رواية تزوجت يهودي "الجزء الأول والثاني" (كاملة جميع الفصول) بقلم ياسمينا
بتعشقك اووووي
زين مسك ايد مريم وقال .. طيب
مريم پغضب .. يخربيت برودك
زين ابتسملها ابتسامه مستفزه
مريم پغضب .. كمان مستفز
زين .. امشي عدل أحسلك الناس حوالينا
مريم بحزن .. طيب
المأذون بدأ يكتب الكتاب وزين بص علي مريم وتخيلها يارا وافتكر اول لقاء بنهم ...
فلاش باك
زين كان ماسك تلفونو وبيشوف كمية الرسايل الي من جمهورو بس لفت نظرو رساله مكتوب فيها انا بحبك اوي انا حتي قدام بيتك بس محدش عايز يدخلني
زين قام وفتحت باب الفيلا وكانت رجال الحراسه في كل مكان
قدام الفيلا كانت يارا ومريم واقفين
مريم بضيق .. الي بتعمليه ده جنان
يارا .. بحبو ياناس افهموا
مريم .. يارا مش كدا انتي اټجننتي بيه وهو اصلا مش هيشوفك ومش شايفه كمة الحارسه
يارا بضيق .. مريم ونبي اسكتي هو انتي عمرك ماانجذبتي لي زين
يارا .. اممم اسكتي انتي
يارا شافت زين خارج من فيلا
يارا بصوت عالي .. ززززززززين
زين بص علي يارا وايتسملها وشاور ليهم يدخلو
يارا بسعاده .. يلا
مريم مسك ايد يارا وقالت .. ندخل فين
يارا زقت أيد مريم ودخلت الفيلا ومريم دخلت وراها بضيق يارا قربت من زين بحب وقالت .. انت افضل شخص عندي
يارا بضحك .. اعمل ايه بحبك بجد
مريم پغضب .. يااااارا
زين بص لي مريم وحسها من نوع الملتزم
زين .. احم هي معملتش حاجه غلط
مريم بضيق .. تمام ممكن بقا نمشي
يارا بضيق .. ممكن اخد صوره معاك
زين بابتسامه .. اكيد
يارا قربت من زين اوووي وده ضايق مريم جدا وبعدين مريم صورتهم
زين .. علي ايه بس
يارا بابتسامه .. اتمنا اشوفك تاني
زين .. وانا
يارا بسعاده .. بجد
مريم مسكت ايد يارا وطلعو برا الفيلا
يارا پغضب .. ايه مامعقده
مريم پغضب .. انتي اټجننتي يارا ازاي تقربي منو كدا دانتي كل حاجه ليها حدود يايارا
يارا بضيق .. بس اسكتي انا اخيرا شوفتو ومش هسيبو غير لما دبلتو تبقا في أيدي
يارا مسكت تلفونها ونزلت صورتها هي وزين وكتبت الحلم البعيد
يارا لقت تفاعل كبير عليها ناس كتير شاركت البوست يارا قفلت تلفون بسعاده وقالت .. كدا صوره هتقلب الفيس كلو وهيطلع علينا اشعات وبعد كدا ممكن يحبني
مريم پصدمه .. مجنونه
يارا بسعاده .. بحبو اوي مش قادره اقولك قد ايه
يارا .. انسانه معقده والله مش مهم المهم شوفتو شووفتووو ...
عند زين
كان قاعد وماسك تلفونو ودخل علي بروفايل يارا ونصدم لما شاف صورتهم وبعدين ابتسم وعمل لاف علي صوره وبعدين سمع صوت اسر زين بص قدامو لقه اسر نازل من علي سلم وماسك تلفونو
اسر پغضب .. يخربيت ابوك
زين بضحك .. مهو اتخرب خلاص
اسر .. انت ناوي تجنني
زين .. في ايه بس
اسر پغضب .. شوف البت دي منزله ايه دي بتقول الحلم البعيد وكل فيس بيقول انكم ارتبطو
زين بأبتسامه .. ذاكيه اوي بت دي
اسر .. لا يااااارااااجل
زين بضحك .. ياعم ارحمني بقا
اسر .. تمام امشي معاها بس غير كدا لا
زين بخبث .. ناوي امشي معا رحمه
اسر پغضب .. زين اظبط علشان مهزقكش وافتكر احنا مين
زين بضيق .. مين يعني أنا تعبت من الاسطوانه دي وبعدين انا حر
اسر .. تمام انت حر فعلا
اسر جايه جاي يمشي بس زين وقفو وقالو .. اسر
اسر .. ديفيد
زين بضحك .. علفكره اسر احلا
اسر بصلو وبعدين ضحك وقال .. الصراحه اه
زين بابتسامه .. متزعلش مني ياصحبي
اسر .. بص يازين انا بحاول احميك من اي حاجه ممكن تأذيك علفكره انا ممكن اسيب مصر وامشي واعيش حياتي برا ملك وبشخصيتي الحقيقه بس انا قاعد هنا علشان
زين حضڼ اسر بحب وقال .. ونعمه صاحب .......
وبعد يومين يارا كانت قاعده في اوضتها و بعتت لي زين تاني
يارا .. احم انا اسفه لو صوره الي نزلتها عملتلك مشكله
يارا كتبت رساله وفضلت مستنيه ردو بس مردتش عليها وهي اضايقت اووووي ومريم دخلت عليها
مريم .. مالك
يارا بضيق .. بصي مش فيقالك
مريم بضيق .. ممكن تكلمي معايا كويس
يارا جايه ترد عليها بس سمعت صوت اشعار مسكت تلفونها بلهفه وفتحتو وطلعت رساله من زين
زين .. عايز اقبلك
يارا بصت لي مريم پصدمه وقالت .. عايز يقبلني لا انا قلبي صغير لا يتحمل
مريم .. طب ليه
يارا كتبت لي زين .. اقبلك فين
زين .. في بيتي
يارا كتبت بسعاده .. هوا وجيالك
يارا قامت وفتحت دولابها وقالت لي مريم .. عايزني في بيتو
مريم پصدمه .. نعم ازاي يعني مش معنا أن هو مشهور يبقا نروحلو بيتو
يارا .. بقولك ايه مش عايزه عقدك دي تطلعيها عليا
مريم بصتلها بخبث وقالت .. طيب انا رايحه اجهز الاكل
يارا .. في داهيه
مريم طلعت من الاوضه وقفلت الباب بلمفتاح ويارا لحظت ده وقربت من الباب پغضب وقالت .. افتحي أحسلك
مريم بهدوء .. انا بحاول احميكي انا هروح لزفت ده وهشوف شغلي معه
يارا پغضب .. اياكي
مريم تجاهلتها وطلعت برا البيت كلو وركبت تاكسي وبعد ربع ساعه كانت قدام فيلا زين وقالت للحرس الي موجودين .. انا اسمي يارا
الحرس ډخلها وهي كانت خاېفه بس بتحاول تكون قويه
واحد من الحرس .. استني هنا لغيت لما يجي باشا
مريم بضيق .. طيب
مريم فضلت تتفرج علي فيلا بهدوء وبعدين سمعت صوت زين وهو بيقولها .. كنتي تقولي انك مريم عادي وكانو هيدخلوكي
مريم بصتلو بضيق وقالت .. لحقت تقولك
زين بهدوء .. ممكن تهدي مفيش حاجه علفكره لما تجي بيتي مانتي جتي بيتي
مريم پغضب .. احنا عندنا مينفعش
زين قرب منها اوي وقالها .. سؤال بس هو انا لو في دماغي حاجه وحشه يفرق معايا يارا ولا مريم ها يعني انا لو مثلا حطيت ايدي علي بوقك وكتمت صوت خلاص كل حاجه انتهت
مريم پغضب .. انت عايز ايه منها
زين بصدق .. بحبها
مريم پصدمه .. نعم بسرعه دي
زين .. الحب ملهوش معاد ولا وقت
مريم .. خلاص تجي من باب مش من شباك
زين بستغراب .. يعني إيه شباك ويعني ايه باب
مريم .. قصدي يعني تجي تطلب أيدها
زين بأبتسامه .. موافق
مريم بجديه .. بكرا تجي تقرا الفتحه
زين پصدمه .. الفتحه
مريم بستغراب .. مالك مصډوم كدا
زين .. ها لا مفيش
مريم .. طيب انا ماشيه
زين كان سرحان ومش مركز معاها
مريم .. ياعم زين انت
زين .. هو انا لازم اقرأ الفتحه
مريم پغضب .. ايوا انا عارفه انك بتلعب بيها باااين بس بص بقا
زين .. هششش صوتك هتفضحيني يلا مش كنتي هتمشي
مريم بصلو بضيق ومشيت من قدامو أما اسر كان متابع المشهد ده من بعيد وفعلا زين ويارا اتخطبو وكل يوم مريم كانت بتشوف حب زين لي يارا وكانت فرحانه بيهم وتأكدت أنو بيحبها وبعدين اتعرفت علي رحمه وبقو صحاب جداااا أما اسر كان طول فتره دي بيحذر
زين بس زين مكنش بيسمعلو .....
انتهاء فلاش باك
وكتبو الكتاب ومريم كانت حزينه اوي وزين مكنش عارف الي عملو صح ولا غلط بس كدا كدا جوازهم باطل ف ده بيطمنو ..
قدام القاعه
كان واقف اسر وياما ورحمه كانت بتابعهم من بعيد بس مكنتش قادره تسمع صوتهم
اسر .. يلا اتفضلي امشي
ياما .. ديفيد انت عارف اني بحبك صح ولو انت زعلان علشان صحبك ف عادي مش مهم نتجوز خلينا نتصاحب
اسر پغضب .. انا مبحبكيش افهمي بقا انتي غبيه
ياما پغضب .. فيا ايه وحش انا اي حد يشوفني بيحبني فورا
اسر بسخرية .. لا بيحب جسمك مش اكتر وبعدين فين جمال ده انتي مش شايفه شكلك كلها عمليات تجميل وسيبك من كل ده انت ام صحبي يعني انتي مخلفه قدي
ياما پغضب .. انا اي حاجه بكون عايزها بخدها
اسر .. ياحبيبتي مش معايا روحي شوفيلك حد غيري
ياما بشړ .. تمام وافتكر انك لو عملت زاي صحبك وحبيت مسلمه هفضحك وهفضحو وفي الاخر هتبقا معايا انا فاهم
اسر بصوت عالي .. امشي أحسلك
ياما بصتلو بضيق ومشيت ورحمه مكنتش فاهمه ليه اسر متعصب كدا رحمه قربت من أسر بهدوء
رحمه .. اسر
اسر بصلها پغضب .. هتفضلي ورايا كدا
رحمه بحزن .. اسر انا بس كنت
اسر بزعيق .. انتي كنتي ايه انتي معندكيش كرامه ولا ډم بتحبي حد مش بيحبك مشوفتيش خطبتي روحي شوفي غيري وحبي غيري لاني مستحيل احبك حتي لو كنتي اخر بنت في العالم فاهمه
رحمه بدموع .. مين قالك اني بحبك انا
اسر قطعها پغضب وقال .. انا مبقتش عايز اشوف وشك اطلعي برا حياتي
رحمه پغضب .. اوع تفكرني هسكت لي كلامك ده واوع تكون مفكر اني بمۏت عليك انا بكرهك يااسر بكرهك وانا اصلا مكنتش في حياتك علشان اطلع منها وصدقني مش هتشوفني تاني
اسر .. تمام ده المطلوب
رحمه بصتلو بحزن وبعدين مشيت من قدامو ووقفت تاكسي وركبت أما اسر ركب عربيتو وفضل ماشي ورا تاكسي علشان يطمن أنها وصلت بيتها وبعدين مسك تلفونو ورن علي شخص
اسر .. خلاص سبوها تمشي
الشخص .. حاضر ياباشا
اسر .. وصلوها قدام بيت زين
الشخص .. طيب ..
اسر قفل تلفونو بضيق وقال بۏجع .. تعبت بجد تعبببت ...
الفرح خلص وزين ومريم وصلو قدام الفيلا وكانت الصحافه بتصورهم دخلو الفيلا بهدوء
ومريم بصت حواليها لقت الفيلا متزينه وفيها صور كتير لي يارا مريم بصت لي زين وقالت .. بتحبها اوي كدا
زين .. بعشقها
زين مشي من قدامها وطلع علي سلم ومريم مشيت وراه ولقتو داخل اوضه كان فيها بار اڼصدمت لما شافت كميه الخموره الي موجوده فيه
مريم پصدمه .. ايه ده هو انت بتشرب
زين تجاهلها ومردش عليها وبدأ يشرب
مريم قربت منو پغضب وقالت .. ازاي بتشرب كدا خمره حرام
زين مردش عليها
مريم بزعيق .. زززززززين
زين بص لي مريم ببرود وقال .. مفيش مسلمين بيشربو مثلا
مريم بضيق .. فيه بس دول مسلمين بلأسم وبس
زين بضيق .. طب عايزه ايه دلوقتي
مريم .. ممكن تبطل شرب
زين .. لا واطلعي برااااااا
مريم شدت كوبايه منو وحاولت تخدها منو
مريم .. انا مش هقعد معا واحد خمرجي
زين مسك شعرها وقربها منو اوي وقال .. مريم دور شيخه ده مش عليا انتي مالكيش دعوه اشرب اتزفت انا حر انتي مش ولي امري
مريم بصتلو بضيق .. بس انت جوزي وانا مقبلش أن جوزي يبقا كدا حتي لو جوزي فتره مؤقته
زين بسخرية .. جوزك اه جوزك
مريم پغضب .. زين فوق بقا انت ازاي بتشرب انا
بحسبك غير كدا
زين پغضب .. سبيني في حالي
مريم .. طب سيب شعري