رواية الجمال جمال الروح (الفصل 1:10) بقلم ملك ابراهيم
لقيته بيبصلي بعشق وبيحط ايده علي شعري وبيقولي نامي يا حبيبتي انا معاكي ابتسمتله ونمت وانا حسه بالامان وهو جنبي
وصحيت الصبح علي نور الشمس مالي الاوضه وفتحت عنيا بصعوبه ولقيته واقف وبيكمل لبسه قدام المرايه وبيحط من البرفان بتاعه الا يجنن ..غمضت عيني وانا بستمتع بريحة برفانه الا ملت الاوضه وبعد لحظات فتحت عيني برقه وهو بيبتسم وبيقولي صباح الخير .. رديت عليه بخجل وكنت محروجه من نظراته اوي لانه كان بيبصلي بطريقه حلوه اوي وضحكته يا الله علي ضحكته الا بتسحرني دي....
بصتله و رديت عليه علي طول
داليدا..اظن ان انت بتقرأ افكاري واكيد عارف انا بفكر في ايه وعايزه اقول ايه ..
وسبته وخرجت من العربيه ووقفت وانا ببصله ومش عيزاه يبعد عن عيني ابتسملي وخرج هو كمان من العربيه ووقف قدامي وقالي .. هتوحشيني ....بجد الكلمه دي هزت كياني وكان نفسي اقرب منه واضمه بس بصراحه اتكسفت ولقيته هو قرب وضمني وقالي .. انا جوزك ومن حقك تضميني في اي وقت واي مكان ....غمضت عيني جوا حضنه وانا بجد مش عيزاه يبعد عني ..لكن للأسف بعد عني وقالي اطلعي يلا وخلى بالك من نفسك
وقفت قدام شقتنا وانا حزينه ان مش هشوفه لمدة يوم وخبطت وماما فتحتلي وهي مش مصدقه ان انا رجعت وضمتني بسعاده وفرحه كبيره وطبعا فضلت تسألني اسأله كتير جدا عني وعنه وعامل معايا ايه وبيعاملني ازاي ووسط كلام ماما قالت حاجه وجعت قلبي
بصيت لماما پصدمه وسألتها ليه
ماما..حاسس بالذنب من نحيتك انه جوزك ڠصب عنك ومن غير موافقتك
داليدا..بس انا موافقه علي الجواز يا ماما وسعيده جدا معاه
طبعا وانا بتكلم مع ماما ماقدرتش اقولها اي حاجه تخص اسم يوسف ودخلت ل بابا ولقيته نايم بتعب قربت منه وحطيت ايدي علي ايده وقولتله الف سلامه عليك يا حبيبي اطمن انا كويسه
قولتله ماتعتذرش يا بابا انا مبسوطه جدا مع جوزي اطمن
اتكلمت ماما وقالتلي وهو فين جوزك يا داليدا نفسي اشوفه هو شكله ايه
ابتسمت وقولتلها هو سافر النهارده ياماما في شغل وانا طلبت منه اجي اقضي اليوم معاكم هنا
فرحت ماما جدا وقالتلي كويس اوي ان انتي جيتي لان خطوبة بنت عمك النهارده
ماما بدهشه..هو مش انتي شوفتي عريسها انتي نسيتي ولا ايه
طبعا اټصدمت وقولت مش معقول يكون كان بيضحك عليا وقال انه مسافر و الحقيقه ان النهارده خطوبته هو وبنت عمي وبصيت لماما وسألتها هو عريس بنت عمي اسمه ايه ..ضحكت ماما وقالت معرفش انا حتى لسه ماشوفتوش زي ما لسه ماشوفتش جوز بنتي ولا اعرف شكله ايه
بصيت ل بابا وسألته
داليدا..بابا انت شوفت خطيب سهر بنت عمي
هز بابا راسه ب لا وقالي انه لسه ماشافوش وانه مش هيقدر يحضر حفلة الخطوبه لانه تعبان ..بصيت قدامي وانا مش مصدقه انه ممكن يعمل فيا كدا ويحطني في الموقف دا لما يبقى جوزي ويروح يخطب بنت عمي وحاولت ماما تقنع بابا انه يحضر حفلة الخطوبه بس بابا كان فعلا تعبان وقالها خدي داليدا وروحوا انتم وانا هكلم اخويا اعتذرله لاني تعبان بجد ..بصتلي ماما وسألتني ايه رأيك يا داليدا هتيجي معايا
فضلت ابصلها وانا محتاره لان وعدته ان مش هخرج من البيت بس برضه انا لازم اروح واتأكد اذا كان هو ولا لا ..وااااه لو طلع هو العريس فعلا هسود عشته بس اشوفه ..وبصيت لماما وقولتلها طبعا جايه معاكي يا ماما دا فرح بنت عمي
بقلمملك إبراهيم
وعدى الوقت ببطئ وانا سرحانه وخاېفه يطلع هو العريس بجد قلبي وجعني اوي ولقيت ماما بتقولي يلا اجهزي يا داليدا عشان مانتأخرش ..دخلت اوضتي استعد عشان نروح بس كنت خاېفه وقلقانه اوي وعماله ادعي ربنا انه ميطلعش هو وماما جهزت هي كمان وروحنا وانا متوتره جدا واول مادخلت لقيت معازيم كتير وبنت عمي لابسه فستان جميل اوي بس كانت قاعده لوحدها وقربت منها انا وماما وسلمنا عليها وانا سألتها بتوتر
داليدا..اومال فين عريسك
ابتسمت وقالت في الطريق زمان جاي اهو جه .. وشاورت بإيديها وقالت هو دا عريسي
بصتلها پصدمه وانا خاېفه الف وشي واشوفه ويطلع هو بجد مش عارفه وقتها هعمل ايه ويدوب لحظات وشميت برفانه الا انا عرفاه كويس وسمعت صوته وهو واقف ورايا وبيقول ..معلش حبيبتي اتأخرت عليكي....صوته ايوا هو دا صوته انا عرفاه وحفظاه كويس ولفيت وشي ولقيته بيبص لبنت عمي وبيبتسملها ولا كأنه شايفني وقرب منها وضمھا وحط ايده علي خصرها وهو بيبتسم لها ..طبعا كل دا حصل وانا ڼار بتاكل في قلبي ازاي يضم واحده غيري كدا وكمان يقولها يا حبيبتي قدامي ..وفضلت ابصله وهو ولا كأنه شايفني ولا يعرفني اصلا وكان بيتصرف عادي جدا وكأني مش موجوده وطبعا انا كنت في موقف صعب جدا مقدرش اقول انه جوزي ومقدرش اعاتبه علي اي حاجه بيعملها وكل الا قدرت اعمله ان رجعت بعيد عنهم شويه وانا عيني عليه ومصدومه وعماله اراقب كل تحركاته طريقته كلامه صوته ملامحه شعره كل حاجه فيه هو بس في حاجه واحده بس هي الا مش هو ..روحه..دي مش روحه الا انا بحس بيها في كل مكان حواليا حتى لو هو مش موجود ببقى حسه بروحه لكن الغريب دلوقتي انه موجود بس مش حسه بروحه وضحكته ماكنتش صادقه ومن القلب زي ما بيكون معايا ..انا بجد محتاره اوي وغيرانه عليه اوي اه انا غيرانه عليه وحسه انه حقي انا ومش من حق اي واحده غيري تكون جنبه دلوقتي وعيني كانت علي ايده الا كانت علي خصر بنت عمي بجد احساس صعب اوي وفجأه لقيته بيطلع خاتم الخطوبه ومسك ايدها برقه ولبسها الخاتم وسط سعادت الكل والخاتم دا كأنه