رواية مكتوبة على اسمي الفصل الخامس 5 "بقلم ملك ابراهيم"
منها! هتروح فين وهتقابل مين!! كانت خاېفه ومترددة وفاقت من شرودها على صوت القطر وهو بيتحرك وبدون ما تفكر ركبت القطر بسرعه.. خاڤت ان الفرصة دي تضيع منها ومتعرفش تهرب تاني.
القطر اتحرك وهي لسه واقفه جواه وخاېفه واول لما سرعة القطر بدأت تزيد وبعد عن المحطة اللي في بلدها قعدت وفي اللحظة دي عرفت ان خلاص مبقاش ينفع الرجوع.
رجع عرفان ودخل البيت وهو بينادي على صباح وآيات ومش سامع ليهم صوت.
فتح اوضة نومه يدور على صباح ملقهاش.. اتحرك عشان يشوف آيات في اوضتها وقبل ما يفتح باب اوضة ايات سمع صوت باب البيت بيتفتح وبتدخل صباح وبتتصدم اول لما تشوفه واقف قدام اوضة ايات.
اتجمدت مكانها وعرفان قرب منها وسألها...كنتي برا الدار بتعملي ايه لحد دلوقتي
عرفان...لسه راجع دلوقتي ولقيت الدار فاضيه وكنت هدخل اشوف البت ايات بس لقيتك جيتي.
صباح ارتاحت لانه لسه مشفش ايات ودخلت وقعدت وقالت...كنت ببص على امي عشان تعبت النهاردة تاني وقولت ل ايات تعرفك اول لما ترجع بس هي تعبانه اليومين دول وحساها مش فايقه كده!
صباح...ظلمتها في ايه يا اخويا ما هي عايشه معانا زي الفل اهي.
عرفان...انا مش هضحك على ربنا يا صباح.. انا ظلمتها في الجوازة دي والبت بقت عامله زي البيت الوقف لا منها متجوزة ولا منها مطلقه وحتى اسم جوزها احنا مخبينه عنها.
عرفان كان فعلا حاسس بالذنب اتجاه بنته وكان كل ما ضميره يصحى كانت صباح بتعرف تقنعه ب كلامها وكانت مسيطرة على عقله وتفكيره وبينفذ كل اللي بتقول عليه.
اخدت كوباية العصير وفتحت اوضة آيات بالمفتاح اللي معاها واول لما دخلت اټصدمت ان الاوضة فاضيه وآيات مش فيها.
شباك اوضة آيات كان مفتوح وصباح حطت كوباية العصير پصدمة وجريت على الشباك وفهمت ان آيات خرجت منه وفي لحظات عقلها صورلها ان آيات هربت على بيت عمها واكيد هتقوله على كل حاجة وعمها هيصدقها وهيجي يقول ل عرفان كل حاجة وعرفان هيصدقهم ويطلقها