الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية اميرتي بقلم سلمى تامر(كاملة)

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

 الاول
كانت واقفه بتبص لجارها اللي في العماره اللي قصاد عمارتهم وسرحانه فيه بهيام
اختها جت وقفت جنبها واتكلمت بسخريه
_يبنتي ارحمي نفسك..ده مش معبرك وتقريبا مش شايفك اصلا
اميرة وعنيها بتطلع قلوب وبتبصله بحب
_قمر اوي يا سارة.. شبه الممثلين الاجانب
بصتله سارة بتفحص واتكلمت بنفس السخرية
_هو اه حلو بس شبه المدمنين ومش بينزل السچاره من بقه..انا مش عارفه عاجبك فيه اي

_كاريزما اوي..وغامض كده تحسي وراه حاجه..وانا بحب النوع ده اوي
_ادخلي يا اميرة الدنيا بدأت تشتي والجو بقا سقعه هتبردي
_ادخلي انت..انا هدخل لما جوزي يدخل
ساره ضحكت بسخرية
_جوزك!
ربنا يهديكي
دخلت ساره وفضلت اميرة تبص لجارها اللي كان بيشرب سيجارته وبيبص للشارع بشرود وهدوء
رمى السېجاره ورفع عينه على بلكونة اميرة بالصدفه لقاها بتبصله بإبتسامه غبية
بصلها بعدم اهتمام وبعد عينه من عليها ودخل بيته لكن وهو داخل حس بدوخه واغم عليه قدام عنيها
بصتله پصدمه وړعب لما وقع قدامه ونزلت بسرعه من البيت علشان تنقذه وجريت في الشارع لحد ما وصلت للعماره بتاعته وكلمت البواب 
_عم مجدي..الحق الشاب اللي ساكن في الدور العاشر شوفته وهو بيغم عليه
مجدي بلامبالاة
_والنبي يا انسه اميره ابعديني عن الواد ده 
ده غريب وكل ما اتكلم معاه بحس انه هيهجم عليا يعض ني
اميرة پحده
_بقولك اغم عليه وممكن تكون حصلتله حاجه!
تعالى ننقذه
_مليش دعوه
_ملكش دعوه!
انا هتكلم مع صاحب العماره يتعامل معاك
هات مفتاح شقته وانا هتصرف
مجدي عطاها المفتاح ورجع قعد عالكرسي ببرود
اميره ركبت الاسانسير بسرعه لحد ما وصلت للدور بتاعه اللي مكنس فيه غير شقه واحده فتحت ودخلت البيت لقيته واقع على الارض بضعف واستسلام وفاقد الوعي
قربت عليه وحاولت تفوقه لكن ما فاقش
دورت على المطبخ لحد ما لقيته وجابت كوباية مايه وحاولت تفوقه لحد ما بدأ يفتح عنيه
اتنهدت براحه وكانت هتقوم وتبعد عنه لكن لقيته بيشدها عليه وبيتكلم بإبتسامه وعدم وعي
_وحشتيني ياندى
يتبع
بعدت عنه اميره بسرعه بإرتباك وخضه من حضنه المفاجئ ليها
_ندى مين انت كمان
قوم..قوم معايا هحطك على الكنبة بدل ما انت فارش عالأرض كده
أميره حاولت تقومه وخليته يسند عليها ونيمته على الكنبة وحطيت ايديها على جبهته وشهقت پعنف
_ينهار ابيض!
انت سخن اوي
اتكلم بتعب وعدم وعي 
_انت مين
_انا اميره جارتك وكنت واقفه في البلكونه وشوفتك وانت بيغم عليك
فقد الوعي تاني واميره نزلت بسرعه للبواب واتكلمت معاه پحده
_عم مجدي.. قسما بالله لو مساعدتنيش المرادي علشان انقذه هبلغ عنك البوليس
قام مجدي من على الكرسي بكسل 
_المطلوب مني ايه
اميره وهي بتطلع تليفونها وبتكلم الدكتور
_مش مطلوب منك غير انك تطلع معايا انا والدكتور وتبقى واقف معانا
_دكتور ! ليه هو مؤمن بيه ماله
اميره بهيام وهمس
_اسمه مؤمن !
حتى اسمه حلو شبهه
مجدي بسخريه 
_بتقولي حاجه ياست اميره
انتبهت ليه واتكلمت بإرتباك
_ها..اه بقولك حرارته عاليه جدا وتعبان علشان كده بطلبله الدكتور
بعد نص ساعه جيه الدكتور وطلعت معاه اميره ومجدي وكشف عليه وكتبله على دوا ونزل 
مجدي جاب الدوا وعطاه لأميره اللي حاولت تفوق مؤمن وتديهوله 
بصيت لمجدي واتكلمت بحزن عليه 
_هو ملوش اهل يا عم مجدي يهتموا بيه
_هو عايش لوحده هنا بقاله سنه ومشوفناش ليه قرايب خالص
عديت ساعتين واميره عملت لمؤمن كمادات وفضلت جنبه لحد ما اختها رنيت عليها وسابته ونزلت
تاني يوم اميره طلعت لمؤمن وكان معاها مجدي
فتح مجدي بالمفتاح اللي اللي معاه وبص لأميره واتكلم ببرود
_انا كده عملت اللي عليا وزيادة معاكي يا ست اميره
هنزل اجيب شوية طلبات كده من تحت لباقي سكان العماره وطالعلك تاني
نزل مجدي ودخلت اميره الشقه وهي متوقعه تلاقي مؤمن نايم عالكنبة زي امبارح
لكن شهقت پعنف لما لقيته فجأه في وشها وبيتكلم پحده
_انت مين..وازاي تدخلي شقتي بالطريقه دي
يتبع...
اميرتي ٢
اميره بإرتباك وتوتر من نظراته 
_انا جارتك..جارتك في العماره اللي قصادك وشوفتك وانت بيغم عليك امبارح وانقذتك
مؤمن حاول يفتكر اللي حصل لكن عجز وبصلها بعدم اهتمام
_طب تمام شكرا لمساعدتك ليا مع السلامه
قال الجمله الاخيره وهو بيشاور ناحية الباب ببرود
بصتله بغيظ من بروده واتكلمت بإحراج
_هو ايه طريقتك دي !
تصدق انا غلطانه اني جريت شبه الهبله عليك وانا مړعوبه ليكون حصلك حاجه
تجاهلها وقعد عالكنبه وهو بيمسك علبة السجاير بتاعته وبيطلع واحده علشان يشربها
قربت منه بسرعه وسحبتها منه
_على فكره السجاير دي غلط عليك انت لسه تعبان
مؤمن بصلها بنفاذ صبر وطلع من العلبه تلاته وحطهم في بقه وولعهم وهو بيبصلها بعناد
شهقت پعنف واتكلمت پغضب
_يبني آدم انت بتعمل في نفسك كده ليه!
انت تعبان ولازم تاخد علاجك دلوقت مش تشرب سجاير !
طفى السجاير وبصلها پحده
_هو انت مهتميه بيا اوي كده ليه!
انت تعرفيني اصلا
اميره بصتله بخجل وابتسمت بسخريه على سؤاله
تعرفه!
دي مبتعملش حاجه في حياتها غير انها بتراقبه من بلكونة بيتها لدرجة انها حافظه المواعيد اللي بيقف فيها في البلكونه
لكن طبعا مقدرتش تقوله ده واتكلمت بكذب
_وهو..وهو انا هعرفك منين يعني!
انا زي ماقولتلك

شوفتك وانت بيغم عليك علشان كده انا هنا دلوقت
هز دماغه بتفهم وحس انه زودها معاها ف اتكلم بجمود
_تمام
شكرا ليكي تاني مره وسوري على تعبك معايا
اميره ابتسمت بمرح 
_لا ولا تعب ولا حاجه المهم خد دلوقت علاجك وبطل سجاير لحد ما تخف وانا هعملك بسرعه اكل صحي خفيف كده علشان المضاد اللي بتاخده
وكملت بفضول
_هو مفيش حد عايش معاك
عنيه سرحت بحزن وۏجع وكأنه بيفتكر ذكريات أليمه مش بيحب يفتكرها واتكلم بجمود
_لأ..انا عايش لوحدي
حسيت انه اتضايق من السؤال بتاعها ف اتكلمت بمرح مصطنع
_ده احلى حاجه في الدنيا اصلا انك تعيش لوحدك
المهم قولي فين المطبخ بتاع شقتكم
شاورلها على المطبخ بعدم اهتمام ونام عالكنبه بتعب وحس ان جسمه كله متكسر ودماغه ۏجعاه
اميره طبخت بسرعه ورجعتله تاني بصنية عليها الاكل والدوا لقيته شبه فاقد الوعي وبيترعش من البرد
حطيت الصنية بسرعه وجريت جبتله غطا تقيل وحطيته عليه وفوقته بهمس
_مؤمن..مؤمن فوق
فتح عنيه بتعب وبصلها بسرحان في ملامحها وهي قريبه منه
كانت جميلة جدا وملامحها رقيقه وهاديه
اتوترت من نظراته وبعدت عنه وعطيته طبق الشوربه 
_خد كل ده وبعدها خد علاجك
انا لازم امشي دلوقت
كانت لسه هتتحرك لكن مؤمن مسك ايديها واتكلم بنظرات غامضه بالنسبالها
_ليه بتعملي كده
اميره بتوتر
_قولتلك اني..اني شوفتك وانت بيغم عل..
قاطعها واتكلم بجدية
_مش قصدي على ده...ليه مهتميه بيا اوي كده وليه بتفضلي واقفه بالساعات في البلكونه بتبصيلي ومراقباني
اتوترت ومبقتش عارفه تجاوب وهو لاحظ ده
بص في عنيها لقى فيه مشاعر من ناحيتها ليه 
كره ده وقرر انه يمحي اي حاجه جواها ناحيته
يتبع..
اميرتي البارت التالت
اميرتيمعنى ان بنت تيجي لشاب عازب شقته ويبقوالوحديهم انها ليها غرض من الموضوع ده
وبصلها پشهوة مصطنعه
_وانا بقى هحققه دلوقت
اميره بصتله بړعب وصدمه فيه..متوقعتش ان يكون تفكيره بالطريقه دي
اتكلمت بهمس ودموع وخوف منه وهي بتحاول تبعده عنها
_ابعد عني..ابعد عني يامؤمن
قام من عليها ودور وشه للناحيه التانيه واتكلم بجمود وقسۏة
_ابعدي انت عني وبطلي تراقبيني بالساعات ووفري اهتمامك وحنانك ده لحد يستاهل
هزيت دماغها بموافقه وهي بتمسح دموعها 
_عندك حق...انت طلعت فعلا متستاهلش حاجه
نزلت تجري من عنده ودموعها مغرقه وشها
لقيت مجدي البواب في وشها واتكلم بسخريه
_شوفتي..مش قولتلك بلاش الواد ده 
اتمنى تكوني فهمتي ليه مكنتش عايز اساعده من الاول
_طلع عندك حق..انا اللي بثق في الناس بسرعه
رجعت بيتها وهي حزينه جدا واختفت ابتسامتها
متوقعتش ان الشخص اللي اعجبت بيه وحبيته يكون بالقذا رة دي
سارة اختها لاحظت زعلها ده وقربت منها واتكلمت بحنان
_مالك يا اميرة
حاولت تبتسم واتكلمت بنبرة عادية
_مفيش حاجه يا سارة..عادي مضغوطه شويه من المذاكره انت عارفه انها آخر سنه ليا في الكلية ولازم اركز
سارة بهدوء وحنان
_اميره انا مش اختك بس..انا امك
انا اللي مربياكي من بعد مۏت بابا وماما الله يرحمهم وحفظاكي اكتر من نفسك
بس هحترم رغبتك وانك مش عايزة تقوليلي مالك وهسيبك..بس هستناكي تيجي وتحكيلي كل حاجه
بصتلها بإمتنان وحضنتها بحب وقررت انها تنسى مؤمن وتقت ل اي مشاعر في قلبها ناحيته
مؤمن رجع تاني لوحدته واكتئابه 
كان حاسس بتأنيب ضمير بسبب اللي عمله مع اميره وندم جدا على حركته دي
مسك صورة جنب سريره وكان فيها مؤمن ومعاه راجل وست ومعاهم بنت صغيره وبيبصوا للكاميرا وبيضحكوا
ابتسم بحزن واتكلم بدموع
_مش عارف ابقى كويس من بعدكم..بقيت وحش اوي وكل اللي حواليا بينفروا مني
حتى اللي بيحاولوا يقربوا ببعدهم بمنتهى القسۏة
انا تعبت من اللي انا فيه ده
نفسي ارجع تاني زي ما كنت
نفسي اصحى من النوم الاقي نفسي في بيتي القديم وكلكم حواليا
اتنهد بإشتياق وحزن وحط الصوره وطلع من الدرج صورته مع بنت في حضنه وبتبصله بحب وهو بيبص للكاميرا بإبتسامه
_حتى انت سبتيني وبعدتي..مقدرتيش تستحملي شخصيتي الجديدة وبعدتي عني
مش قادر ألومك لأن انا شخصيا مش مستحملني
نفسي ترجعيلي تاني ياندى...هستناكي لحد آخر يوم في عمري
حاول يفوق من موجو الذكريات الحزينه اللي هجمت عليه فجأه وقام وقف في البلكونه وطلع سيجارته يشربها
عنيه جت تلقائيا على بلكونتها لكن ولأول مره ملقهاش واقفه كالعادة بتبصله بإبتسامه وهيام
كره نفسه اكتر وعرف انه جرحها جدا ومبقاش عارف يعمل ايه
دخل تاني وغسل وشه وقرر انه يعمل حاجه مجنونه واتمنى انه ميندمش عليها
اميره كانت قاعده لوحدها بعد ما سارة نزلت شغلها وحاولت تركز في مذاكرتها لكن مقدرتش
بالها مشغول بيه كالعاده
الباب خبط وراحت تفتح بكسل واټصدمت لما لقيت مؤمن قدامها
_انت!
يتبع...
رواية أميرتيالبارت الرابع
تفاعل حلو لو عايزين بارت تاني
تفتكروا ندى هترجعله تاني 
علاقته مع اميره هتوصل لأيه وهيحبها ولا لأ
أميرتي
سلمى_تامرفتحت الباب لقيته واقف قصادها بجاذبيته ووسامته وماسك في ايده بوكيه ورد
_انت!
_اه انا
_جاي تعمل هنا ايه يا استاذ مؤمن..ايه هتكمل اللي ملحقتش تكمله لما كنت عندك
رجع شعره لورا بإحراج وحاول يبتسم
_انا اسف جدا على اللي حصل يا...معلش هو اسمك ايه
اميره بغيظ 
_اميره
_انا اسف على اللي

حصل يا أميره..انا مكنتش ف وعيي وبجد مش عارف عملت كده ازاي
اميره پحده
_والله المحترم محترم حتى لو مش في وعيه
وبعدين انت بتتأسف على ايه!
هو انت وقعت عليا كوباية عصير من غير ما تقصد!
انت كنت هتعتدي عليا
_اميره..انا مكنتش هعمل كده اكيد
بصي اعتبري اللي فات ماټ وتعالي نبدأ مع بعض صفحه جديده اوكي
اي رأيك نبقى اصحاب
اميره بصتله بتردد كبير ومبقتش عارفه تقوله ايه
فهم ترددها ده وابتسم بحزن
_حقك تخافي مني عارف..بس صدقيني اللي شوفتيه مني ده مش من صفاتي ابدا
انا بس متلغبط نفسيا الفترة دي بسبب مۏت اهلي ف بتصرف بعدم وعي كتير
انا بجد آسف
هزيت دماغها بموافقه ومن جواها فرحانه جدا انه واقف قدامها
مش مصدقه ان اللي كانت بتحلم بيه كل يوم واقف قدامها وكمان بيعتذرلها وجايب ورد !
_ها سامحتيني
هزيت دماغها بتأكيد وابتسامه جميله 
ابتسم على برائتها وقلبها النقي وعطاها الورد واخدته بخجل
نزل مؤمن من عندها وهو حاسس براحه انه رضاها ومبقتش زعلانه منه
دخلت اميره شقتها وعلى وشها ابتسامه وهيام وهي بتحضن الورد ومش مصدقه انه منه
تاني يوم طلعت البلكونه في المعاد اللي بيقف فيه كل يوم وفرحت جدا انها لقيته

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات