الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية قلوب مقيدة بالعشق بقلم زيزي محمد(كاملة)

انت في الصفحة 4 من 61 صفحات

موقع أيام نيوز

ده عاوزنا نشتري دبل خطوبه بكره!.
حاول ان يكون ثابتا ويعطيها اجابه تنهى ذلك التوتر لديها لا عادي هو راجل جدا وبعدين في ناس كتير بتتجوز بالسرعه دي انتي بس الي دايره معارفك مش متوسعه المهم انا هاسيبك تخرجي معاه بكره تنقوا دبل براحتكوا علشان تاخدوا على بعض اكتر مالك محترم وانا بثق فيه زي ما بثق فيكي.
هزت رأسها وسكتت اما رأفت فتركها وغادر الغرفه وهي جذبت الغطاء عليها ونامت ثم وضعت يديها على قلبها يارب ريح قلبي من القلق اللي انا فيه ده!
الفصل الثالث الرابع يلا تفاعل 
نظرت بحيره لخواتم الخطبه لهما بريق لامع جعلها تبتسم بحب اطالت النظر والتدقيق بهما حتى زفرت بخفوت ثم همست مالك.
الټفت نحوها سريعا وتسارعت دقات قلبه لتفوها باسمه بهذه النبره نعم!.
سألته باهتمام انت مشغول او فيك حاجه نمشي ونيجي في وقت تاني!.
قطب ما بين حاجبيه قائلا ليه بتقولي كده!.
حولت بصرها نحو الخواتم مبتختارش معايا ليه!.
نقل بصره هو ايضا قائلا اه معلش يعني قولت دي حاجات بنات وبلاش افرض رأي .
ابتسمت قائلة بنبرة هادئة لا انا هكون سعيدة لو نقيت معايا!.
اطال النظر نحوها مدققا وبداخله يأنب نفسه على ما سيفعله بهذه الرقيقه من الواضح انها لا تستحق فعلته الحمقاء بها نظر للخواتم مرة اخرى لفت نظره خاتم رقيق ويشبها جدا في رقتها أخذه دون تردد ثم جذب يديها بتلقائية خدي البسي ده 
رجفة هاجمت جسدها لفعلته تلك شعور بالخجل تملك منها فتوردت وجنيتها وضعت الخاتم باصبعها باصابع مرتعشة ابتسمت بسعادة الله ده جميل في ايدي.
مالك ببرود مبروك عليكي .
نهض من مكانه ثم وجهه حديثه للبائع هناخد ده خلاص شوف حقه كام..
دققت النظر به ومازالت تلك الابتسامة على وجهها لم تعرف مصدرها ولكن شعور غريب بدء يتملك منها جعلها بسابع سماء انتبهت لحديثه مع البائع فقامت بخلعه حتى اشار اليها مالك قائلا بفتور 
_خلاص لبستيه متخلعيهوش مش ضروري نعمل حفلة انا معنديش حد يحضر والحاجات دي شكليات.
رمقته بضيق فقررت ان تتجاهل حديثه وان تصر على قرارها وهو أقامة حفل خطبة بسيط فقالت مش هانجيب دبلة ليك! 
نظر لها مستنكرا قائلا وهو يشير على نفسه دبلة !! لا بصي انا مبحبش البس حاجة في ايدي عندي حساسية و زي ما قولتلك الحاجات دي شكليات يالا اروحك علشان عمك ميقلقش عليكي.
انهي الحديث سريعا تجنبا للجدال معها فهو يعلم تمام العلم انه سوف يتخلى عن قراره ويلبى طلبها على الفور ولكنه يجب ان يفعل ذلك يجب ان يمنع حدوث ذكريات بينهم حتي لا تتأثر نفسيتها وقت الانفصال هو استطاع ان يرسم حدود واهيه دخل عقله ولكنها فتاه ليس عليه ان يكون حاد هكذا معاها..
اخذها وغادر المحل مقررا ايصالها للمنزل فساد الصمت طوال الطريق ولم يتفوه اي منهما بالحديث لكن بداخل كلا من هما صراع يكاد يشق صدورهم الى نصفين اما هي فضغطت باسنانها علي شفتيها من قلقها فهيئته وحديثه وافعاله يثيران الخۏف بداخلها قررت في نهاية المطاف ان تنهي تلك العلاقة سريعا قبل ان تبدأ!! أوصلها للمنزل فهبطت
من السيارة سريعا دون حتى ان تودعه فاستغرب هو فعلتها تلك ولكنه تابعها بعيناه حتى دلفت للبناية دون ان تلتفت حتى ورائها والقاء نظره عليه فهمس لنفسه هبلة دي ولا ايه!!! .
اما هي وصلت للشقة دلفت سريعا تبحث عن رأفت في غرف المنزل حتى تبلغه بقرارها وإزالة تلك الغمه من قلبها ولكنها لم تجده نظرت في ساعتها وجدته متأخرا عن معاد وصوله ربع ساعة جلست فوق اقرب مقعد وهي تخرج تنهيدة قوية من صدرها مقررة ان تنتظره وضعت حقيبتها جانبها فصدر عن ذلك الخاتم الذي يحتضن اصبعها بقوة لمعة غريبة نتيجة لانعكاس الضوء عليه ابتسمت مثلما رأته أول مرة !! هامسه بحزن كنت اتمنى انك تفضل في ايدي بس الصح اللي انا هاعمله!.
وصل امام منزل صديقه مالك وضع يديه فوق الجرس وقبل ان يضغط عليه كانت ماجي والدة مالك تفتح الباب ابتسم فارس قائلا بمزاح ايه ده القلوب عند بعضها!! .
بادلته ماجي الابتسامة قائلة بهدوء يتخلله عتاب بسيط ماهو واضح حتى انت سافرت ولا عبرتنا ولا فكرت حتى تتصل وجاي بعد ده تقولي القلوب عند بعضها!.
رفع فارس احد حاجبيه هاتفا اه ده الجميل زعلان مني بقى!.
جذبته ماجي من مرفقه لداخل المنزل قائلة الجميل له عتاب بعدين المهم انت جاي لمالك ولا ايه..
هز فارس رأسه نافيا لا جايلك انتي والله انا عارف ان مالك مش في البيت فقولت اجيلك اسلم عليكي انتي وعمرو بما اني شوفت يارا وليله امبارح في النادي..
ربتت على ذراعه قائلة بحنو كنت هازعل جدا لو مجتش وشوفتك انهارده..
فارس باحراج بس اظاهر انك مش فاضية وخارجة هاجيلك في وقت تاني...
نهض من مكانه لولا يديها التي منعته سريعا اقعد مشواري يتأجل عادي واد عمرو فوق هاطلع اناديه..
هز رأسه بايماءة بسيطة اما هي فصعدت سريعا تبلغ ولدها بوجود فارس اما هو فجالت عيناه ارجاء المكان باحثا عنها حتى وجد كراسة الرسم الخاصه بها ابتسم بسعادة ناهضا من مكانه متقدما بسرعة حتى يفحصها قبل مجيئها قلب بين اوراقها سريعا متمنيا بداخله ان يرى اي رسمة تدل على اشتياقها له انشغل في تأمل تفاصيل رسمها الدقيقة لم يلاحظ تلك المتمردة التي تقف على مسافة منه وعيناها تشتعل بنيران الكره لتعديه على ادق خصوصايتها وخصوصا هو!...
تقدمت منه سريعا وهي تصرخ بقوة في وجهه انت بتهبب ايه يا قليل الذوق انت.
رفع احد حاجبيه مشيرا على نفسه الكلام ده ليا أنا!.
جزت على اسنانها بغيظ واضح ثم قالت بحدة اه انت هو في حد غيرك في حد غيرك ماسك كراستي في ايده!.
انهت حديثها ثم قامت بجذب كراستها پعنف ثم عادت تتحدث تحت نظراته المستنكرة قليل الذوق بصحيح.
رغم انه يأكد عشقه وحبه لها كلما رأها ولكن في كل مرة لها مذاق خاص وشعور مختلف يجعلها تبتلع أي حديث لديها وتتوقف الكرة الأرضية عن الدوران وتختفي الاصوات من حولها ويبقى صوته هو فقط يتردد في اذنها..
تقدمت بخطوات بطيئة للامام وهي
تعلم انه سيتركها قررت الصعود لغرفتها لتحتمي بها وتفرغ تلك الشحنة التي بدأت پخنقها وجعلها ضعيفة مستجيبة لاي كلمة او رد فعل بسيط يصدر عنه!!!
في جريدة الحرية ...
جلست بتعب بعد يوم عمل مرهق وطويل في أحد جوانب الكافيه التابع للجريدة مسحت بيديها بعض القطرات المتصببة على جبينها فاليوم حقا مرهق لم تعرف سبب ارهاقه اهو طلبات زملائها ام نظراته التي كانت ټحرقها وتجعل حرارة جسدها ترتفع زفرت بحنق بسبب تفكيرها به طوال اليوم جعلها تقصر احيانا بعملها جذبت منديلا ورقيا وحاولت مسح تلك القطرات وهندمة نفسها جيدا فقامت بلملمة شعرها على وعكصته فظهر عنقهاا الطويل بتفاصيلة الرائعة..كانت تراقب نفسها باهتمام وهي تقوم بهندمة نفسها حتى تغادر عملها سريعا وتذهب لتلك الصغيرة التي يشتاق قلبها لها وينفطر لبعدها عنها تلك الساعات القليلة ..
انتبهت لطرق الباب رفعت رأسها وجدت زميلتها في العمل تقف على اعتاب الباب رمقتها خديجة باستفهام فتحدثت زميلتها بحزن خديجة روحي للاستاذ عمار عاوزك!.
توترت قليلا فهي لا تريد التحدث معه فتلك المحادثة ستعيد ذكريات مضت و كم حاولت هي في تلك الاعوام طيها و نسيانها هزت رأسها باستسلام ثم قامت دون ان تكمل هندمة ثيابها فمجرد ذكر اسم عمار جعلها تنسى ما كانت تفعله ..
طرقت باب غرفته بيد مرتجفة انتظرت لثواني قليلة ثم فتحت الباب ودلفت قائلة حضرتك طلبتن...
قاطعها بنبرة حادة جعلها ترتجف وتتسع عيناها لما قاله انا قولتلك تدخلي مقولتش كده يبقى تطلعي بره تخبطي وتستني لما اقولك تدخلي.
نظرت حولها وخلفها ثم قالت باستهجان انت بتكلمني انا كده يا عمار!.
أشار اليها مصححا بنبرة يتخللها عنفوان لم تعهده منه قبل استاذ عمار ويالا نفذي اللي قولت عليه فورا..
كتمت غيظها بصعوبة خوفا ان تفقد اخر ذرة تعقل لديها وټنفجر به وتترك عملها امتثلت لامره وطرقت الباب مرة اخرى وانتظرت حتى سمعت صوته يأذن لها بالدخول.. دلفت وعلامات الڠضب تكتسح وجهها وجسدها ايضا..
رفع بصره لها ليقول بنبرة جامدة حضرتك اتغيبتي عن شغلك ليه امبارح!..
ردت بجفاء علشان بنتي كانت تعبانة وانا بلغت استاذ جلال ووافق .
رمقها پغضب فكانت عيناه تطلق شرارات من نيران الغيرة التي اقسمت لو طالتها لاحرقتها نظرت له باستفهام ماذا قالت حتى يستدعي كل تلك الانفعالات التي بدأت تظهر على وجهه فهتفت بقلق في حاجة !
الټفت بكرسيه للجهة الاخرى معطيا ظهر الكرسي لها اما هو فكان يحاول تنظيم انفاسه خوفا ان يفقد اعصابه ويقوم بقټلها فهمس لنفسه اهدى يا عمار هي اكيد بتستفزني اكيد..
اما هي فكانت تقف كالبلهاء حتى انتفضت على صوته قريب منها انا قولت قبل كده انا المسؤول عن الشؤون المالية والحضور والانصراف يبقى تكلميني انا مش الاستاذ جلال..وبعدين ماليش دعوه ببنتك وبيتك يا هانم...
لاحظ عمار تلك النسمة الباردة التي داعبت صفحة وجهه بسبب ابتعادها عنه بعدما كانت انفاسها الحارة تلطم وجهه بعنفوان مستمتعا بها الى اقصى حد..
اندفع الباب بقوة وظهرت زميلة لها ترمقها بغل ثم هتفت بصوت عالي تعالي هنا يا حرامية ...
ضيقت عيناها وهي ترمقها بتركيز انتي بتكلميني انا يا علياء.
هزت الاخرى رأسها بقوة وهي تتقدم منها تغرس اصابعها بمرفقها اه انتي يا حرامية تسرقي سلستي الدهب من شنطتي وتحطيها في شنطتك يا حرامية الجريدة كلها
عرفت انك حرامية .
ابعدتها عنها خديجة لتقول بتوتر انتي هبلة سړقت ايه..
قاطعتها الاخرى بصڤعة قوية على وجهها فشهقت خديجة پصدمة اما الاخرى فتحدثت پغضب انتي ليك عين تشتميني ووتكلمي مع اسيادك كده يابت ده انتي حتة بت لا روحتي ولا جيتي نمشيكي ونجيب غيرك.
وقبل ان تتحدث كان جلال رئيسهم يدلف للغرفة متحدثا باستفهام في ايه ايه الزعيق ده حد يفهمني!!.
تحدث زميل آخر لهم يا ريس علياء كانت حاطة سلسلة دهب في شنطتها وملقتهاش دورت عليها لقتها في شنطة خديجة.
حول جلال بصره لخديجة پصدمة لا استحالة خديجة تعمل كده اكيد في سوء تفاهم فين تفريغ الكاميرات!.
قالت علياء پغضب فرغنا الكاميرات علشان اعرف مين اللي سرقها الكاميرات وضحت وهي بتخبط فيا عمد ولما دخلت فتشت شنطتها لقيتها...
حاول جلال استيعاب حديثهم فقال غير مصدقا لا بردوا مش خديجة اتكلمي يا خديجة .
نكست رأسها بحزن كعادتها عندما تتعرض لهجوم فابتسمت علياء پشماتة انا عاوزه اقدم
بلاغ في القسم...
اتسعت عيناها پصدمة وخوف حقيقي حاولت التحدث ولكن اختفى صوتها كالعادة فظهر هو

انت في الصفحة 4 من 61 صفحات