رواية انجاني حبها بقلم مي سيد(كاملة)
واسفه
ع اي دي بقا
عشان عليت صوتي ع حضرتك ف المكتب بس والله
قاطعتها لا عادي محصلش حاجه انا ال زودتها معاكي
قبل م تاخد نفسها بارتياح كنت كملت
بس ده مش معناه انك ملكيش امتحان عندي عشان تبقى تعرفي تغيبي اوي
ردت بتذمر تمام
فضلنا واقفين شويه كل واحد واقف ف بلكونته
هي باصه ع قمرها ال ف السما وانا باصص ع قمري ال ع الارض وال تحديدا فيه فرق بيني وبينه مترين فقط لا غير
احم انا هدخل انا تصبح ع خير
وانتي من اهل الخير
وقبل م تمشي كنت ناديت عليها تاني
مريم
نعم
انزلي الجامعه الامتحانات قربت وانتي تقريبا محضرتيش حاجه الترم ده
حاضر بعد إذنك
اتفضلي
دخلت وانا وقفت افتكر لما شوفت إعلان ان الشقه ال جمبها هتتباع
تاني يوم لبست ونزلت عشان اروح الجامعه وانا نازل ع السلم قابلتها
اي النشاط ال ع الصبح ده
ردت بهدوء سلام عليكم ي دكتور
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اي راحه الجامعه
طب يلا اخدك معاياا
ردت برفض لا شكرا هروح مواصلات
عشان متتأخريش
لا ان شاء الله مش هتاخر شكرا
تمام زي م تحبي
نزلت تركب وانا روحت ركبت عربيتي ومشيت
قال اركب معاه قال انا ناقصه
ده أنا بجاهد عشان مبصلوش اقوم اقعد جمبه ف العربيه اصلا مينفعش
وصلت الكليه يدوب ف الميعاد جريت ع سكشن دكتور خالد ال مش بيطيقني
عنده عداوه مع النقاب والمنتقبات لي يعني مش فاهمه
وبحكم اني الوحيده المنتقبه ف السكشن بتاعي فأنا باخد نصيب المنتقبات كلهم ماشاء الله البيه شايفني غراب عشان لبسي أسود
وانا المفروض الونله ليه يعني
هو عامه انا داخله وانا عارفه ان النهارده باين عليه مش فايت
قعدت جمب مروه لقيتها بتتكلم
اي اتاخرتي كده لي
رديت بهمس ڠصب عني المواصلات كانت صعبه
سمعنا صوته الدكتور وهو بيزعق وبيبصلي
الانسه ال بتتكلم هناك لو مش عاجبك السكشن اطلعي برا
رديت بغيظ انا أسفه ي دكتور
رد ببرود ممېت لو اتكلمتي تاني هطردك برا
هو المفروض ده يترد عليه يتقاله اي سكتت ومتكلمتش
فضل يتكلم معاه شويه وانا مازلت بجاهد وبغض بصري لحد مضحك بصوت عالي
قبل م ضحكته ټخطف قلبي للمره ال معرفش عددها بدون ارادتي لقيت بنتين بيتكلمو ف البنش ال ورايا
ي خړابي عليه وع وجماله وجمال ضحكته وغمازته شوفتي شعره ي بنتي
شعره اي بس شميتي البرفيوم بتاعه يخربيت طوله وكاريزمته عليه كاريزما بټخطف عقلي
عندك حق والله ي بنتي ده انا بشوفه بالبدله والنضاره الشمس بدوخ
هو ف حاجه بتتحرق هنا ڠصب عني عيني دمعت هما ازاي عمالين يعددوا ف موصفاته وجماله كده ازاي يعني يعني بغض النظر عن الغيره ال امتلكتني وال لو سابتني عليهم هتخليني انتف شعرهم ال مطلعينه من الطرحه زي حسونه ده لو اعتبرنا ان دي طرحه اصلا
بس ده حرام ازاي بيبحلقوا فيه كده
قبل م اكمل ف استغرابي من كلامهم سمعت الاكبر بقا
ده فيه كل مواصفات ابطال الروايات اااااه لو ينفع اتجوزه
ي بنتي ال زي ده مبيتكررش ده انا اروح اطلب ايده أحسن
هنا كانت الصدممه بقا بصتلهم ڠصب عني بارف ورجعت بصيت قدامي
حقيقه انا مش طايقاه م يمشي بقا هو فرحان بمعاكسه البنات ليه يعني ولا اي
قبل م يمشي بصلي وبعدين خرج
الدكتور كمل السكشن وانا كنت ف وادي غير الوادي معاكسه البنات ليه غيرتي عليه وال ماليش اي حق فيهاا
الۏجع ال بحسه كل دقيقه بسبب حبي ليه وال مش عارفة هينتهي امتي
لا بس الموضوع ده لازم ينتهي حتي لو اضطريت اني أأجل مادته
بس انا لو سبته ف الجامعه هلاقيه ف العماره دبرني من عندك يارب دبرني من عندك يارب انا تعبت
فجأه سمعت زعيق
انتي ي انسه
رديت باستغراب انا
رد
دكتور خالد بزعيق لا خيالك ايوه انتي
وقفت نعم ي دكتور
قولي انا كنت بقول اي
كملت لا حقيقي كملت
انا اسفه ي دكتور مكنتش مركزه
وانتي هتركزي ازاي بال انتي لابساه ده
سمعت صوت ضحك من بنات كتير ف المعمل ولأجل الحق محدش من الشباب اتكلم ولا ضحك
دمعت وانا بتكلم
لو سمحت حضرتك ملكش دعوه بلبسي م ف بنات كتير اهي وحضرتك معلقتش ع لبس حد فيهم
عشان انتي الوحيده ال عامله زي الغراب ف اللبس بتاعك
وهنا بقا بكيت انا مش حمل ده كله
سمعت صوت يوسف بيتكلم فرفعت رأسي ال وطيتها بعد م السكشن كله اتملي ضحك من الدكتور والبنات عليا عشان بس بلبس اللبس ال يرضي ربنا
وحضرتك بقا ي خالد بتتكلم عن لبسها بأي صفه
اتكلم بتوتر ي يوسف انا
قاطعه دكتور يوسف انا بالسنبالك دكتور يوسف يوسف دي لما كنت مفكرك بتفهم انما انت طلعت عكس كده
ي دكتور
قاطعه تاني لا انت تخرس خالص وتطلع عشان نروح عند العميد حالا
قبل م يخرج كان يوسف بيكمل
وع فكره ي خالد هو ف غراب هنا ف السكشن فعلا
قبل م اكمل بكايا ال انقطع بعد كلام يوسف قبل م اكمل فيه وبشكل اعنف لقيته بيكمل
بس الغراب ده هو انت واي واحده ضحكت وهي مفكره نفسها جامده وهي بتلبس ضيق وتبين شعرهاا
انا اهو ك مسيحي بحترم اي واحده بتلبس زي الانسه مريم هما دول البنات فعلا عاملين زي حلوي غاليه متغلفه إنما اي حاجه رخيصه فهي ال الناس كلها بتشوفها
خلص كلام ف نفس الوقت ال كنت بمسح فيه اخر دمعه نزلت من عيني ف نفس الوقت ال كانت كل الشباب فيه بتصفر وتأيد كلام يوسف
خرج خالد وانا قعدت ع البنش بهمدان وفضلت اعيط تانى
فضلت جمبي مروه ف حين ان السكشن كله خرج لحظه ولقيت يوسف جاي علينا تاني
يلا ي مريم عشان تروحي
لسه عندي محاضرات
مش مهم يلا عشان اروحك
لا انا هروح لوحدي
زعق قولت يلا عشان اروحك
رديت وانا بعيط اكتر مش هينفع اركب معاك لوحدنا
فضل دقيقه يفكر لحد م رد
يلا وصاحبتك هتركب معاناا
قمنا فعلا عشان نمشي ومروه سندتني انا لما بعيط مش بقدر اتحرك قبل م امشي خطوه كنت هقع ف وقفت
ميلت ع مروه وانا بهمس
انا مش قادره امشي
ردت طب خلاص نقعد شويه ع م تهدي
اتكلم وهو بيسال ف حاجه ولا اي
ردت مروه مفيش حاجه هي بس مش قادره تقف
خلاص خلينا شويه لحد م اعصابها تهدي
طلع قعد فوق مكان الدكتور مستني ع م اعصابي تهدي
شويه وكنت حسيت اني اتحسنت
قمنا مروه سانداني وهو ماشي قدامنا لحد م خرجنا من الجامعه
ركبنا العربيه ورا وهو ساق بينا ومشي
وصلنا البيت كنت اتحسنت شويه الحمدلله طلعنا انا ومروه وهو مشي
وصلتها البيت وانا دمي بيغلي من ساعه م شوفت دموعها من كلام خالد ليها
اي العيل ال مش بيفكر ده اي الكلام ال قاله ده وباي حق يقوله
روحت للعميد عشان اكمل ع خالد طبعا بعد كلامي مع العميد اخد فصل شهر طب والله شويه عليه
خرجت وروحت مكتبي عشان اكلم أحمد ونروح المشوار ال اتاخر ده
وال شجعني اني أسرع فيه ال حصل النهارده
كلمت أحمد انت فين ي أحمد
لسه خارج من المحاضره اهو ف اي
طب يلاا عشان نروح المشوار بتاعنا
رد بسرعه ثانيه واحده وتلاقيني عندك
قفلت معاه واستنيته ع م جه واخدنا بعضنا ومشينا
اتكلم أحمد واحنا ماشيين ف الطريق
تحب نكلم الشيخ محمد
لا خلينا نعملهاله مفاجأة
أحلي مفاجأه ي جو والله
تسلم ي أحمد
يلا ادينا وصلنا
نزلنا ساعه وكنا خارجين وانا ببص لايدي بفرحه وراحه ع الرغم من التعب والۏجع ال شفته بس الضحكه مفارقتنيش
يلا بينا بقا نروح للشيخ محمد عشان يفرح
يلا ي سيدي
وصلنا واول م دخلنا المسجد ال حفظته زي صوابع ايدي لقينا الشيخ محمد بيرحب بينا ببشاشه كعادته
ي أهلا ي اهلا اي النور ده
من غير م اتكلم او ارد رفعت ايدي اليمين ليه وانا ساكت ومبتسم بس
نزلتها بعد م شوفت الدموع ال ملت عنيه مره واحده
ومن غير م اخد بالي ومن غير م يفكر لقيته بيشدني لحضنه وبيشد عليه بفرحه ڠصب عني دمعت من كتر فرحته بيا دمعت
اتكلم وهو بيمسح عينه يلا قول وراياا
هزيت راسي وانا مازلت مبتسم وعيني مازالت پتبكي بدون ادني محاوله مني اني
امسحها
اشهد أن لا إله إلا الله وان محمد رسول الله
رديت وانا صوتي بيعلي من البكا ڠصب عني
أشهد أن لا إله إلا الله وان محمد رسول الله
ف نفس الثانيه كان أحمد بيشدني لحضنه وهو بيباركلي وبيبكي
اتكلم وهو مازال حاضني وبيبكي
عارف والله كنت بقيم الليل وادعيلك انه ربنا يهديك وتاسلم والله والله كنت بدعيلك ي يوسف كنت كنت بدعيلك اكتر م بدعي لنفسي والله
حضنته وبكيت من غير م ارد كلامه عجزني عن الرد ف حد ممكن يحب حد كده
اتكلم الشيخ محمد وهو بيبعدنا عن بعض عشان نبطل بكا
خلاص انت وهو انتو بقيتوا نكديين زي الستات كده ليه
ضحكنا بهدوء واحنا بنمسح دموعنا من غير م نرد بس كل واحد عارف انه بعد ال حصل ده هو مقاسم التاني ف روحه ومفيش أحسن من أحمد ااقاسمه روحي
بس انت شيلت الصليب امتي ي يوسف
رد احمد يدوب لسه شايلينه وأحنا جايين حضرتك مش شايفه تعبان ازاي بس اصر انه يجيلك دلوقتي
مبارك ي يوسف مبارك ي بني
الله يبارك ف عمرك ي شيخ
طيب انت طبعا ملزم انك تجيلي كل يوم شويه عشان نبدأ نتعلم مع بعض القرآن بقا
أكيد ي شيخ ان شاء الله
يلا روحوا انتو دلوقتي عشان انت باين عليك انك تعبان
ماشي سلام عليكم
مشينا انا وأحمد طول الطريق عمال افكر ي تري مريم هتعمل اي لما تعرف هتفرح هتصدق ولا مش هيفرق معاها ويبقى عادي
خرجني من شرودي فيها صوت احمد
يوسف انت مقولتليش
نعم
انت أسلمت عشان مريم ولا عشان اقتنعت
عارف ي أحمد عارف إحساس انك تبقى مثلا بقالك فتره كبيره جدا ف صحره ومره واحد تلاقي ازازه ميه فتجري عشان عايز توصل للازازه ال بنسبالك ف الوقت ده هي الحياه فتلاقي ورا الازازه دي جنه جنه عامره بكل م لذ وطاب
اهو ده بقي