رواية ضحېة عشق الفصل الثامن عشر 18 "بقلم مريم محمد"
انت في الصفحة 1 من صفحتين
18
كانوا قاعدين كلهم قلقانين جدا لحد م لاقوا الخدامه بتفتح باب القصر و دخلت سجده الي كان خدها ملفوف بشاش و عينيها الي مش مبطله عياط
كانت ضحى معاها و هي باين على وشها الزعل جدا
اول م شافوها قاموا كلهم و راحولها
مسكت صباح وشها و قالت پخوف و هي حسه ان قلبها هيقف
صباح...مالك يا سجده ايه الي عمل في وشك كدا!!!
صباح...مالها سجده يا ضحى طمنيني
اتكلمت ضحى بتوتر و حزن على سجده و هي بتقول
ضحى....ك.. كنا ف النادي و..و فجأه زي م يكون حد كان معاه مطوه و ضړب خدها بيها
صوت شهقتهم المصدومه كلهم كان مالي المكان و هما بيبصوا لورش سجده الي كانت الدموع مغرقاه
كملت ضحى و هي بتقول
ضحى...على م جيت كان النلس طلبولها الاسعاف و خيطولها الحرج الي في خدها
حسن....و فين أمن الزفت النادي ولا هو اي حد بلطجي
ماشي معاك مط وه بيدخل النادي المحترم دا
اتكلمت سجده و هي بټعيط و بتقول بصړيخ
سجده....مش عايزه اي حد يتكلم في الموضوووع دا تاني لو سمحتوووا
يونس پغضب...م انا مش هسيب يا سجدههه
نزلت دموعها پقهر و قالت
سجده....انا عايزه اطلع اوضتي يا ماما
خدتها صباح و طلعتها اوضتها
قالت شيرين بحزن
شيرين...هو مينفعش يتعملها اي عملية تجميل تشيل اثر الغرز
بصوا كلهم ليونس بما انه دكتور عشان يرد على السؤال و يطمنهم
اتنهد يونس بحزن على اخته و. قال
يونس...حتى لو خدها مش هيرجع زي الاول هيبقى برضو لسه في اثر خفيف
بصتلها دنيا و ابتسمت و هي بتقولها
دنيا...ايه يا ماما يا حبيبتي
ساميه...ايه انتي!! دا انا بكلمك بقالي ساعه و انتي مبترديش عليا
باست دنيا راس عمتها و قالتلها
دنيا...حقك عليا يا حبيبتي انا بس سرحت شويه
هزت ساميه راسها و قالتلها
ساميه...مش زعلانه منك يا حبيبتي
دنيا..قوليلي بقى كنتي عايزه ايه
سكتت دنيا شويه و هي مش عارفه تقولها ايه و في نفس الوقت خاېفه تسيبها لوحدها بعد الرساله الي بعتتها لسجده
و ساميه لما لاقيتها سكتت كدا زعلت و قالتلها
ساميه...انتي مش عايزه تردي عليا ليه انتي زهقتي من وجودي يا دنيا
زعلت دنيا جدا من نفسها و قالتلها
ساميه...بمناسبة الشغل كنت عايزه افكرك بحاجه
بصتلها دنيا بتركيز و قالتلها
دنيا..ايه هي
ساميه...اوعي يا دنيا تزوري ورق عشات فلوس او تإذي حد يا بنتي ازعي تعملي كدا
بصت دنيا قدامها و سرحت پخوف لما افتكرت ورق القصر الي زورته لسجده
مسكت تليفونها بسرعه عشان تمسح الرساله قبل م سجده تشوفها