رواية نغم بين العشق والإنتقام بقلم سعاد محمد سلامة (كاملة )
قائلة زواج عن حب
ليرد فيصل تقدرى تقولى كان زواج عائلى أكتر هى تبقى بنت زوجة والدى وتم الزواج ولما أختلفنا هى سافرت فرنسا
لتبتسم بأمل يعنى أنت مش بتحبها
ليبتسم فيصل ويرد بدبلوماسيه مش الحب بس الى بيبنى زواج ناجح فى حاجات تانيه ممكن تكون اهم من الحب زى التفاهم والثقه وت الأخر بعيوبه مميزاته
بسرايا حافظ غمرى
هتفق معاه أننا نشتغل عنده أحنا الاتنين ولو عجبني الاتفاق هتنقل أعيش فى القاهره أنا وأبنى فى شقه خاصه بنا أنا مش عايزة أتقل على حد ومش عايزه حد يقول على أبنى لقيط زى ما تقالى
لتشعر لميس بحزن وتقول هى الكلمه دى لسه مأثره عليكى يا بنتى أنسى
لتقول نانى أنا عمرى ما هقدر أنساها بس سيبك منى أنتى هتعملى أيه فى موضوع بنتك
لتقول نانى أنا مش عارفه عقلك كان فين بكلمتين حب ضحك عليكى
لترد لميس پألم أنا الى فى ظروفى سهل أنها ينضحك عليها
لتقول نانى تغراب مالها ظروفك
لتردلميس پألم أنا واحده عندها أعاقه فى رجلها بمشي وأنا بعرج وأك أى حد مستحيل يربط حياته بواحده عارجه
أنت فيكى مميزات يمكن مش فى بنات سلام كفايه جمالك وتكمل بمزح ولا الغمزتين الى فى خدودك دول
لتضحك لميس وتقول يادى الغمزتين الى عنيكى فيهم بقولك أيه أنتى لو هتعيشي فى القاهره أعملى حسابى معاكى فى الشقه أنا بخاف أقعد لوحدى وبعدين أنتى مش ناويه تقابلى عمك ما تسافرى
ظلوا يتحدثون ويمرحون الى أن دخلت عليهن الخادمه تدعوهم للعشاء
لتقول لميس بمزح أخيرا أنا عصافير بطنى كلت معدتى
لتضحك نانى لينزلن
سويا وهن يضحكن ويتن الى غرفة السفره
كان بداخل غرفة السفره يجلس الجد حافظ ومعه ليلى وزا شاهر ومعهم عصام
ليأتى من خلفهم من يقول بتهكم مساء الخير
لخل الجميع الى غرفة
الصالون
لتقول نانى بأعتذار أنا أسفه أناضيفه على العيله وكمان أنا هسافر القاهرة بدرى فمضطره أستأذن
ليقول الجد وهو ينظر الى أحدهم أنتى مش ضيفه أنتى حفتى زيهم تمام
ليقول الجد أنا وصلنى أنك يا فيصل عامل مشاكل مع مصنع الالبان بسبب أن مزرعة المواشى جنب مزرعتك وأنتى بترفض تعطيهم المياه
ليرد فيصل ببرود والله أنا مش بلاقى الميه علشان أسقيها لحيوانتكم وأسيب أرضى عطشانه
ليرد عصام طول الوقت كانت مزرعة المواشى بتستمد الميه من المزرعه دى من أنتى متشتريها وكان بينا أتفاق على كده
ليرد فيصل دا كان مع صاحب المزرعه القديم وكانوفى الرخص كنتوا بتدفعوا قيمه قليله من تمن الميه
ليرد عصام وبدل ما تجى تتفق معانا قطعت الميه على المواشى ودلوقتي هيشربوا أيه
ليرد فيصل يشربوا لبن
لتضحك لميس ونانى
لينظر لهن الجد وهو ويبتسم لكن سرعان ما أخفى بسمته
ليقول الجد وطلباتك أيه يا فيصل دلوقتى
ليرد فيصل تدفعوا تمن نسبتكم فى الميه يأما تدخلونى شريك معاكم
لتنتفض ليلى قائله أنت أك أتجننت
لينظر لها بسخريه قائلا أنا فعلا أتجننت أنى بشرفكم بطلب مشاركتى ليكم أنا وجود أسم العفيفى أك يرفع من أسم غمرى
ليرد عصام ما تنساش أن والدتك بنت حافظ غمرى يعنى الأسم مرتبط بيك
ليبتسم قائلا أنا لو مش خاطر أمى كان زمانى نهيت عيلة غمرى بس أنا باقى على عضم التربه
ليقف ويغادر ويتركهم وهو ينظر الى أحداهن بغيظ رر ويتوعد لها
قال الجد بلوم مكنش لازم تتكلمى بطريقتك دى يا ليلى فيصل عن ودلوقتي هيبقى صعب التفاهم معاه
لترد ليلى أنت الى حنين معاه أنا متأكده أنه أشترى المزرعه الى جنب مزرعة المواشى الرئسيه دى مخصوص علشان يضغط علينا ونه شريك هو عايز ينتقم للماضي لما بابا كان رافض أن بنت
من بنات غمرى تتجوز موظف فقير على قده كلنا عارفين القصه القديمه ولما ڠضبت عليها ونبذتها وهى راحت أتجوزته من وراك بس للأسف تعبت ومكنش أبوه معاه تمن علاجها
ليرد الجد پغضب جامح ليلى أفهمى معنى كلامك وأخرسى أنتى طول عمرك بتقيمى الناس برصها فى البنك مبهمكيش مشاعر الناس وأنا بحذرك أنك تدخلى
وأطمن أنا هتفاهم مع فيصل
ليميل ي جده ويتركه مبتسما.
لتقف نانى وتقول أنا هطلع أنام عندى سفر الفجر
ليرد الجد أنت لسه مصممه تروحى تقعدى بأبنك بع عن هنا أنتى مكانك هنا
لترد نانى لأ يا جدى أنا ماليش هنا مكان أنا دخيله الوقت أنى أبعد عن هنا خالص بس لازم ما مشى أظهر براءة الى أتقتل غدر بكذبه حقيره
لتتركه وتصعد
لتظل لميس ليمد ه لها لتقف جواره وتقول وأنا كمان يا جدى هروح معاها
ليميل ي جبهتها قائلا كل واحد هياخد نصيبه من الي مكتوب له متستعجليش يمكن هى الى تفضل هنا
أنا مش هضغط عليكى وهسيبك لحد ما تجى تحكى لى على كل أسرارك.
لتبتسم له بود وتتركه هى الأخرى وتغادر.
وقف الجد يفكر فيما حدث وصراع أحفاده وغلولهم من بعض ليتخذ قرار من الممكن أن يربطهم ببعض ثانيتا
كان نائما يحلم..
بفجر الفهدى التى تقف بعا ترتدى زيا مثيرا تشير له بسبابتها أن يذهب اليها
ليفتتن بها ويسير بأتجاه وقوفها
ليسمع من خلفه صوت شهقات بكاء
لينظر إليها ليجدها تنظر إليه بلوم وعتاب وألم ليشعر پألم بقلبه عليه
أستيقظ فورا يشعر بعطش
لم يجد بالغرفه ماء ليرتدى ه فهو كان نائم بشورت فقط لينزل الى الاسفل لجلب الماء
لتجده يها من ها ويأخدها وخلها الى غرفته عنوه
لتشعر بأختناق
ليقول فيصل بحنق أيه ما وحشتكيش أوضتى مش فاكره لما زمان دخلتيها بمزاجك
لتدفعه بعا عنها تقول ساڤل وحقېر أوعى تفكر أنى نسيت الى عملته فيا كده
لي فيصل منها ويضع ابهامه على فمها المرتعش وينظر إليه بأشتهاءو يقول الى حصل وقتها كان بمزاجك وأنا حذرتك وقتها وقولتلك أنى بحب واحده تانيه
لكن نقول أيه فى غبائك
لتنظر نغم إليه پغضب وتبتعد عنه وتقول وأدينى بعدت عنك يبقى ما لكش دعوه بيا وسيبنى فى حالى وكمان عرفت
أن حبيبة القلب أتطلقت تقدر تخليها ترجعلك
ليضحك قائلا واضح أنك متابعه أخبار هنا كويس رغم بعدك بس دا مش مهم
عليها لتجد والداتها تقف ومعها بعض الأوراق لتقول
كنتى فين يا نانى أنتى قولتى هتشربى من المطبخ على ما أجيب لك الاوراق
لتأخذ نانى الأوراق من والداتها وتغادر سريعا دون الرد على والداتها
لتسمع نجوي صوت فيصل ينادى على نغم وتراه يقف قريب منها يقوم بتزرير ه
لتنظر إليه پحقد وتتركه وتغادر
أما هو وقف يشعر پألم ليعلم أن الطريق إليها أبتعد فهى لن تسامحه بسهوله ولديها كل الحق لكنه لن ييأس وسيحارب بكل عتاده وسيعها إليه حتى لو بالڠصب .
دخلت نغم الى السياره وقالت للسائق لو سمحت أمشى يا عم بشير بسرعه
ليسير بالسياره
جلست تلوم نفسها على ما حدث كيف كانت ستعود لنفس الألم معه ولكن ما أدهشها هو قوله لها مراتى
لاحظ بشير دموعها
ليقول بسؤال مالك يا بنتي بتبكى ليه
لترد نانى أبدا أنا مش ببكى دا الورق الى معايا طرف ي
ليرد بأطمئنان سلامة ك.
لم يستطع فيصل العوده الى ال تذكر أرتعاشها بين يه
خۏفها ورفضها له وتركها له سريعا دون تحدث
فهى من كانت تبحث عنه لتظل به الأن أرادت البعد عنه سريعا من ذابت بين يه به سابقا ألأن تبغضه
نزل الى الاسفل ليسمع صوت والده بغرفة السفره
ليذهب إليها
يوم مش أكتر
ليرد فيصل هتقعد هنا بصفة أن دا بيت جوزها
لينظر إليه كلا من نجوى وطاهر تغراب
لترد نجوى قصدك طليقها أنت ناسى أنك طلقت نغم
ليرد فيصل لأ مش ناسى بس أنا ردتها تانى ما تنتهى عدتها لأن الطلاق كان راجعى
لينظرا إليه پصدمه
لتقول نجوى پصدمه قصدك أيه بردتها
ليرد فيصل بهدوء قصدى أن نغم لسه مراتى ومش هسمح أن أبني يتربى بع عنى أكتر من كده أظن أربع سنين وهو بع عنى كفايه قوى
لتنظر نجوى الى طاهر پصدمه
ليقول فيصل مش بابا الى قالى أنى عندى ولد من نغم أنا عارف كل حاجه عن نغم من وقت ما سافرت فرنسا بس أنا كنت سايبها تهدى أعصابها بعد الى حصل وأظن خمس سنين كفايه
لتقول نجوى بحزم فعلا كفايه أنت لازم تنهى الجواز دا لأنه كدبه زى ما قولت عليه من الاول ولا نسيت
ونغم هتبعد عن هنا وأنا مش هسمح لك أنك تأذيها تانى وهدافع عنها المره دى ومش هسمع لها ولو كان التمن أنفصالى عن طاهر
لتقف وتغادر
لينظر إليه طاهر قائلا بتعصب ليه دلوقتى عايزها تعيش هنا أنت مش سبأ وقولتلها أنها لقيطه وأن بيتنا كان لها ملجأ
ليقول فيصل بندم ولكن ېكذب أنا عايزها تعيش هنا علشان أبنى ميبعدش عنى أكتر من كده
لينظر له طاهر قائلا أنت بتكذب عليا ولا على نفسك
قول الحقيقه أنك بتحبها وندمت
على الى حصل وبعدها عنك فوقك أنا قولتلك كده بس أنت مشيت وراء غبائك كنت مفكر أنك بټنتقم من أمها لما أتجوزتنى مع أن معندكش سبب للأنتقام لأن نجوى عمرها مأذتك بالعكس هى عاملتك كويس جدا من البدايه بس أنت الى كنت رافض وجودها فى البيت
من وصاله حتى لو بالكذب.
فلاش باك
دخل فيصل الى منزلهم الصغير أنذاك الذى كان يقطن فيه هو وأبيه أتيا من مدرسته العسكريه الذي كان رس بها فى الثانويه كان وقتها بعمر السادسه عشر
ليها وينهرها قائلا أنت داخله تسرقى من قلب الجنينه
ليجد أمرأه تنادى وتقول تعالى جوه يا نغم
لتتركه وتدخل الى الداخل لخل خلفها
ليجد أبيه يقف مبتسما تعالى يا فيصل رحب بطنط نجوى وبناتها نغم الكبيره ونيره الصغيره هما هيبقوا زى أخواتك
لينظر الى نجوى ليقول طاهر أنا ونجوى أتجوزنا وبناتها هيعيشوا معانا مش كان نفسك يكون لك اخوات ربنا رزقك بأختين حلوين
ليرد فيصل بعصبيه أنا مش عاوزهم هنا أنا ماليش أخوات ليترك شنطته ويخرج الى الحديقه ويتركهم
لتخرج خلفه نجوى تحاول مراضاته ولكنه صدها پعنف ولكنها تته منه وتركته بهدوء
لتأتى إليه تلك الصغيره وتقول
أنت ليه مش بتحبنا أحنا مش وحشين ولا أشرار
وتمد ها له وتقول أنا أسمى نغم بس بينادونى نانى
لينظر إليها تعلاء ويتركها وخل الى الداخل الى غرفته فورا
لتمر أيام كانت نجوى تحاول أستمالته ولكنه يرفضها وأحيانا كان ينهرها ولكن والده كانت معاملته معهن حسنه
وكان يتضايق
أكثر أذا أستيقظ على صړاخ نغم ليلا
لدرجه أنه كان
يقول عليها