السبت 23 نوفمبر 2024

رواية لعڼة ال دارو (الفصول مجمعة) آية محمد

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

_ مين القمر دي 
_دي متجبره لا دي الجبروت نفسه يا أخي.. 
هي مين دي أصلا! 
_ داليا النجار صاحبة العز اللي أنت شايفه دا كله.. 
دي!!! دي متكملش 30 سنه!! هي دي اللي هعمل معاها المقابلة 
_ لا مش هي أنت هتعمل مع كريم الأسيوطي و دا تاني أكبر راس هنا في الشركة خزنة الأسرار بتاعت داليا وتقريبا مبتثقش في حد غيره هنا ھيموت ويتجوزها بس هي مش موافقه.. 

بس ازاي دي في السن دا قدرت تكبر شركة بالحجم دا!! 
_ علشان دي تربية أدهم النجار اللي ماټ من أربع سنين أدهم كان أقوي بس هي بردو جبروت زي ما قولتلك أدهم من غير اي حاجه كان الكل بيعمله الف حساب انما هي أول ما بدأت الكل استهزأ بيها علشان كدا قست قلبها علي الكل و الغلطه كان ليها ألف حساب و خرجت كل الناس برا دايرة ثقتها ما عدا كريم علشان دا كان صاحب أخوها و بيعتبروه اخ تالت ليهم..
نادت موظفة الإستقبال 
الأستاذ رسلان!! أنا بقول الأسم صح مش كدا! 
ابتسم وقال بهدوء 
أيوا يا فندم..
طب اتفضل حضرتك الأستاذ كريم مستنيك ..
تحرك رسلان للداخل بكل ثقة و زادت ثقته عندما وجد شخص ودود وقف لمصافحته وأخبره بالجلوس فجلس رسلان أمامه ممسكا بالملف الخاص به..
قال كريم بهدوء 
أنت تخصص تجارة انجليزي و متخرج بتقدير جيد جدا كويس يا رسلان.. بس قبل اي حاجه يعني اي رسلان! ..
ضحك رسلان وقال بهدوء 
معناه الأسد الحكاية إن والدتي كاتبة وهي كانت بتشوف اسماء كتير في الروايات وكان صعب عليها تسمي اسم عادي كدا ف سمتني رسلان ..
ابتسم كريم
ربنا يخليهالك نرجع بقي للشغل.....
انتهت مقابلته علي خير وشعر بالرضا و تمني بداخله أن يعمل بتلك الشركة ذات الصيت الواسع وبالفعل بعد عشرة ايام تم تعيينه في الشركة وهو كان شخصا جادا في عمله يؤديه علي أكمل وجه و ينتظم بحضوره و ذهابه وبيوم تأخر عن موعد رحيله وبقي جالسا بالمكتب بمفرده منهمكا في بعض الأوراق أمامه و رحل معظم زملائه من حوله..
خرج كريم و بجواره تسير داليا وهي تتابع بعض الأوراق و انتبهت علي صوت كريم 
_ رسلان أنت لسه ممشيتش!..
قال رسلان وهو ينظر له ونهض عن كرسيه 
اه يا فندم قدامي بس عشر دقايق هكمل شوية الشغل دول ..
سألته داليا 
شغال علي اي! 
براجع حسابات الإسبوع اللي فات يا فندم أنا راجعتها مره و قولت أبص عليها كمان مرة قبل ما أسلمها لمدير الحسابات..
طيب و فيها اي مشكلة! 
هز رأسه نفيا 
لا يا فندم مظبوطه..
رن هاتفها فأجابته تستمع للمتحدث وقد توترت ملامحها وقالت بقلق 
ومطلبتيش الدكتور ليه 
يعني اي مسافر!! 
هتصرف هكون هعمل اي يعني!! ..
أغلقت الهاتف وقبل أن
 

انت في الصفحة 1 من صفحتين