الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية فاطمة الفصل السابع عشر "بقلم صابرين توفيق"

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

و في اليوم التالي يذهب محمد وفاطمه الي الشركة و كان محمود لم ياتي لهذا الوقت . .
فاطمه يا محمد محمود لسا ما جاش لدلوقتي ادخل انتا المكتب و انا لو جيه هاشغله في اي حاجة . 
محمد تمام بس اوعي حد يعرف من الشركة . 
و يدخل محمد و ينظر الي الجدران و يجد كاميرت مراقبه في المكتب و يخرج الي فاطمه و يقول لها ايه ده يا فاطمه انتي حطيتي كاميرت مراقب في الشركة .

فاطمه لا ليه .
محمد في كاميرت مراقبه في مكتب محمود . .
فاطمه طيب تعالي نشوف الكاميرات دي موجوده في الشركة كلها كدا و لا في مكتب محمود بس .
محمد طيب خليكي انتي هنا علشان ما فيش يخد باله . .
فاطمه طيب بس بسرعه قبل ما محمود ييجي و يلاحظ حاجة . .
و يذهب محمد و يطلع علي الشركة و لكن لا يجد اي كاميرات في الشركة و بداء محمد با لقلق و يقول لنفسه ايه ده هو بيراقب نفسه طيب الكاميرات مش موجوده غير في مكتبه بس ليه و يرجع محمد الي فاطمه و يقول لها ما فيش اي كاميرات في الشركة انا هاتصل با لضابط مصطفى و قال له علي كدا .
فاطمه تنظر الي محمد و تخفض صوتها و تقول بس علشان محمود جه و راك اهو .
محمود صباح الخير .
فاطمه و محمد يرده. عليه صباح النور .
فاطمه اول مرا تتأخر كدا .
محمود معلش راحت عليا نوما . .
محمد معلش انا دلوقتي دخلت مكتبك علشان اشوفك موجود و لا حظت حاجة غريبه . .
محمود خيرا أن شاء الله . .
محمد دخلت دلوقتي لقيت كاميرت مراقبه في مكتبك اول مرا اشوفها و كمان مش موجود غيرها في الشركة كلها . .
محمود اه دي من ايام احمد الله يرحمه . .
محمد ايه ده طيب ممكن نجيبها و نشوف ممكن يكون عليها حاجة تنفعنا في خطڤ العيال . .
محمود و هو متوتر لا لا دي بايظه مش شغاله انا حاولت كام مرا معرفتش . .
محمد طيب نجيب لها متخصص . .
محمود ما أنا جبت متخصص بس قال دي ما عليهاش حاجة و بايظه . .
فاطمه طيب مدير البنك ما تصلش بيك . .
مخمود انا ها روح اتصل بيه . .
و يذهب محمود و فاطمه تقول لمحمد طيب يا محمد ادخل دلوقتي ازرع السماعات . .
محمد برضو يا فاطمه لسا بتصدقي محمود لحد دلوقت الكاميره شغاله بس انا هاسال
الضابط مصطفى اعمل ايه

انت في الصفحة 1 من صفحتين