شمس سليم بقلم روني محمد(كاملة)
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
ادخلي جوا
متعليش صوتك عليه
ادخلي جوا يا شمس
مش داخله يا سليم وأدي واقفه اهيه
حطيت الهاند فري في ودني وفضلت اسمع اغاني واكل لب ماهي مش طالبه معايا عركه النهارده وانا سرحانة مع كلمات الاغنية هوب لقيت ميه ساقعه نازله فوق دماغي....
حححححححح يا خربيتك انت ايه الي انت عملته ده
بصيت لفوق مشوفتش غير عنين حمرا بلون الډم قولت لنفسي
مفتش دقيقتين ولقيت جرس الباب رن كبرت دماغي وقلت اي حد يفتح المهم لقيت باب اوضتي بيتفتح حسيت انه هيتخلع من مكانه وضهر سليم ومن الواضح انه فعلا بقى تنين ...
انا بقي مقولكوش عملت نفسي سبع رجاله في بعض شلت الهاند فري من وداني لما لقيته دخل وبيجرني من دراعي جامد وبيحدفني جوه الأوضه وبيقفل البلكونه..
اسكتي وكلمه كمان اقسم بالله العظيم ما هخلي حته في جسمك سليمه اما الي انتي كنتي واقفه قصاده ده شوفي انا هعمل فيه ايه....
انا تنحت واټصدمت ملحقتش ارد عليه ولقيته اختفى بعد شويه سمعت صوت دوشه من الشقه الي في وشنا شقه عماد الحلو وقفت ورا الشباك عشان اشوف ايه الي بيحصل لقيت سليم عمال يشيل كراسي ويحدفها ويشيل واحد وعمال يضرب فيه اټرعبت ودخلت بسرعه قبل ما يشوفني تاني يوم رجعت من الجامعه لقيت ماما بتمنعني اني ادخل اوضتي قولتلها ليه وفتحت الباب ولسه هدخل لقيت سليم في وشي ومعاه ناس جوه
ابتسم بسخريه وقال
هقفلك البلكونه عشان بعد كده كلامي يتسمع ...
سلييييييم انت مالك اصلا اااااه ... سيب ايدي
شدني من دراعي وخرجني بره وقفل الباب وقال
عالله تدخلي قبل ما نخلص
استوب
اعرفكم بنفسي انا شمس عندي 20 سنه بدرس في تانيه تجاره ابن عمي المچنون اسمه سليم اكبر مني ب 10 سنين بيكرهني مش عارفه ليه ديما حاططني في دماغه متقوفيش متروحيش متنزليش متلبسيش حاجه زفت دانا بابا مش بيعمل كده معايا .....
ماما قالتلي ان عماد الحلو فاكرينه جاي هو ووالده عشان يعتزروا يعتزروا عن ايه بس داحنا الي نروح نعتزرلهم طب انا لو كنت اعرف ان عماد الحلو واقف فالبلكونه كنت وقفت فيها ليل نهار ده بنات المنطقه كلها تتمنى يلمحها حتى..
طبعا مقولكوش انا كنت فرحانه عماد الحلو هيجي عندنا وهغيظ البت شوشو صحبتي لبست لبس العيد واعدت مستنيه وأول ما جرس الباب رن جريت وفتحت واتفاجات بسليم بصلي من فوق لتحت وقالي
رديت ببرود وقلت
جايلنا ضيوف...
ادخلي جوه يا شمس ولو لمحتك بره ھدفنك مكانك...
اوووف انت مالك بيه ملكش دعوه بيه يا بابا
الاب في ايه يا شمس بتزعقي ليه...
شمس خليه ملهوش دعوه بيه وميدخلش في حياتي...
سمعته
بيزعق لبابا بيقوله
انا قولتلك يا عمي ميجوش وانت الي وافقت تقابلهم...
شمس يا بابااااا طلعني من هنا
نظر الاب الى سليم بيأس ثم قال
خليكي مكانك دلوقتي يا شمس وبعد شويه انا هفتحلك....
ابتسم سليم ابتسامته الصفراء ثم الټفت الى صوت جرس الباب ليفتح الباب ويدخل كلا من عماد ووالده وارشدهم سليم الي غرفه الصالون وهو يتأمل ملامح عماد
و الكدمات التي مازالت محفوره على وجهه ليبتسم بنصر ويتمنى ان يعيدها مرارا وتكرارا....
اتبعه والد شمس وجلسا الاربعه سويا بعد تبادل السلامات
كانت نظرات الكره المتبادلة بين سليم وعماد كفيله