكون فعلته وهى غافله ولكنها لم تدرى انتهى الاجتماع وانصرف الموظفون وايضا زياد واسامه برفقه يسرى الطحان
فيما جلس جاسر يراقب سالى وهى تلملم اوراقها وقال لها بعد ماتخلصى طلعيهم الاوضه عندى فوق فى الخزنه وعلى فكره انا غيرت رقم السر خليته 73694
رددت سالى الرقم علها تحفظه فهمت بكتابته فنهرها جاسر قائلا اياكى اى رقم مهما ان كان ادهولك وتكتبيه فى ورق
نظرت له سالى شاعره بالتخبط اصلى ساعات بتلخبط فى الرقم
جاسر ولو ممكن الورق يقع فى ايد اى حد وتنسى انك كتباه او تنسى تمسحيه
سالى حاضر ....شعرت انه محق فهى كانت واثقه انها ضبطت منبه الهاتف على السادسه مساءا ومع ذلك وجدته صباحا كانت متيقنه انها فعله مروه ولكنها لا تملك دليلا
جاسر ايه روحتى فين
سالى همم لاء ابدا كده خلاص النهارده مافيش حاجه تانيه
جاسر الساعه بقت 10 عايزه اجتماع تانى 
سالى لاء
جاسر تقدرى تتفضلى بعد ماتحطى الورق انتى حره تعملى اللى انتى عاوزاه
ابتسمت سالى بسخريه ولم تجب لاحظ جاسر على الفور فقال ايه مش عاجبك كلامى
سالى بخجل لا ابدا .... عن اذنك
جاسر بكره الصبح هيبقى فيه رحله نيليه وهتنغدى بره وبالليل هنرجع للاجتماعات
هزت سالى رأسها فرحه فقال جاسر يعنى اظن ان بكره تقريبا هيبقى تعويض عن النهارده احنا برضه يهمنا راحتك
سالى غاضبه وانا ماشتكتش من حاجه وعارفه كويس انى جايه فى شغل
جاسر انا بس حبيت اطمنك انا كمان حابب انى اتفرج على البلد وماتكونش الرحله كلها شغل بس هيا فى اولويات مش اكتر
سالى تمام .... عن اذنك هطلع الورق واطلع على اوضتى
جاسر اتفضلى براحتك
قامت سالى وتركته وحيدا فى القاعه الواسعه وهى تسأل نفسها طيب وراه ايه يعنى ماياخد الورق يطلعه هوه ولا هوا لازم القنعره دى 
اتجهت سالى الى غرفته ووضعت الاوراق فى الخزنه كما فعلت فى الظهيره وخرجت من غرفه النوم واتجهت الى باب الجناح الرئيسى فتحت الباب فوجدت جاسر يقف قبالها فابتسم كويس كنت لسه بقول هنزل تانى للريسبشن تحت اطلب المفتاح
سالى اتفضل المفتاح
جاسر مش شايف معاكى الملفات اللى قولتلك تاخديها بالليل
سالى يااه نسيتهم فعلا
جاسر طيب ادخلى خوديهم
اتجهت سالى الى الداخل ووقفت شاعره بالخجل لدخول غرفه نومه فى حضوره فاحمر وجهها خجلا
فابتسم جاسر قائلا ولا مالوش لازمه انتى كده كده هتنزلى تنامى وممكن ماتلحقيش تبصى فيهم وترجعى ترجعيهم تانى الصبح
سالى زى ماتشوف
جاسر طيب هتنزلى تتعشى على طوول
سالى لاء ما اظنش هشرب حاجه دافيه وانام
جاسر طيب تعالى اطلبلك اللى انتى عاوزاه من الرووم سيرفس
فؤجئت سالى بدعوته فقالت بحرج لاء مالوش لزوم انا نازله هشرب تحت فى البوفيه يمكن الاقى منى
جاسر براحتك
سالى تصبح على خير
جاسر وانتى من اهله 
اتجهت سالى الى غرفتهاوجلست على السرير وهاتفت والدها
سالى الو ايوه يا بابا ازيك وازي ماما
محسن كده برضه ياسالى من الصبح ماسمعش صوتك تطمنينى عليكى كلمتك كتير لحد ما منى صاحبتك ردت عليا وقالتلى انك فى اجتماع
سالى مش ممكن يابابا بجد يوم كان صعب اووى تصدق لحد دلوقتى مافكتش شنطه هدومى
محسن ياااه معقول للدرجادى خدى كلمى ماما عايزه تسلم عليكى
مجيده بلهفه الو ايوه يا لولو كده برضه تقلقينا عليكى كده يعنى لولا صاحبتك ردت علينا كنا زمانا عاملين ايه
سالى معلش يا ماما وغلاوتك ما ارتحتش غير ساعه نمتها وماحستش
مجيده ياحبيبتى يابنتى ربنا يقويكى يارب واكلتى يا لولو
سالى ااه يا ماما ماتقلقيش
مجيده ما انا عارفاكى انفه ومش اى حاتجه بتاكليها
سالى لاء يا ماما ماتخفيش ياحبيبتى الاكل حلو واوبن بوفيه فنقيت الاكل اللى بحبه
مجيده بالف هنا وشفا واتعشيتى
سالى هتعشى لسه
مجيده كلى كويس وماتنسيش نفسك هاه واستغطى كويس والزقى الغطا فى جنابك هاه الجو بليل بيبقى ساقعه والرطوبه يا لولو
محسن هاتى التليفون بقى كل دى وصايا
محسن الو ايوه يالولو . بقولك انتى البرنامج بتاعك ايه بكره عشان نتفق على ميعاد نكلمك فيه نتطمن عليكى
سالى والله يا بابا مش عارفه بس هوه بكره هيطلعونا رحله نيليه يعنى تعويض على النهارده انا ممكن اتصل بيكم الصبح كل يوم اول ما اصحى وباليل لما الاقى الوقت سامح
محسن خلاص كده المهم انتى كويسه ومبسوطه
سالى يعنى الجو هنا تحفه والمكان جميل اووى بس انتو واحشنى اووى وكان نفسى نكون سوا
محسن ياستى اكننا روحنا المهم انتى تتبسطى وخدى بالك من نفسك هه مش هوصيكى
سالى ماشى يابابا ماتقلقش
محسن ماشى ياحبيبه بابا تصبحى على خير
مجيده قولها تستغطى كويس وماتفتحش الازاز وهيا نايمه
محسن طبعا سامعه امك صوتها خارم ودانى هههههههههه
ابتسمت سالى وقالت قولها حاااااضر وماتلقلقش مع السلامه
محسن مع السلامه يابنتى
انهت سالى محادثتها التليفونيه شاعره بذنب كبير تجاه والديها فقد استبد بهم القلق عليها فحين كانت هى تسعى لارضاء جاسر 
قالت داخلها منك لله يامروه لو ماكنتيش عملتى المقلب فيا ده كنت زمانى طمنتهم قبل ما انزل الاجتماع
دخلت منى الى الغرفه فقالت لها ايه يابنتى باباكى ومامتك كانو
 

 

30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 89 صفحات