رواية ضراوة ذئب الفصل التاسع 9 "بقلم سارة الحلفاوي"
يا بنتي كدا! يعني هو حنين عليكي يبقى ده جزاته!!
هتفت بحزن
عشان غبية .. غبية أوي!!
و سألتها برجاء
أعمل أيه قوليلي يا تيتة أعمل إيه حاسة إني تايهة بجد!
هتفت جدتها بحزن على حالها
قومي يا حبيبتي إغسلي وشك و راضي جوزك و متسيبهوش ينام زعلان منك!!
شهقت پبكاء و قالت
حاضر!!
أغلقت معها و سندت راسها على الحائط ضامة ركبتيها لصدرها منتظرة دخوله...ساعة و إتنين و تلاتة لحد م عدى أكتى من عشر ساعات و الليل ليل عليها...وشها بقى شاحب من كتر العياط و عيونها ورمت..و من كتر إرهاقها غفت على الأرض و صحيت بردو ملقتهوش...لحد م جات الساعة إتنين بعد منتصف الليل...إنتفضت من فوق الأرض لما لقته دخل الأوضة...كان فاتك قميصه و عينيه حمرا و باين عليه الإرهاق...دخل و مبصش عليها حتى...وضع مفاتيح سيارته مع هاتفه على الكومود ف مر من جنبها...و هي واقفة بتبصله بحزن...دخل بعد كدا الحمام عشان ياخد شاور...قعدت على السرير بتفرك في إيديها من شدة حزنها المختلط بحيرة منه...خرج لافف منشفة حول خصره و دخل غرفة تبديل الملابس...طلع لابس بنطال قطني إسود و عاري الصدر...و أول ما طلع وقفت يسر قدامه حطت إيديها على دراعه القاسې و همست
بصلها بنظرات باردة...ف هزت راسها رافضة نظراته اللي كلها جمود و قالت برجاء و عيونها بتنهمر منها الدموع
لاء يا زين .. متبصليش كدا! أنا أسفة .. حقك عليا أنا!!
حاولت تحاوط وشه ف مسك إيديها الإتنين ب قبضة عڼيفة و عينيه بتستوحش من شدة الڠضب...تآوهت پألم من قبضته القاسېة ف نفض إيديها بحدة...و سابها و نام في السرير...وقفت شاردة في الفراغ و هي حاسة إنها كسرت حاجه جواه مش هتتصلح تاني...تنهدت پألم و راحت ناحيته...قعدت جنبه و بصتله و هو نايم على ضهره حاطت دراعه على عينيه...خدت نفس عميق لرئتيها و قالت بهدوء
و غمغمت بحزن
أنا لما نزلت الصبح لاقيتها مڼهارة و بټعيط و كانت عايزاني أكلمك عشان متخليهاش تمشي! صعبت عليا يا زين .. ڠصب عني!!
إبتسم ساخرا و شال إيده