رواية خادمة قلبي "السادس 6 و السابع 7" بقلم زهرة عصام
وشه زي الاهبل
وليد خرج من الاوضة متعصب بص عليهم أول ما حازم شافه كدا بص لملك و قال مع الأغنية
من بعد ما طاوعتك مبقتش عارف أعيش
وديتني لحد الڼار وهناك معرفتنيش
الشيطان قال للعبد
ما تنفض وتهلس ما تهرتل وتفيس
لو عايز تتنمرد طب مانت كدا كويس
من خيبتك
و بقي يلطم و يولول على وشه و على رأسه و هو بيقول
يابا يابا يابا يابا يابا يابا
مالك شافه كدا قعد على ركبته من كتر الضحك بقي ياخد نفسه بالعافية
ملك شافت وليد متعصب مسكت تشيرت مبلول ماية و حدفته عليه و هي بتقول بصوت عالي عشان يسمعها...يلا يا سعادة البيه كنافة بالمنجة إيدك معانا لحسن لسه فيه شغل كتير أوي
وليد راح للصب بعصبية و طفاه و قال بزعيق...في ايييه يا زفته انتي شكلك مش هترتاحي غير لما امۏتك في ايدي و أخلص منك بقي
حازم بصلها و تنح و بص ل وليد شافه متعصب رجع بص تاني ل ملك و قال...ها
ملك...هو ايه اللي ها انت مش بتعمل تليين لكف إيدك دلوقتي الله متحسسونيش إن أنا بغصبكم على حاجة
وليد...يكش البعيدة تحس على ډمها بقي و تعرف إن إحنا متنيليين نايمين و إن النهارده الجمعة يعني اليوم اللي بنستريح فيه
ملك پصدمة مصطنعة...احلف كدا يا سعادة البيه كنافة بالمنجة
وليد...أحلف على إيه انتي هتصاحبيني يا بت انتي وإلا إيه
ملك ببرود...مش النهارده الجمعة يعني يوم راحه يبقي راحة ليه أنا كمان فتوكم بعافية بقي هدخل استريح في اوضتي على الباد بتاعي و أشير بوستات تافهه
ملك...هشش أسكت طلما مش عارف المعني متفتيش بص يا سعادة البيه كريم شانتيه الباد دا يعني السرير بتاعي
حازم...ايوه بس مين اللي هيلم المعجنه دي
ملك...لا مليش فيه دا بقي طلما مش هتساعدوني يبقي هدخل استريح سعادة البيه الحليوة قال إني زي زيكم هنا
حازم و ملك بصوا لبعض و ضحكوا جامد عليه
ملك من بين ضحكتها...ربنا بياخد حق عباده من غير ما يتدخلوا احسن أحسن فرحانة فيك
وليد قام بغيظ عشان يروح ليها تاني اتزحلق في شوية ماية بمسحوق و وقع في طشط الهدوم اتغرق ماية
ملك بقت تضحك جامد و حازم من كتر الضحك وقع على الأرض
أما مالك حط ايده على بوقه يكتم الضحك على منظر أخوه
ملك بضحك من وسط ضحكها...هو اللهم لا