الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية ضراوة ذئب الثالث 3 "بقلم سارة الحلفاوي"

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

هو ماسألهاش عن السبب...جابت يسر القهوة...و حطتها قدام ريا ولسه كانت هتمشي وقفتها و قالت بعنجهية...
إستني يا بنت!!
مسكت فنجان القهوة و إتغاضت عن سخونتها و رشفت منها رشفة صغيرة...و إبتسمت بخبث و من دون مقدمات رمت كوب القهوة على الأرض ف تناثر منها على إيد يسر اللي رجعت ورا ضامة إيدها ليها بتبصلها پصدمة وكل ده كان بيحصل تحت عيون زين...ف قالت ريا بهدوء تام...
مرة أوي...أنا عايزاها ب معلقتين سكر!!!
بصت يسر لإيديها اللي إلتهب بعض أجزاؤها...و مردتش...إلا إنها إتفاجأت ب صوت زين بيقول بهدوء و هو بيحط معلقته جنب الطبق...
لما تطلبي حاجه من الخدم بتوعي .. تطلبيها بطريقة كويسة! 
ريا بصتله پصدمة...و غرورها مقدرش يتحمل كلامه...ف قال بحدة...
إنت هتعلمني أتعامل مع الخدم بتوعك إزاي يا زين!!
هنا زين خبط على السفرة و قال بقسۏة...
آه أعلمك!!!
و بص ل يسر اللي كانت باصة للأرض بحزن وقال بهدوء معاكس لنبرته السابقة...
خلي حد تاني من الخدم يعملها القهوة...مدام عمايلك مش عاجباها!
مكانش قدامها غير إنها تومئ بهدوء...و تروح للمطبخ تنفذ اللي قالها عليه...بصتله ريا بضيق شديد و قالت...
أسمي ده إيه يا زين!!!
زي ما تسميه!!
قال ببرود و هو بيكمل أكل...ف خبطت السفرة و قامت طلعت على جناحها و هي حاسة إن العفاريت بتتنطط قدام عينيها
راحت يسر تشيل الأطباق من قدامه لما ندهلها...لاحظ إيديها الملتهبة ف قال بضيق...
حطي أي كريم حروق! سايباها كدا إزاي!!!
إتوترت ف قالت بهدوء...
هحط!!
لاحت في عينيها نظرة حزن أختفها سريعا و هي متأكدة إنه قالها كدا عشان منظر إيديها جايز يكون مدايقه...مشيت من قدامه ف خرج هو برا الڤيلا وقعد في الجنينة...حاطت اللاب توب على رجله و ماسك سيجارته...فجأة لقى رحاب بتجري عليه و بتقول بعياط!...
زين بيه!! ريا هانم بټضرب يسر!!!
إتصدم! لدرحة إنه رمى اللاب توب على الأرض و مسك سيجارته بين صوابعه و هو بيمشي بخطوات سريعة ل جوا الڤيلا...لقى يسر مڼهارة في العياط و ريا ماسكة دراعها بقسۏة غارزة ضوافرها في جلدها بتهزها پعنف لدرجة إن حجابها أظهر عن بعض خصلاتها الحريرية من قدام...فحاولت تعدله بإيديها التانية وسط عياطها...هنا هدر زين بقوة بيقول پعنف...
إيه اللي بيحصل في بيتي ده!!!!!
و بقسۏة دفعت ريا يسر نحية زين لدرجة إنها خبطت في صدره و شبه كانت في حضنه ف بعدت بسرعة و كإن سلك كهربا مسها...و وقفت وراه و كإنها بتتحامى فيه...و عمرها ما كانت تتخيل إن ده بالذات هتتحامى فيه...صوت ريا صدح و هي بتقول بقوة...
البت دي مالهاش قعدة هنا!!! بقى حتة الجربوعة دي تتجرأ عليا بالشكل ده و أقولها تقلعني الجزمة و مترضاش!!! 
حس ب ڼار في قلبه...و صوت عياطها و شهقاتها من ورا ضهره حاسس بيه...ف قال بحدة...
و متقلعيهاش إنت ليه يا ريا
هانم!!! أنا سبق و قولتلك إن الخدم بتوعي تتعاملي معاهم بإحترام!!!
زين!!!! إنت إتجننت!!! إزاي تتكلم معايا كدا عشان حتة بت حقېرة زي دي!!!
صړخت فيه و آخر ذرة عقل كانت فيها راحت مع وقوفه ضدها...هنا صړخ هو بصوت جهوري عالي خلى يسر ترتجف...
كلوا يروح على المطبخ!!!!
إنصرف الجميع وأولهم كانت يسر اللي كانت كاتمة شهقاتها الباكية في قلبها...ولما بقوا لوحدهم قرب منها...و همس بصوت بارد و بإبتسامة ساخرة...
الحقېرة اللي بتقولي عليها دي أشرف من واحدة كانت بتجيب عشيقها بيت جوزها اللي واكلة شاربة نايمة في بيته .. و تنام معاه قدام إبنها!!!!!
يتبع!!!

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات