الأربعاء 27 نوفمبر 2024

كاملة

رواية اڼتقام حاد بقلم هدير دودو(كاملة)

انت في الصفحة 2 من 66 صفحات

موقع أيام نيوز

و ملاقيش حاجة 
ربتت ندى على كتفها ثم قالت..والله لولا عارفة انك محتاجة الشغل كنت هقولك زيي بلا شغل بلا هباب دة مش هتاخدي منه غير التعب و ۏجع القلب و المرمطة بس عارفة ان طنط إيمان محتاجة هي خلاص ما صدقت انك خلصتي تعليمك 
ايدتها ريم و قالت..اديكي فاهمة كويس اللي فيها دة غير الكورسات اللي في المجالات المختلفة اللي واخداها و في الاخر مش بتستفاد اي حاجة قومي يلا نروح عشان ماما عاملة اكل ايه هيعجبك و هتعمل ثواب و تاكلك معانا 
ابتسمت ندى بمرح ثم قالت..طب والله طنط ايمان بتفهم و بتفهم اوي كمان واحدة عايشة لوحدها من بعد ما حسن اخويا اتجوز بؤس بؤس يعني فبتغذيني مش زي ناس واطية و بتبيعني في ثانية 
ضحكت ريم بشدة على صديقتها التي دائما تخرجها من حزنها و ضيقها ثم اتجهوا الى المنزل ما ان وصلت حتى قامت ريم بالنده على والدتها بصوتها الهادي..ماما انت فين يا حبيبتي 
سرعان ما وصلها صوت والدتها الذي قالت لها انها في المطبخ فاتجهت عليها ثم قالت لها بصوت رقيق..روحي يا ماما يا حبيبتي ارتاحي و اقعدي مع ندى شوية اكون انا خلصت باقي الاكل الجميل دة 
ابتسمت لها ايمان ثم خرجت لكي تجلس مع ندى و انهت ريم الطعام ثم اكلوا مع بعضهم استأذنت ندى ثم قالت..عن اذنك بقا يا طنط ايمان و انت كمان يا روما هطلع انام 
قالت لها ايمان بحب و حنان..ما تخليكي يا حبيبتي و ادخل نامي و مع ريم 
اعتذرت ندى ثم قالت..يا طنط اصلا شقتي فوقيكوا على طول يعني مش حاجة 
ابتسمت لها ايمان ثم صعدت اما ريم فأعطت لوالدتها الدواء سألتها والدتها..ها يا حبيبتي مفيش شغل برضو 
هزت ريم رأسها بنفى ثم قالت..لا والله يا ماما مفيش لا في الهندسة و لا في اي حاجة واخدة فيها كورس تعالي نامي يا حبيبتي عشات بكرة هنروح للدكتور 
ابتسمت ايمان ثم قالت..انت عارفة يا ريم يا حبيبتي انا ايه اكتر حاجة خاېفة عليها 
نظرت لها ريم باهتمام ثم قالت  و هي تمط شفتيها و تهز كتفيها دليلا على عدم معرفتها..ايه يا ماما ..!!
اكملت ايمان بحنان و هي تضمها اليها ثم قالت..انت يا ريم يا حبيبتي انت طيبة اوي و مبقاش في حد زيك في الوقت دة كله بيدوس على كله 
ابتسمت ريم هي الاخرى و ازدادت من ضم والدتها ثم قالت..مټخافيش يا ماما يا حبيبتي و ربنا يخليكي ليا دايما على طول... يلا ندخل ننام عشان المستشفى الصبح بدل ما منقدرش نقوم او تروح علينا نومة 
قبلتها ايمان من جبهتها ثم قام كل منهما اتجه الى غرفته و ناموا ...
دخل ياسر على جاسم المكتب بتاعه في الفيلا 
سأله جاسم بجمود..في حاجة يا ياسر عاوز ايه 
نظر ياسر له بثمول و عدم تركيز من كتر الشرب الذي كان يشربه و قال بصوت عالي غبر واعي بما يتفوه اييه يا .. جاسم .. بتعاملني كأني واحد صغير ليه انا كبير على فكرة و مش هعوز منك حاجة ظل يلف حول نفسه الى ان قام جاسم و سنده ثم قال بسخرية ما ان وصلت ريحة الثمول الى انفه..اه قولتلي كبير طب روح روح في داهية و انت مش عارف تسند نفسك حتى تعالى ثم قام بشده و توجه الى غرفته و ادخله فيها و هو يلعنه و يشتمه بداخله على استهتاره 
تاني يوم قامت ريم ادت فرضها ثم اتجهت الى غرفة والدتها كي تيقظها و لكنها لم تجد اي رد فعل منها او شئ 
الفصل 2
تاني يوم قامت ريم ادت فرضها ثم اتجهت الى غرفة والدتها كي تيقظها و لكنها لم تجد اي رد فعل منها او شئ لتتجه سريعا الي شقة صديقتها ثم قامت بالخبط عليها 
خرجت ندى فزعة ثم قالت متسائلة بقلق في ايه يا روما مالك اول مرة تطلعي بدري كدة في حاجة 
بكت ريم ثم قالت بصوت متقطع..ما.. ماما .. ماما يا ندى .. ماما .. مش راضية ترد .. عليا 
نزلت ندى سريعا معها و على وجهها معالم الفزع الشديد بدأت ريم صوتها يعلو و بكاءها مما جعل جيرانهم يأتون اليهم ثم وقعت مغشيا عليعا اما ندى فكانت واقفة لا تعلم ماذا تفعل و لكنها قامت بالاتصال على الاسعاف كي تأتي و لكن اول ما رأت ريم واقعة في الارض اتجهت اليها سريعا و قامت هي و بعض الجيران بحملها ثم ادخلوها الى غرفتها منتظرين الطبيب الذي قال انها لديها صدمة عصبية اما والدتها فتوفت بالفعل 
بعد مرور شهر على تلك الاحداث كانت ريم قد تجاوزت صدمتعا و لكنها مازالت

انت في الصفحة 2 من 66 صفحات