رواية ضحېة عشق الفصل السادس والعشرون 26 "بقلم مريم محمد"
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
اتصدموا كلهم من الكلام الي حسن قاله و نغم كانت اكتر واحده مصدومه فيهم
بصت نغم لخالها و قالتله
نغم ايه الكلام الي حسن بيقوله دا يا خالو !!!
انت كل دا كنت بتساعدني عشان تاخد ورثك في البيت!!!!!!
اتوتر خالد جدا و قالها
خالد نغم متصدقيهوش دا عيل حيوان كل الكلام الي قاله دا كڈب
بصله حسن پغضب و قاله
حسن انت بتكذب ليه لا بقى انت قولتيلي الكلام دا و قولتلي ان القصر دا من حقك انت و امي
بعدت صباح ابنها عن خالد عشان ميضربهوش تاني و خالد الي اتكلم پغضب كبير جدا و قال
خالد انت اييييه بتظلم خالك و تقول كلام انا مقولتوش عشان تزعل البت مني يا حسن!!!!
بص لنغم و قالها
خالد لو كان كلامه صح يا نغم مكنتش انا بنفسي اقولك ادي لنفسك و شوفي حياتك لو كان كلامه صح مكناش لحد دلوقتي بندور على الورق الي يثبت ان دا بيتك و كنت قولت خلاص مش مهم و خدتك عيشتي معانا في بيتنا مكنتش قولتلك متسيبيش بيتك ليهم و افضلي موجوده لحد م نثبت ان دا بيتك
حسن اما حسن دا عيل كداب
نزلت دموع نغم و هي حسه انها مش فاهمه اي حاجه مش فاهمه مين الصادق و مين الكذاب ولا عارفه مين بيحبها و مين موجود عشان البيت
نغم عن اذنكوا
و طلعت على اوضتها و شيرين طلعت معاها هي كمان عشان متسبهاش لوحدها و هي في الحاله دي
اما خالد ف قال لحسن بعصبيه و زعيق
في اوضة نغم
كانت قاعده بټعيط جامد و هي حسه ان كل الي حواليها بيكرهوها و مبيحبوهاش
و شيرين كانت زعلانه عليها جدا
شيرين خلاص يا نغم اهدي حسن دا كذاب اصلا
قالتلها نغم و هي بټعيط
نغم انا مبقتش عارفه مين الكويس و مين الۏحش يا شيري
شيرين اهدي يا حبيبتي دا عيل كذاب بابا لو كان فعلا عايز القصر مكنش اقنعك انك تدي فرصه لنفسك انك تتجوزي واحد كويس و اهله بيحبوكي كأنك بنتهم و كان جوزك حسن تاني الي كان اي حاجه يضربك و يزعقلك صح ولا ايه و بعدين بابا عمره م يبقى زي عمتو صباح مبتفكرش غير في الفلوس يا نغم
نغم انا عارفه يا شيري
عدى كام شهر كانت نغم تعبت فيهم من موضوع البيت الي لحد دلوقتي مش لاقيين اي دليل واحد يثبت ان دا بيتها
قررت تنسى الموضوع و تشيله من دماغها و متركزش غير في فرع الشركه الي بتديره الي بقى انجح فرع في سلاسل الشركه كلها
خبط الباب
نغم اتفضل
دخلت السكيرتيره و قالتلها باحترام
هبه مراد بيه برا يا نغم هانم
هزت نغم راسها و قالتلها
نغم خليه يتفضل
هبه حاضر بس كنت هستأذنك بس
