الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية احبني ابن الاكابر بقلم شيماء صبحي(كاملة)

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

بابا وحضني وماما وقفت بابتسامه وقال ربنا يخليكوا ليا يا اغلي حاجة عندي.....
دخلنا ننام وانا في اوضتي بفكر في موضوع شغل بابا وصعبان عليا لان بابا قبل الحاډث كان موظف في شركة كبيرة وكان هياخد منصب المدير بس حصلت حاډثه فجاه رجل بابا حصل فيها مشاكل كتير لدرجه انو قعد تلات سنين بيعالجها ووقتها انا قررت اشتغل في اخر سنه دراسه واشتغلت فعلا ولاكن كان كل يوم كان بيعدي عليا صعب كنت افتكر بابا وانو بيقاوم علشانا وخلاص جه اليوم وبيقولي اسيب الشغل كنت محتاره وكمان انا اتعودت علي الشغل واتعودت اني ارجع الاقيهم مستنيني وكل التعب الي كنت بشوفه الا انو بيختفي بمجرد ما اشوف بابا وماما غمضت عيني بتعب من التفكير ورددت كلمه واحده وقولت الي ربنا عاوزه هيكون 
تاني يوم الصبح صحيت في العادي سمعت صوت دوشه برا لقيت بابا لابس ومتشيك وماما جمبه بتساعده صفرت باعجاب اي الحلاوه دي يا عم بابا دانت شكلك رايح تخطب وبتضحك علينا 
ماما غمزتلي بضحك وبابا كان فرحان جدا وكنت قادره اشوف فرحتوا في عيونه بس اي رئيك يا شموسه 
ضحكت وانا بقرب منو وبحضنوا زي القمر طبعا
ضحك بابا وقالي انتي هتروحي الشركة النهارده 
هزيت راسي وقولت ايوا 
بابا ماشي يا حبيتي هتتاخري 
قولت بابا انا عندي فكره برضوا اصلي اتعودت علي الشغل ومش هستحمل قعده البيت 
ردت ماما . تقصدي اي يابت يا شموسه اني مش هعرف اونسك 
ضحكت رغم الي انا فيه بس قولت مش اقصد يماما بس انا قصدي اني خلاص يعني اتعودت علي الشغل والروتين وياستي الشركة لسا فاتحه يعني اكيد هكون مرتاحه 
بابا بص لماما وقعدوا يفكروا لكام دقيقه كدا ولقتهم
بصولي وانا كنت بصالهم علي امل يوافقو بابا وماما في صوت واحد ماشي يا شمس موافقين 
فرحت جدا وحضنتهم بفرحة ربنا يخليكم ليا يا احلي بابا وماما 
دخلت بحماس اجهز وبعدما خلصت خرجت لقيت ان بابا خلاص هيمشي 
ماما خلي بالك علي نفسك يا حبيبي 
بابا ابتسم مټخافيش ياحبيبتي 
قربت من بابا استده ينزل معايا السلم 
بابا انتي يا بت مش هتبطلي شقاوه 
قولت وانا بمسك ايده وبدي لماما بوسه علي الهوا لا 
سلام يا بطتي 
ماما ضحكت وفضلت واقفه علي الباب تدعيلنا ربما يوفقنا 
اول مخرجنا من العماره لقنا عربيه سودا واقفه 
بصيت انا وبابا لبعض باستغراب وبعدها لقينا شاب مشاء الله يعني طول بعرض خرج من العربيه دي وكان لابس بدله وحاطت في ودنه سماعه لاسلكي وقال وهوا بيبص لبابا حضرتك الاستاذ محمد النجار
بابا بصلي باستغراب وانا وهوا هزينا راسنا ايوا 
الشخص اتفضل معايا يا استاذ محمد 
بابا باستغراب اتفضل معاك فين يابني 
الشخص انا احمد وجاي لحضرتك بامر من الاستاذ ماجد الشرقاوي الي حضرتك هتبدا شغل من النهارده في القصر وهكون مسؤل عن احضار سيادتك للشغل ورجوعك للبيت 
بصيناله پصدمة وانا قولت بفرحه احلف كدا 
بابا خبطني في كتفي اسكت وقال اهلا وسهلا بيك يا استاذ احمد بس اي الكرم دا 
ابتسم احمد حضرتك فضل الاستاذ ماجد علينا كبير وهوا لما عرف حالتك صمم ان في عربيه مخصوص تجيبك وتروحك للبيت علشان نضمن سلامتك 
ابتسمت بفرحه وبابا بصلي بفرحه ااه ربنا يصلح حاله يارب 
احمد فتح الباب لبابا وانا ساعدته يدخل وبعدها بصلي احمد دا بنظرات انو هوا بيطمني اني مقلقش علي بابا فانا ابتسمت تلقائيا وقولت خلي بالك علي نفسك يا حبيبي 
بابا شاولي من ازاز العربيه خلي بالك علي نفسك ياشمس 
كنت لسا هتحرك لقيت حاجه خشنه
بتنزل علي طرحتي رفعت

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات