الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية العقرب الفصل الاخير "بقلم اماني السيد"

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الاخيره 
على يابنتى أهدى وبطلى صويت الناس بتتفرج علينا 
هناء بقى كده يا على رايح تتجوز عليا وواخدنى معاك
على بطلى جنان هو اللى يتجوز مره يفكر سعملها تانى 
هناء بتوجس قصدك ايه 
على قصدى لما تروحى هناك هتعرفيه خليكى ساكته بقى عشان اعرف أركز في الطريق
صمتت هناء وتحرك بالسيارة واتجه لمنزل أهل هدى ووجد عصام منتظره اسفل العماره برفقه والده ووالدته

سلم على على أهل عصام وقام عصام بتعريفهم وصعدوا جميعا لمنزل اهل هدى 
رحب بهم أهل هدى كثيرا 
جلسوا جميعا يتحدثوا فى أمور مختفله الى بدأ والد عصام بطلب يد هدى لعصام 
تردد فى والد هدى فى البداية لكن تدخل على مقنعا اياه 
على يا استاذ صلاح عصام شاب ممتاز وليه وضعه فى الشركه وليه مستقبل 
صلاح بس هو لسه مش جاهز 
على على ماتكون بنتكم جهزت هيكون هو جهز واوضه النوم بتاعت العريس عليا وغرفه السفره بتاعت العروسه عليه نقرأ الفاتحه ونحدد معاد الخطوبه وهما لسه شباب العمر قدامهم طويل 
نظرت هناء لعلى بفخر رغم سنه إلا أن الكبير والصغير يحترمه ويسمع كلامه أين كان عقلها تلك السنوات الفائتة كيف لشخص مثل على أن لا يحب 
كانت هناء تجلس بجانب والده هدى صامته وعندما انتهوا من قراءة الفاتحه باركت هناء لهدى وللجميع ثم استاذنوا للذهاب للمنزل 
دخل السيارة طلبت هناء من على أن يذهبوا للمنزل مباشره ويتركوا الاولاد لدى والده على 
وافق على رغبه هناء وساد الصنت فى السيارة الى ان صعدوا المنزل 
عند دلوفهم المنزل امسكت هناء يد على ثم ضمته لها واخذت تبكى تأثر على بدموعها وقرر فك العقاپ فهو تأكد من مشاعرها تجاهه
على خلاص يا هناء بتعيطى ليه 
هناء أنا بحبك اوى يا على كنت غبيه ومكنتش عارفه قيمتك انت أحن واحد في العالم للدرجة دى كنت غبيه انت ليه حق ماتسامحنيش 
تركها على ثم امسمها من يدها واجلسها فى اقرب كرسى وجلس امامها فى مستوى أسفل منها 
على ماتقوليش على نفسك كده يا هناء انتى صينانى وصاينه بيتى وولادى وفى غيابى بتبقى ب ١٠٠ راجل كل الحكايه إنك كنتى قافله على مشاعرك وانا سامحتك من زمان يا هناء بس كنت عايز أتأكد إنك بتحبينى 
هناء واتأكدت
على أه 
هناء على ممكن اسالك سؤال ليه لما قلتلك انك بنك بس ممنعتش عنى الفلوس بعدها كنت وقتها حسستنى بقيمتى من غيرك لكن انت ادتنى فلوس
على أنا مش هجبرك انك تحبينى الحب لو مجاش من قلبك بلاها أنا مش عايز اديكى فلوس عشان تحبينى
فى الجهه الاخرى عند فارس أصبح ملتزم تجاه ابناءه وزوجته فقد أحس بمراره الفراق فعل الكثير من أجل إرضاء ريم وافق على عملها مره اخرى لم يعد يغار عليها كما فى السابق احبت ريم كثيرا تغيره معها فأصبحت تعود كما كانت بالتدريج مع الحفاظ على حقوقها

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات