رواية فاطمة الفصل الثاني "بقلم صابرين توفيق"
انت في الصفحة 1 من صفحتين
و محمد دلوقتي عنده خمس سنين و الحمل في الشهر السابع يعني بطنها قدامها متر
طلبت الاسانسير و صل و الباب اتفتح و تتفاجئ فاطمة ب احمد الحبيب في الاسانسير و قفت محتارة تركب و لا لا قالها اتفضلي اركبي دخلت الاسانسير وقالها احمد ازيك مردتش عليه قالها ابنك العسل دا قالتله ايوة
احمد اسمك ايه ي حبيبي
قاله اسمي محمد
احمد ماشاء الله ربنا يخلي و حامل كمان كونتي اسرة مردتش عليه و صل الاسانسير و نزلت و وراها احمد مشي و راها وقالها إحنا طلعنا جيران في نفس العمارة يامحاسن الصدف انا في الدور اللي فوقيكي
و قفت فاطمة فجأة و قالت له انت عاوز ايه يا احمد
احمد مش عاوز حاجة انا عاوز بس اتكلم معاكي شوية عاوز اشرحلك سوء التفاهم اللي حصل زمان
قالها انا مش عاوز منك حاجة غير انك تسمعينيمرة و احدة وهبعد عنك
سابته فاطمة ومشيت
و ودت ابنها الحضانة و جابت طلبات و روحت و هي خاېفة من اللي جاي كده ده جارها و مجبرة تشوفه كل شوية و خاېفة من نفسها قبل ما تكون خاېفة منه و تاني يوم جوزها مشي علي الشغل و خد معاه محمد و داه الحضانة
و فاطمة راحت علي الباب و فتحت لقت في و شها أحمد بيقولها صباح الخير و قفت مكانها و بتبص ليه و مردتش عليه قالها مالك بتبصي كده ليه طيب ردي الصباح قالت له انت ايه اللي جايبك كده مينفعش لو سمحت متحيش هنا تاني و الا هقول لجوزي
و قفلت الباب ف و شه
و حست في اللحظة دي أنها مش طايقاه و بعد شوية تليفونها رن رقم غريب فتحت التليفون آلو مين
قالها أنا عارف انك زعلانة مني علشان سبتك زمان بس اقسم بالله ڠصب عني أنا عنري ما حبيت حد غيرك بي مكنش ينفع إني أظلمك معايا أنا كنت ناوي اتقدملك و قبل ما اروح بأسبوع لقيت نفسي تعبان تعب يخص أمراض الذكورة و روحت عند الدكتور كشفت و قالى عاوز اشعة و تحاليل عملت الأشعة و التحاليل و ديتهم للدكتور قال إني عمري ما هخلف