الوريث بقلم داليا السعيد
تعمل ايه عندك يا استاذ هو ده الي انت بتحبنى هه ان
قاطعها جاسر جاذبا اياها من معصمها الي صدره وسط نظراتها المرتبكه وهو يرجع شعرها خلف اذنها
جاسر.. هوووووش اهدي
حور بعصبيه.. هو انا مجنونه وابعد عني بقه
جاسر بتسليه وخبث.. حاسس ان فيه حد غيران هنا
حور بارتباك.. اااه لا مش غيرانه واغير من ايه يعني.
جاسر بهدوء.. دي مليكه بنت عمي واختي في الرضاعه
حور.. بس دي اصغر منك يا جاسر انت بتضحك عليا صح
جاسر.. هههههههه فعلا اصغر مني انا واخوها امجد قد بعض وامهم الي رضعتني علشان امي كانت تعبانه
حور بتساؤل.. مش امجد ده الدكتور الي في المستشفى
حور.. طب ليه كنتم پتزعقوا لبعض
جاسر بتنهيده.. بعدين يا حور
حور.. ونبي يا جاسر قولي ليه زعلانين من بعض
جاسر بزفره قويه.. هحكيلك لانى محتاج اتكلم
انا وامجد كنا اكتر من الاخوات كان امجد ماسك المستشفي الي فيها سلمي لانه شريك معانا انا وادهم ايوه فيه بعض الاعمال انا وادهم شركاء فيها ادهم مش مجرد صديق وبس ولا مدير اعمال وبيدير الشركه وهو ليه فيها اسهم
المهم امجد اټجنن لما قالت له ان هي هتنتحر وفعلا راح لها لقاها ما تت وحمل الذنب عليا ان انا الي وصلتها الانتحا ر
حور بدهشه وصدمه.. كل ده
جاسر.. ايوه بس البنت دي اتق .تلت مش انت حرت
نظرت له حور بدهشه.. ازاي
جاسر بسخريه.. عمي الي امجد بيقه ابنه صلت عليا البنت دي علشان تخلينى احبها وهى تمضيني علي تنازل عن املاكى مش غير معرف بس انا ما سمحتلهاش فهي قالت تلعب علي حد تاني راحت لامجد ولما عمي عرف قت لها وامجد مفكر ان هي انتح رت
جاسر.. عمي هددها تقول كده لامجد
وبكده عمي استفاد ان يبعد امجد عنى ويشتغل معاه
حور.. وليه مليكه تقعد هنا
جاسر بضحك.. لانها عارفه الحقيقه ومش عاوزه تقعد معاه وهي پتخاف منه
حور .. اها
قام جاسر وقال لها.. يلا بقه نروح لها هي زمنها قعده لوحدها دي لسه جايه ولا نكمل هنا وغمز لها بخبث
واسرعت من امامه وظل هو يضحك عليها
خرج جاسر لهم في جنينه القصر وجلس معهم وبعد قليل وجدوا ادهم يأتى لهم وهو يقول بإستعجال
.. جاسر امضي علي الورق ده بسرعه علشان حضرتك مشيت من غير ماتقول وانا الف وراك يلا علشان راجع الشركه تانى
ثم انتبه لمليكه الجالسه بجانب حور
ادهم ببلاها وطريقه مضحكه.. مين البت الحلوه دي ما اتجوزها دي خدودها مبقلظه شفايفها مقلبظه وهروح اجيب الدبلتين وهيبقي فيه زغاريط كتير
قاطعه جاسر وهو يسحبه خلفه الي المكتب
ادهم برجاء لجاسر.. سيبنى يا جاسر ولا علشان انت متجوز يعنى يا عم سيبنى بقه عاوز اتجوز انا كمان
اما عند حور ومليكه اڼفجرت حور ضاحكه علي منظر مليكه المتعجبه من هذا الرجل وخجله ايضا
حور ضاحكه.. لا خدي علي كده كتير
مليكه بارتباك.. بس بقه الله
امجد وهو يدخل الڤيلا لاخذ بقيه اشيائه للذهاب الي شقته وكان يمر بجانب غرفه مكتب والده سمع والده يتحدث في الهاتف وهو يقول
امجد پصدمه احتلت عليه.. لا مش معقول لا
يتبع
البارت السابع عشر
امجد وهو يدخل الڤيلا لاخذ بقيه اشيائه للذهاب الي شقته وكان يمر بجانب غرفه مكتب والده سمع والده يتحدث في الهاتف وهو يقول
مراد پغضب.. لا امجد مشي من الڤيلا راح شقته مش عارف ايه الي غيره ده انا قولت خلاص هيفضل يشتغل معانا ده مخه حلو وكان ومطلعنا فوق
.. لا لا لازم اشوف حاجه تانيه اخليه يرجع تاني وما هو انا مش اعمل كل ده ويمشي ده انا وقعته في جاسر لما صلت البت سالي علي جاسر والغبيه معرفتش تعمل حاجه بس هي طمعت وقالت هتطلع من المولد بلا حمص لا راحت لفت علي امجد ولما عرفت خليتها تكلمه وتقول له انها هت نت حر الغبيه كانت فاكره ان انا لسه هشغلها معايا تاني هههههه هي قالت له انها هتنت حر انا بقه قت لتها وامجد فكر ان هي انت حرت بسبب جاسر هههههههه مع ان جاسر وامجد كانوا اكتر من الاخوات بس امجد مصدقوش لما حظروا
امجد پصدمه احتلت عليه.. لا مش معقول لا
خرج امجد من الڤيلا سريعا واخذ يمشى بالسياره بلا هدف
ويعدي اسبوع
امجد لا يذهب الي المشفي ويجلس في شقه لا يريد الخروج بعد معرفه الحقيقه
اما عن سلمي في هذا الاسبوع حزينه جدا لعدم رأيتها لامجد
.
وحور بدأت تشعر بشعور غريب بإتجاه جاسر هل هذا بدايه حب او اعجاب او او
اما عن جاسر يذهب لشركته ويأتي ليجلس مع حور اطول وقت ممكن
..
ادهم يأتى لقصر جاسر كل يوم لرأية مليكه ومشاكستها
ومليكه بين خجل وقلق خجل من ادهم لمشاكستها وقلق علي امجد لعدم رده علي رنين هاتفه ولا تنكر اعجابها لادهم في هذا الوقت القصير
ومراد الصياد يخطط لارجاع امجد اليه ومازال يفكر في الخلاص من جاسر
..
في يوم جديد
مليكه پخوف.. جاسر انا عاوزه اشوف امجد مش بيرد علي التليفون من اسبوع انا عاوزه اعرف هو فين
ثم اڼهارت في البكاء
جاسر بحيره.. وكمان مش بيروح المستشفي
مليكه قومي البسي و تعالي معايا يلا
مليكه.. هنروح لامجد
جاسر بابتسامه.. اه انا عارف هيبقي فين
مليكه بقلق.. طب انت وامجد ه. هتروح ازاي
تدخلت حور مؤيده مليكه.. بلاش يا جاسر متروحش
جاسر .. امجد عمره ما هيعمل حاجه يلا يا مليكه
حور.. جاسر عاوزه اجي معاك
جاسر.. حور خليكى علشان ما متتعبيش انا مش هتأخر
اقترب منها و قبل جبينها ورحل
كان جالس في شقته علي الاريكه بإهمال ويفكر انا ازاي انخدع في البنت الي حبيتها مكنتش حاسس بأي حاجه وازاي اصدق علي جاسر كده ده اخويا وصحبي لا هعمل ايه لو روحت لجاسر هيقبل يسامحني وابويا ازاي يعمل كده
فاق علي دق الباب تنهد ولم يتقدم لفتحه فجأه انفتح الباب
قام امجد سريعا ليري من فتح الباب
.. فاكر لما تقفل علي نفسك مش هعرف اوصلك ولا افتح الباب تعالي يا حيو ان شوف اختك الي مړعوبه عليك
امجد بدموع..جاسر
ثم ارتمي في احضانه واخذ يبكي.. انا اسف انا مش عارف صدقتهم ازاي
فجأه شهقت مليكه بړعب وهي تشاهد جاسر يبعد امجد من احضانه ويلكمه بقوه في وجهه جعلته يترنح وهو يقع ارضا وو جهه وان فه ينز فان الډماء
البارت الثامن عشر
الفرق الوحيد بين النصر والهزيمة يكمن فيعدم الاستسلام
فجأه شهقت مليكه بړعب وهي تشاهد جاسر يبعد امجد من احضانه ويلكمه بقوه في وجهه جعلته يترنح وهو يقع ارضا ووجهه وانفه ينز فان الد ماء
امجد وهو يتوجع من اللكمه.. انت غبي دايما بقولك الي الوش
جاسر.. علشان تتعلم الادب يا حيو ان
امجد وهو يقوم.. جاسر لم نفسك بقه
جاسر.. هتعمل ايه ياله
امجد.. ولا اي حاجه هو انا اتكلمت
جاسر بابتسامه.. واحشنى ياض
امجد پخوف مصتنع.. طب احضن ولا هتعمل حاجه
جاسر بضحك.. لا تعالي
وقاموا باحتضان بعضهم
مليكه بزعل.. طب وانا
قاموا باحتضانها معهم ثم ضحكم
بعد وقت يدخل جاسر الي القصر ومعه مليكه وامجد
جاسر للخادمه.. مدام حور فين
الخادمه.. في اوضتها يافندم
جاسر تمام
ثم وجه كلامه لامجد ومليكه.. هطلع لحور اشوفها واجي
.
في غرفه حور كانت نائمه علي السرير
يدخل عليها جاسر ويجلس بجانبها
جاسر بحنان.. حور
حور تنتبه وتنظر باتجاهه.. انت جيت امتا
جاسر.. لسه واصل مالك
حور تعتدل علي الفراش.. مفيش حاجه بس
جاسر.. بس ايه عاوزه تقولي ايه يا حور
حور بدموع.. انا سلمى وحشتني الدكتور امجد قال اسبوع والاسبوع فات وانا كل يوم بروح لها ونفسي تخرج بقه وتقعد معايا انا حاسه ان فيها حاجه
جاسر بتساؤل.. حاجه ايه يا حور
حور.. مش عارفه بس علي طول زعلانه مش عارفه من ايه
جاسر.. تمام يا حور اجهزي وهنروح نخرجها من المستشفي وامجد موجود تحت هيجي معانا ونطمن عليها وتخرج
حور بدهشه.. امجد تحت ازاي
جاسر بابتسامه.. خلاص كل حاجه بقت تمام وهو عرف كل حاجه يلا اجهزي انا تحت وآآه متلبسيش حاجه قصيره ولا ضيقه فهمتي
حور بابتسامه .. حاضر
.
جاسر لامجد بعدما ترك حور .. اعمل حسابك انك هتفضل هنا مش رايح الشقه تاني الاوضه ابتاعتك لسه زي ما هي
امجد بخزي.. لا يا جاسر انا حابب افضل في الشقه
جاسر بنفاذ صبر.. انت شكلك نسيت ضړب زمان عاوز تجرب
امجد وهو يتحسس وجهه.. لا لسه فاكره يا خويا
جاسر.. كويس اه يلا علشان تجي معانا انا وحور المستشفى علشان سلمى اخت حور تطمن عليها ولو محتاجه اي اجهزه او حاجه نعملها هنا انا خلاص هطلعها من المستشفي تقعد هنا افضل
امجد.. تمام
..
في المشفي ذهبوا كل من جاسر وحور وامجد ومعهم مليكه للتعرف على سلمى
يدخلون جميعا لسلمى
تتفجأه سلمى بدخولهم ونظرت الي امجد فقد اشتاقت اليه
حور لسلمى.. سلمي حبيبتى عامله ايه النهارده
سلمى.. كويسه جدا يا حور
جاسر بخث.. تمام كده اتفضل يا دكتور امجد ممكن حضرتك تقول ممكن تخرج امتا مش دي المريضه ابتاعتك
نظر امجد لجاسر بتوعد.. تمام
ثم كشف علي سلمى وقال.. تمام ممكن تخرج النهارده مش محتاجه تقعد في المستشفي
جاسر بمكر.. تمام وانت بردك موجود في القصر يعنى لو سلمى تعبت ولا جاحه وهو انت متعرفش ان سلمى هتعيش معانا ولا ايه
ثم وجه كلامه لسلمى.. اهو يا ستى حبتلك الدكتور يعيش معانا في القصر اصل امجد اخويا وهو ليه جناح في القصر يعنى هيتابعك علي طول ولا ايه يا امجد
امجد.. ايوه
امجد لجاسر.. ممكن ثانيه يا جاسر بره لو سمحت
قال هذا وهو ينظر له پغضب
جاسر بابتسامه مستفزه.. اها طبعا اتفضل
..
اما عند حور وسلمي ومليكه
حور لسلمى.. دي يا سلمى مليكه اخت جاسر وامجد
مليكه بمرح.. انا يا ستى مليكه اخت الاشخاص الي بره دول انا مبسوطه انك هتعيشى معانا وهنهزر ونسهر مع بعض
سلمى بابتسامه.. وانا كمان
واخذوا يتحدثون ويضحكون
اما خارج الغرفه
امجد لجاسر پغضب.. انت عاوز توصل لايه