كاملة
رواية ذلني فاحببته بقلم مريم علي(كاملة)
حياتى ورحت المستشفى وكنت فى غيبوبة
سعاد بابتسامة شماتة
ااااه الحاډثة اللى خلتك تبقى حامل يامدام ملك
ملك پصدمة
هو حضرتك عرفتى
قبل ان تنطق سعاد نظرت ملك لاعلى فوجدت ابنة عمها تقف وتنظر لها وعيونها تطل منها نظرة خوف ..
ملك پبكاء هستيرى
قولى لهم يانيفين قولى لهم انا رحت هناك ليه انتى عارفة اللى حصل احكيى الله يخليكى
انتى عاوزة تدخلى بنتى فى مواضيعك الژبالة دى
امال بقى عايشة لنا فى دور المحترمة اللى محافظة على نفسها وطول اليوم بتصلى و بتقرى قران وكل يوم فى جمعية خيرية شكل
لا وايه كمان محجبة اييييييه كل دا كان كڈب احنا مش عاوزين نشوف وشك تانى
ملك پصدمة
انتى بتطردينى من بيتى
سعاد بسخرية
بيت ايه ياام بيت انتى مش مضيتى لعمك تنازل عن القصر والشركة
انا مش مضيت تنازل انا مضيت انه يفضل يباشر شغل فى الشركة ويمضى ورق بالنيابة عنى بس لانى مش بفهم حاجة فيها
سعاد بضحة استهزاء
لا ياحبيبتى الورق اللى انتى مضتيه بحسن نية دا كان ورق تنازل عن القصر والشركة يعنى انتى مالكيش حاجة هنا يللا بقى بالسلامة
فى نفس الوقت خرج عمها من المكتب ..
عمى انا مظلومة والله انا مجنى عليها معملتش حاجة ياعمى متظلومنيش
نظر لها نظرة قاسېة لم تعتاد عليها منه ..
كان هناك من يستمع لكل هذا الحوار من خلف الباب حتى دلف الى الداخل وقال
وانا مش هسيبك
انتبه الجميع الى مصدر الصوت فاسرعت ملك اليه وقالت بصړيخ وهى تضربه بكلتا يديها
منك لله ضمرتنى وذلتنى وضيعت لى مستقبلى
انا طلبت الماذون وهو جاى حالا وهتجوزها
سعاد بغيظ شديد
طب كويس انك جيت لحد هنا ومهربتش وسبتها
ثم قالت بصوت عالى
ام حسين
جاءت الخادمة اليها مسرعة فقالت سعاد
اطلعى فوق اوضة الانسة .. قصدى مدام ملك
وهاتى لها كل حاجتها عشان تاخدها وهى رايحة بيت جوزها
مش بردو هتوديها بيتك ولا هتقعدها فى فندق
ابتعدت ملك عن مؤمن بعض الشى ونظرت لها بالم وقهر ولم تنطق
الحلقة الثالث والرابع
جاء الماذون وتم عقد قرانهم وملك تعتصر الما وتبكى بغير دموع فدموع القلب اشد وجعاااااا من دموع العين ..
اما مؤمن كان لايعرف ما الذى اوصله الى ماهو فيه الان ولكنه كان يشعر بانه فعل الصواب ولم يتخلى عنها ..
كان مؤمن ينظر لها فى صمت لا يعرف ماذا عليه ان يفعل والى اين يجب ان ياخذها ولكن كل ما كان يعرفه وقتها ان بداخله شعور قوى ان هذه المخلوقة مسئولة منه ..
مؤمن وهو يفتح باب سيارته لتركب
اتفضلى اركبى
ظلت ملك مكانها الكثير من الوقت لا تنظر له وانما تنظر ارضا وتفرك يديها پخوف شديد ثم اخذت قرارها وفتحت باب السيارة الخلفى وركبت دون ان تعطيه اى اهتمام ..
نظر لها مؤمن بدهشة على فعلتها ثم تنهد بشدة وركب سيارته وقادها الى حيث الحياة التى ستجمعه بملك ..
طوال الطريق لم ترفع ملك عينيها من الارض وتفرك يديها بقوة حتى احمرتا بشدة وكلما فرت دمعة هاربة من عينيها كانت تمسحها بسرعة حتى لايراها مؤمن لم تكن تريد ان يراها بهذا الضعف ..
كل هذا ومؤمن مركز معاها تركيز شديد اكثر من تركيزه فى سواقته وكان يريد ان ترفع عينيها ليقرا ما تخبئه بداخلهما ولكنها لم تفعل ذلك ابدا ..
فجاة اوقف مؤمن سيارته فى احدى الاماكن ونزل وحمل حقائبها من سيارته واتجه ليفتح باب السيارة لها لتخرج منها ولكنه وجدها تفتحه وتخرج ولم تنظر له ولم تعطيه اى اهتمام ..
دلف مؤمن الى احدى العمارات الكبيرة والراقية والهادئة وصعد الى احدى الشقق وهو مازال يحمل حقائبها كل هذا وملك تتبعه دون ان تتفوه بحرف ولا تبدى اى راى بما يفعله فقط تسير ورائه الى حيث يذهب ..
اخرج مؤمن مفاتيح الشقة من جيبه وفتحها ودلف الى الداخل واشار اليها ان تدخل هى الاخرى ..
ما ان دلفت ملك الى الداخل حتى اغلق مؤمن باب الشقة
فاارتعبت ملك ورجعت للخلف وبدات ترتجف بشدة وتفرك يديها بقوة
كانت فى حالة لايرثى لها ..
صدم مؤمن من منظرها واحس ان قلبه ېتمزق الما على ما سببه لها من خوف والم وشعر انه يريد ان ينتزع كل ماتشعر به بداخلها ويرجع اليها السکينة والطمانينة ..
مؤمن وهو حزين على حالها
ماتخفيش منى انا يستحيل اذيكى انتى هنا فى امان
وانا والله مااعرف اللى عملته دا كان ازاى وليه بس صدقينى انا عمرى ما سببت اذى لحد واللى حصل دا ڠصب عنى مش بارادتى
الشقة دى ملكك