السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حب اجباري الفصل التاسع عشر 19 "بقلم دنيا ثروت"

موقع أيام نيوز

19
محمد پصدمه وصوت عالي...منيرهههه منيييىرره
عاصي بيجري عشان الصوت بينصدم بأمه وهي ڠرقانه في الډم قدامه
شمس بتجري عليها وهي ماسكه وشها...ماما منيره لا لا ياماما منيره متسبنيش عشان خاطري متسبنيش لااااا
عاصي بزعيق...اطلبو الاسعاااااف بسرعهههههه
بعد ساعه وصلو المستشفى
الممرض وهو بيدخلها اوضه العمليات...المريضه خسړت ډم كتير بسرعه دخلوها

عاصي بعياط يقع علي الارضمتسبنيش ياأمي من غيرك ولا حاجه
شمس كانت رايحه تهديه غدير جريت عليه...اهدي ياعاصي متعملش في نفسك كدا اهدي ياحبيبي اهدي
محمد وهو واقف بعيد...قومي يامنيره عشان خاطري وخاطر بنتك
بعد مرور ساعتين
الدكتور بيخرج بتعب بتجري عليه شمس...يادكتور ماما كويسه طمني
الدكتور بأسف...محتاجين ډم ضرورري المريضه هتمو ت مننا
عاصي بيزق غدير...انا انا ابنها ممكن تشوف فصيلة دمي
الممرضه...اتفضل معايا بسرعه
بالفعل دخل والفصيله كانت متطابقة
في المساء 
محمد...انا هنزل اجيب ليكو مايه عشان اكيد تعبتو 
شمس كانت بتبصله بإستحقار هي وعاصي 
غدير بعد مامحمد نزل...الصراحه كدا الحمل تاعبني اوي انا هنزل اشم شويه هوا 
بتنزل تجري ورا محمد...انت بتجري لي استني 
محمد وقف كان علي السلم مكنش حد بيطلع عليه ولا بينزل...عايزه اي ياغدير 
غدير اي اللي عايزه اي وحشتني ياراجل.. بعدين اي رايك نطلع علي شقه المعادي محدش هيعرف 
محمد يبعدها عنه...انتي مش مستوعبه اللي احنا فيه في واحده بټموت فيه. 
غدير...وانا مالي هو انا كنت السبب 
محمد...ماشي ياستي انا كنت السبب خلاص بقا خلصنا.. 
غدير  بتقرب عليهللحظه ضعف معاها بعد بضعه دقايق 
غدير بضحك...مانا طلعت وحشاك اهو. 
محمد...علي اساس انك مش عارفه انك وحشاني.. بقولك اي نطلع فوق وتمثلي اي حاجه ونطلع علي شقه المعادي 
غدير...بس كدا ده من بدري بعدين ياخويا مكنتش تمثل من الاول اللي فوق وبتاع 
محمد...طب يلا اطلعي وانا هسبقك 
غدير طلعت ليهم بتمثيل التعب...بقولكو اي انا تعبت هروح وتبقو تقولولي اللي حصل 
بعد ربع ساعه 
محمد بيطلع يديهم المياه...الصراحه حاسس ان تعبان ومش قادر بفكر اروح وتبقو بلغوني ان شاء الله هتبقي كويسه 
غدير كانت مستنيه تحت ياخدها بيركبو العربيه وبروحو الشقه 
غدير اول مادخلت...ياخرابي علي الضغط اللي عشان انهارده 
بيقفل الباب بالترباس ويقولأنا هنسيكي الضغط كله دلوقتي 
بعد مرور 4 ساعات 
بيقوم من علي السرير هي كانت نايمه يقعد علي الكرسي في البلكونه وهو حاسس پخنقه بيبص للسما والخنقه بتزيد ودانه ارتعشت لما سمع اذان الفجر عينه كانت بتدمع ولسانه تقل مش قادر يتكلم غمض عينيه وهو بيقول في سره الشهاده..!. 
غدير وهي بتقوم...مالك يامحمد قاعد في البلكونة لوحدك بتخبط علي راسه بينحني كتفه لتصرخ...محمدددددد!!! 
في المستشفي 
الدكتور بيخرج بتعب...احنا عملنا كل اللي علينا بس للاسف...!