الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية امل الحياه " كامله حتي الفصل الاخير" بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


تتطلقوا انتوا حرين المهم تعيشوا مع بعض كام شهر عشان الحمل 
كريم و هو بيتنهد پغضب...تمام 
........
ناديه...ما تعقلي بنتك يا عزه 
عزه پغضب...بنتي اللي محتاجه تعقل و لا ابنك اللي ناقص ربايه 
ناديه پغضب...عزه 
عزه پغضب مفرط...هي مش دي الحقيقه ما لو عايز بنت عمه يجي يخطب بنتي و يتجوزها ليه انبسطتي انتي و ابنك اهي اتحسبت على بنتي جوازه يا ناديه

ناديه...و تفتكري بنتك لو راحت معاكي دلوقتي الناس هترحمها 
عزه...مش فاهمه 
ناديه...لا انتي فاهمه كويس اوي بنتك لو روحت معاكي مطلقه يوم صباحيتها الناس هتقول عليها ايه اعقليها يااا عزه 
انا عارفه ان كريم غلط بس انتوا عارفين ان حياه بتلف عليه من ساعه ما كانت صغيره و الله اعلم عملتله ايه خلاته يضعف قدامها 
روان وقتها مقدرتش تستحمل اتكلمت بعصبية و سط بكائها...كفايه بقى كفايه ابنك دا زباله....انا بكره و حتى لو الناس اتكلمت عليا دا اهونلي من اني اعيش مع واحد زيه حرام عليكوا كسره قلبي اللي بسببكوا ابنك باللي عامله حسسني اني و لا حاجه ربنا ينتقم منكم 
ناديه كانت لسه هتتكلم بس قاطعتها عزه...ناديه لو سمحتي اخرجي عايزه اقعد مع روان بنتي شويه لوحدنا 
اتنهدت ناديه بقله حيله و خرجت 
روان حضنت امها بكل قوتها و فضلت ټعيط باڼهيار لحد اما نزلت قعدت على الارض و هي في حضڼ امها لسه و اتكلمت بشهقات...قلبي ۏجعاني اوي يا ماما مش قادره 
عزه بدموع...سلامتك من الۏجع يقلب امك محدش لازم يتكسر...و يتوجع غيرهم 
فضلت تبططب عليها لحد اما روان بطلت عياط اتكلمت عزه بش..ر...انتي مينفعش تضعفي كدا انتي روان بنتي القويه لازم تاخدي حقك منه و منها و تربيهم على اللي عاملوه فيكي 
روان بصتلها بانتباه و عيونها مليانه بالدموع كملت عزه بش ر...انا هقولك تعملي ايه المهم دلوقتي اهدي و استوعبي اللي هقوله و مبقاش انا عزه انا مخلتيك تزليهم هم الاتنين 
...........
بعد حوالي ربع ساعه خرجت روان مع امها من الاوضه...دخلت اوضتها هي و كريمه لاقيت حياه قاعدة على السرير و شكلها زي الضايعين قاعدة عامله ټعيط و حالتها تصعب على اي حد 
روان راحت عندها و اتكلمت پغضب مفرط و هي بتمسك ايديها...قومي من على سريري و من اوضتي كلها قومي 
حياه پبكاء...روان انا اسفه انا لحد دلوقتي مش مستوعبه ازاي عملت كدا روان.....
روان بمقاطعة مسكت ايديها و زقتها من على السرير پغضب مفرط...وقع..ت حياه على الارض بالم......مكتفتش روان باللي عملته مسكت ايديها و قومتها بالعافيه في وسط بكاء و توسل حياه...طلعتها برا الصاله تحت نظرات ناديه و عزه و اللي محدش منهم اتكلم كانوا بيتابعوا اللي بيحصل بسكوت 
فتحت روان باب الشقه و طلعت حياه منها پغضب و حياه كانت هتفع لولا انها مسكت في سور السلم في الوقت المناسب 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
روان پغضب...اياكي المحك هنا انتي فاهمه 
حياه كانت لسه هتتكلم بس قاطعتها روان لما قفلت الباب في وشها 
نزلت حياه شقتهم اللي في الدور التاني و هي حاسه ببعض الالم من زقه روان ليها استحملت و نزلت دخلت شقتهم 
لاقيت فردوس قاعدة على الكرسي و محاوطه راسها بأيديها 
راحت عندها و قعدت قدامها على الارض و مسكت ايديها و اتكلمت پبكاء...ماما ماما ابوس....ايديك متزعليش مني انا مليش غيرك يا ماما ارجوكي كلهم بقوا شايفني وحشه ماما انتي عمرك ما شوفتني
 

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات