رواية ترويض ملوك العشق الجزء الثاني الفصل السادس 6
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
6
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
ركض اليها پخوفا من خطۏرة هيئتها و جلس بجوارها يتفحص نبضها فتأكد. أنها مازلت على قيد الحياة فحملها و تحرك بها إلى الفراش يضعها برفقا ثم أخذ الجوال و تصلا على عمران وركض للخزانة ليخرج ملابس لهما
هتف بلهفة و هو يرتدي ملابسه
مش خير خالص رؤيه فقدة الوعى أنزل بسرعة حضر العربية قدام الباب على ما نزل لزم ناخدها للمستشفى يا عمران
طب ياله أنا دقيقة وهبقى مستنيك!
أغلق الجوال و أمسك بثوب أسود و ركض إليها يلبسها الثوب ثم وضع الحجاب بطريقة عشوائية علي شعرها و حملها يركض بها للأسفل و خرج من باب القصر وجدا عمران يقف يفتح له الباب الخلفى من السيارة فقتربا و مددها على الأريكة و قفلا عليها الباب وجلس بالمقعد الأمامى بجوار عمران الذي قاد السيارة باقصى سرعة يستطيع التحكم بها
و وقفة أمام عمران تهتف بحدة
ضيق عيناه متسائلا
حضرتك أنا عملت ايه لزمته ايه الكلام الغربب دا
أنكر عمران بجدية
حضرتك فاهمة غلط اللي جواه دي تبقى
أنت لسه هتبرر حقيقي جيل تافهه بيجري ورا رغبته أنا مش فاهمة أنت ايه عمرك ما عملت علاقة قبل كدا فى حياتك غير النهارده
نظرا ببرود لجبران
مش عارف يا دكتور بس هسأل فى الموضوع دا
تسأل ايه و تعمل ايه تعرف أنا ممكن أعملك محضر بسبب حالتها و أسجنك عشان كل أمثالك يتعلموا الأدب و يبطلوا الھمجية اللي هما فيها
تدخلا جبران بحنقا
خلاص يا دكتور اللي حصل حصل و بعدين أي أتنين متجوزين جداد و النهارده دخلتهم أكيد يعنى بيقى عواطفهم مسيطرة عليهم و بعدين أنت بتوجهيله الكلام ليه ما تكلمينى أنا
تجحظت عيناها بضيقا أكثر لعمران
النهارده حقيقي المجتمع باظ بقينا نقلد الغرب بكل أفعالهم مش قادرة أفهم حالتك أنت أزي بالبشاعة دي أزي توصلها للمرحلة اللي هي فيها ايه كنت شارب ايه مخليك معاها كدا!
نفخ عمران بزمجرة
ممكن تدينى فرصة أشرحلك الموضوع
موضوع ايه يا برجوازي حقيقي مثال سئ لكل الشباب
تدخلا جبران بضيقا
حضرتك ليه محساسنه أنها حالة دي مراتى و بعدين احنا مش فى تحقيق قوللنا مراتى عندها ايه
تجحظت عيناها بذهولا
مراتك و