رواية صراع السلايف(كاملة) بقلم زينة سعيد
انت في الصفحة 1 من 15 صفحات
انا اتجوزت في بيت في أربع سلايف وانا السلفه الأخيرة والحمد لله .
اصل حماتي خلفتها كلها صبيان جابت اربع جدعان بس
احمد . ومحمد وحسن وحسين
سلفي الكبير احمد خلف تلات صبيان
والتاني خلف بنتين
والتالت خلف بنت وولد
وانا الوحيدة الي بقالي خمس سنين مجوزة ومخلفتش حتي
حنفسه كميه العڈاب والقهر الي شفته من حماتي وسلايفي ميتوصفش .
وسلايفي كلها عقارب والحمد لله . كانوا معيشيني في هم وكل شغل البيت علي دماغي من كنس لطبخ لمسح لحد غسيل هدومها انا كنت بغسله بحجه أن كل واحدة الي تعبانه من جريها وراء عيالها والي تقوله سهرانه بالليل مع جوزي .
يعني أنا مرمطه البيت وكنت ساكته وراضيه علشان يمكن ربنا يجازيني بطفل علشان افرح بيه بدل حرماني من الضنا الي عايشه فيه وقلت يمكن حماتي وسلايفي يتهدوا شويه عن مضايقتي .
دعيت ربنا في سري ودموعي علي خدي من قهري ووسط شماته سلايفي فيا .
دخلت غيرت هدومي وكملت غسيل هدوم . وخلصت الي ورايا وعدا اليوم وانا تعبانه وحاموت من المغص والدوخه
جاه جوزي بالليل حكيتله وانا مقهورة وتعبانه استنيته ينصفني لكن ولا همه قالي عيشي وسبيني في حالي كفايه قرفك وعقمك وانك حارماني اني اشوف حته عيل يشيل اسمي ياشيخه روحي
قادرة استحمل العڈاب دة .
والصبح لمېت هدومي وخرجت من اوضتي لقيت حماتي
بتقولي قومي جهزي فطار ليا وبعدها شوفي شغل البيت
مردتش عليها ومشيت وطلعت روحت .
وانا خارجه قالت
يلا في داهيه والله لجوزة واحدة انضف منك وتملي البيت عيال عنك ياعاقر .
روحنا. الصبح للدكتورة ووصفت لها الأعراض . عملت تحليل حمل وكشفت بالاشعه التلفزيونيه .
ووصفت لي علاج ومقويات .
روحنا البيت انا وامي
اظن كدة تقدري تحطي عينك في عينهم وتفرحي يابنتي
وخليكي عندي هنا بس لازم الاول ارد كرامتك وواكلم جوزك ويعرف كل حاجه عن حملك
من فرحتي بالخبر واني حاكون ام مسمعتهاش اصلا ولا خدت بالي بس كنت سعيدة قوي بابني الي جاي .
ولقيتهم بالليل جايين ياخدوني مكنتش عاوزة اروح للبهدله بس مقدرتش اكسر فرحه جوزي وخصوصا أنه وعد امي أنه حياخد باله مني .
روحت معاهم البيت وسط نظرات حماتي الناريه
واول ما وصلت البيت فضلوا سلايفي يرحبوا بيا قدام جوزي ترحيب جامد وكأنهم فرحانين وبعد مادخل جوة قالوا
اوعي تفتكري انك فاكرة كدة أن حنسيبك في حالك لا حتخدمينا احنا وعيالنا برضه ولو علي الي في بطنك فهو سهل ولا ايييه ياحلوة .
يتبع
بعد ماروحت البيت مع جوزي وطبعا وسط ترحيب سلايفي الي سم بدني وخوفني علي الحمل الي اتمنيته ومفرحتش بيه .
دخلت اوضتي جري وراء جوزي خوفا من سلايفي وحماتي ليعملوا فيا حاجه وقلت عدي الليله لحد ما اتصل بماما واعرفها ايه الي حصل بالظبط وهيا تقولي اعمل ايه معاهم واتصرف ازاي .
اول ما دخلت اوضتي جوزي رحب بيا وكان مبسوط مني قوي لدرجه انه مكنش مصدق فرحته .
من النهاردة مفيش شغل في البيت اول كام شهر دة ياهيام اه نسيت اقولكم اسمي هيام وجوزي احمد .
حاضر ياسي احمد الي تشوفه بس ماما حتزعل مني كدة .
احمد . ولا يهمك انا حتكلم معاها وافهمها وهيا مش حنتكلم
كمان انتي