رواية هوس من أول نظرة الجزء الثاني (الفصل 31:33) بقلم ياسمين عزيز
يقول
يا ترى يارا بتعمل إيه دلوقتي...
تحدثت إنجي لتجيبه
اكيد بتلعب مع صالح...بنت المحظوظة
كل شهر بيجبلها كومة هدايا اكثر من اللي
جاتلي انا شخصيا طول حياتي...
ضحك هشام قائلا..بتغيري من بنتك..
نفت برأسها مؤكدة..طبعا لا بغير عليك
إنت بس ..
إبتسم و هو يتطلع فيها بحب
لسه بتحبيني..
تؤ..بعشقك..
أخذ هشام الكوب من يدها و وضعه جانبا
ثم هتف..يارا بقى عندها ثلاث سنين
آن الأوان نجيبلها أخ..
وضعت إنجي يدها على صدره لتبعده
عنها و هي تردف برفض..بس..
قاطعها مؤكدا..البركة في صالح إحنا نجيب و هو بيربي..
ضحكت قائلة..بس هو اكيد هييجي
يوم و يتجوز و هيرجعلنا العيال.. تخيل
زم هشام شفيته مفكرا لبرهة في كلامها
لكنه ما لبث ان حرك رأسه بنفي و هو يضيف
لا معتقدش إنه هيتجوز..داه لسه بيحب مراته
الله يرحمها...و بالنسبة لسيف هو اللي
رافض يجيب مربية و مصر يهتم بالعيال
بنفسه...عشان إفتكر نفسه زمان لما تربى
محروم من أمه و ابوه..هما كده رجالة عزالدين
تعلقت إنجي برقبته ثم سألته بمرح
و طب إنت نظامك إيه..
غمزها بخبث و هو يميل عليها هاتفا
بتسلية..لا أنا حاجة ثانية خالص بس
الأول نقفل الستار عشان في ناس معانا ها نسيبهم بقى بعض عيب بيزحلقنا إبن الجزمة
بعد ثلاثة أيام...
في منزل سارة عبدالهادي...
الساعة السابعة صباحا خرجت يارا من غرفتها
تزوجت سارة و هي تتثاءب.. وجدت
أم إبراهيم في المطبخ تعد الإفطار..
جلست على الكرسي و هي تضع رأسها على
الطاولة ثم غمغمت..صباح الخير يا طنط...
ضحكت ام إبراهيم علي مظهرها المشعث
و شعرها المكنوش قبل أن تجيبها..صباح الخير
يا حبيبتي...مالك إيه اللي عمل فيكي كده..
الولاد..هيجننوني يا طنط لما كانوا صغيرين
كانوا زي العسل بس دلوقتي كبروا مبقتش
قادرة أسيطر عليهم تصوري سليم إمبارح نام
الساعة إحداشر و بالعافية كمان...من كثر ما نرفزني كنت هضربه..
وضعت أم إبراهيم أمامها كوب القهوة لتستنشق
يارا رائحته التي أشعرتها بالإنتعاش
أم إبراهيم بالهنا والشفا يا حبيبتي..كنتي صحيتيني إمبارح عشان أساعدك..رواية بقلمي ياسمين عزيز
يارا برفض..مهانش عليا اتعبك...كفاية عليكي
طول اليوم زعيق