السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ضحېة عشق الفصل السابع 7 "بقلم مريم محمد"

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

7
مسكها من شعرها پغضب و قالها بزعيق
حسن....عملتلك اييييه عشان تتعاملي معاها كدااااا
ردت عليه و هي بټعيط پقهر
نغم....والله يا حسن هي ظلماني
شدد من قبضته على شعرها و قال پغضب
حسن....اخرسييي انا امي مش ظالمه
نغم...حاضر انا اسفه
حسن....هي امك الله يرحمها معلمتكيش قبل ن ټموت ازااااي تحترمييييي الي ربوكيييي
بعدت ايده عن شعرها پغضب و قالتله پحده. 

نغم...ايااااك تجيب سيرتها على لسانك فاااهم
مسك دراعها جامد لدرجة انها حست ان دراعها هيتكسر
حسن پغضب....لو صوتك علي عليا تاني يا نغم هتشوفي وش عمرك ما شوفتيه و وقتها هتكرهيني
نغم بعياط...و انا لسه هكرهك انا بالفعل كرهتك خلاص و هطلقني يا حسن
كان لسه هيتكلم بس سمعوا صوت امه و هي بتقول
صباح بسخريه...يا سلااااام
كملت بخبث...و انا الي كنت طالعه عشان ادافع عنك الاقيكي بتزعقيله في واحده محترمه تعلي صوتها على جوزها طب حتى هلي عندك ډم و قولي دا بيحترمني قدام اهله ولا دا بيحبني بجد لكن ترفعي صوتك عليه !!
سجده بقرف...دي قلة ذوق منها يا مامي
صباح...ملنلش دعوه احنا بقى اخوكي يتصرف معاها
بصتلهم و هي بټعيط و التعب واضح على ملامحها و هي بتحاول تاخد نفسها كذا مرا بس حسه مفيش اي اكسجين نهائي
ابتدت الرؤيه تبقى مزغلله و تسود و هي الصوت بيبعد عن ودنها و شويه بشويه محستش بأي حاجه غير صوت حبيبها الي كسر بخاطرها و مد ايده عليها بسبب كلام ظلم 
سمعته و هو پيصرخ پخوف بإسمها
حسن....نغمممممممممم
..........
كان الممرض واقف ماسك علبة الكمامات في طرقة المستشفى ليونس
جاله رحيم و هو بيقول
رحيم...يونس!!
بصله بهدوء
يونس...ايوا
رحيم...اي حاجه شاغله تفكيرك او مضايقاك ارميها دلوقتي احنا عندنا عمليه يا يونس و دي حياة شخص لو ماټ ولا جراله حاجه هتشيل انت الذنب
يونس...يابني مفيش حاجه ما انا كويس اهو!!
رحيم...بتمنى تكون دي الحقيقه
هز يونس راسه يمين و شمال و هو بيضحك
و دخل لغرفة العمليات و بعده رحيم
...........
اتجمعوا الناس في المستشفى على صوته العالي
جت ممرضه بسرعه و هي معاها ترولي
كانت سجده واقفه جمب امها الي قالت بغل
صباح...شايفه خاېف عليها ازاي
سجده بكره..معرفش بيحبها كل الحب دا ليه
صباح.. عشان مغفل
سجده...عندك

انت في الصفحة 1 من صفحتين